راستنبرج (جنوب أفريقيا) 28 كانون ثان/يناير (د ب أ)- أعرب سيونيت بيشاو المدير الفني للمنتخب الإثيوبي لكرة القدم عن اعتقاده بأن فريقه بدأ فصلا جديدا في تاريخ كرة القدم الإثيوبية من خلال مشاركته الحالية في بطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
ويشارك المنتخب الإثيوبي في النهائيات للمرة الأولى منذ 31 عاما حيث كانت آخر مشاركة سابقة له في البطولة التي استضافتها ليبيا عام 1982 .
ورغم البداية الرائعة للفريق في البطولة الحالية بتعادله 1/1 مع نظيره الزامبي حامل اللقب ، تعرض الفريق لكبوة في المباراة التالية بالهزيمة الثقيلة صفر/4 أمام خيول بوركينا فاسو مما قد يعني تحول مصير الفريق إلى النهاية السيئة بالخروج المبكر من البطولة.
ويختتم الفريق الإثيوبي مسيرته في الدور الأول للبطولة غدا الثلاثاء بلقاء نظيره النيجيري في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة.
وقال بيشاو "فتحنا فصلا جديدا بالفعل بعد 31 عاما. إنها صفحة جديدة لهذا الجيل الشاب. سجلنا الهدف الأول لنا في البطولة الأفريقية الحالية بعد 37 عاما بدون أي هدف في البطولة".
وأضاف "إنه نصر جديد لهذه المجموعة. نسعى جميعا لنتأهل إلى دور الثمانية ولنسعد شعبنا".
وما زالت فرصة الفريق الإثيوبي قائمة في العبور لدور الثمانية بشرط تحقيق الفوز على نيجيريا غدا باستاد "رويال بافوكينج" بمدينة راستنبرج وعدم فوز زامبيا على بوركينا فاسو في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت.
وتحلى بيشاو بالواقعية في هذا التحدي المرتقب أمام نسور نيجيريا رغم تعادله مع المنتخب النيجيري 2/2 في حزيران/يونيو 2011 في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الماضية والتي فشل المنتخب النيجيري في الوصول إليها بعد ذلك.
وقال بيشاو "نيجيريا أمة رائعة للغاية ولديها عدد هائل من المحترفين واللاعبين الأكثر خبرة. سيخوضون المواجهة أمامنا بشكل قوي من أجل الثأر... لا يريدون الخروج مبكرا من البطولة الحالية".
وأضاف "نعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية. سنتعامل معها كلقاء طبيعي. لن نكون بالهشاشة التي كما عليها أآمام بوركينا فاسو. سنحاول تدعيم خطي الوسط والدفاع. سنبذل كل ما بوسعنا للتأهل إلى دور الثمانية".
ويخوض المنتخب الإثيوبي المباراة وسط شكوك حول لاعبه أدان جيرما للإصابة في أربطة الركبة بينما استبعد بيشاو من حساباته اللاعب أسرات ميرجيرسا لإصابته بخلع في الكاحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق