العالمي أجمل حكاية... هذه هي البداية
مباراة بعد مباراة يزيد الانسجام بين اللاعبين ويتكون التناغم بين الخطوط وتقاربها بتكتيك الداهيه كارينيو الذي وضع للفريق هيبة ورفع المعدل اللياقي والمستوى الفني بشكل تصاعدي وسريع فأصبح اللاعبون يملكون ثقافة الانتصارات ويرفضون الخساره وخلق نوع من التنافس بينهم عنوانه البقاء للأفضل في التشكيلة بعيداً عن الأسماء.
هذا المدرب الحماسي هو الذي أعاد الحياة للجماهير النصراوية بعد الجاثوم ماتورانا الذي كان لايحرك ساكناً والذي دفن مواهب مثل عطيف والقحطاني وجيل الشباب ولكن بفضل الله ثم بفضل فكر هذا الداهية أعادهم للواجهة وأرجع الثقة لهم ومنحهم الفرص الكاملة وأثبتوا جدارتهم وبالأخص عطيف الذي سجل هدف التأهل لدور الأربعه أمام الأهلي.
فترة التوقف مهمه جداً للفريق لعودة المصابين وجلب لاعب آسيوي مكان شوكت الذي يضيع مجهود الفريق برعونته وانضمام باستوس والزبيدي للفريق والتجانس أكثر مع بعضهم ولكن في هذه الفتره بالذات النصر يحتاج للهدوء الإعلامي و الدعم المادي وعودة أعضاء الشرف لكي تكتمل اللوحة الجميلة التي يقدمونها أبطال العالمي فنياً لذلك وجب تكريمهم ودعمهم مادياً .
أين المحبين ؟ أين العاشقين ؟
ألا يستحق الفريق دعمه في ظل المستويات المميزة التي يقدمها كما لاننكر دعم جيل الشباب الذي لا يتوقف أمثال الأستاذ فهد العجلان والمهندس عبدالله العمراني والأستاذ فايز المعجل وعبدالله سنكر فهم أعضاء الشرف الحقيقيين والأوفياء الذين يستحقون الشكر ولكن هذا لا يكفي فالمتطلبات كثيرة وتحتاج وقفة صادقة من الأعضاء المبتعدين بسبب الخلافات الشخصية فالكيان باقٍ وهو المهم أما الأشخاص فهم راحلون .
الجماهير الوفية مازال للمجد بقية فأنتم الأمواج التي تحرك السفينه الصفراء وأنتم من تملكون الخيارين إما دفعها للأمام نحو البطولات بحضوركم أو الإطاحة بها إلى أعماق البحار وتحطيمها فالمطلوب منكم دعم الفريق في الفتره المقبلة وستجدون مايسركم فالنصر قادم لامحالة عليكم بالتشجيع الإيجابي الذي يخدم الفريق ويبث الروح والحماس في اللاعبين وليس التشجيع السلبي بالسب والشتم واللعن فهم يقدمون أجمل ماعندهم لإرضائكم وأخص بالذكر جماهير الرياض فهم أقل حضوراً والذي استغربه أن الفريق في السابق كان يقدم مستويات سيئة ويحضرون بكثافة وعندما عاد وأمتع لايحضرون ما السبب؟!!
فضفضة:
العالمي أجمل حكاية ...هذه هي البداية ..النصر ليس قصه بل رواية...النصر عشق تأصل بوسط عروق...والقلوب فاضت به شوق... في عودته يحيا وطن...تعزف له ألحان الشجن ...النصر عنوان الوفاء ... عشقه كان في الصغر ابتلاء...صار حباً وولاء...ثم أصبح انتماء...هذه ليست هي النهاية... العالمي أجمل حكاية..
في الختام:
يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم
تويتر
@ayedharsan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق