الأربعاء، 2 يناير 2013

2012.. عام الفشل والأحزان


لا أعتقد أن عاماً مر حملت أيامه فشلاً تلو فشل وحزن بعد حزن مثل عام 2012 ففي بداية العام اعتزل زعيم حراس آسيا محمد الدعيع وفي ذلك العام الحزين خرج المنتخب السعودي للمرة الثانية على التوالي من تصفيات كأس العالم..

أيضا انهزم المنتخب السعودي من المنتخب الأسباني بالخمسة..

وخرج الهلال من كأس آسيا من أولسان الكوري بالأربعة..

وخسر الأهلي النهائي الآسيوي من أمام أولسان الكوري بالثلاثة..

أيضا خرج الاتفاق من كأس الاتحاد الآسيوي بخسارتين..

في ذلك العام الحزين توفي الأمير هذلول بن عبدالعزيز رئيس أعضاء شرف نادي الهلال (رحمه الله)..

وتوفي الأمير تركي بن سلطان المشرف العام على القنوات الرياضية السعودية (رحمه الله)..

في ذلك العام اشتعلت أحداث شغب بين لاعبي الاتحاد والأهلي..

ولم توفق منتخباتنا في الفئات السنية من تحقيق أي إنجاز سوى إنجاز خليجي لمنتخب الناشئين..

وفي ذلك العام انفجرت قضية سحر النصر..

وأغلقت مسابح تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب بسبب حالات غرق..

وأيضا فقدنا حكمين في حادث مروري.. وقبلهما لاعباً الوحدة رحمهم الله جميعا..

هذا العام أبى إلا وأن تكون نهايته مأساوية عندما أعلن الفيفا أن منتخبنا يقبع في التصنيف السادس والعشرين بعد المئة.. كأسوأ تصنيف في تاريخ الأخضر..

ليس هذا فقط بل شهد هذا العام فوضى عارمة لدى استقبال ميسي وتناقلت ذلك أغلب وسائل الإعلام حول العالم...

رغم كل ما مضى إلا هناك ومضات جميلة في ذلك العام الحزين..

ففي هذا العام حقق فريق الفروسية (الذاتي الدعم) ميدالية برونزية في أولمبياد لندن.. وطلبت المملكة كراسة الشروط لاستضافة كأس آسيا لعام 2019.

إلا أن أجمل ما في هذا العام هو تنحي الأمير نواف بن فيصل عن رئاسة الإتحاد السعودي لكرة القدم حيث لمسنا بهذا التنحي الإحساس بالمسؤولية..

يجب أن يسترجع القائمون على الرياضة كل أحداث العام الماضي ويسألوا أنفسهم هل استفدنا من الأخطاء؟ إجابتهم هي التي سترسم ملامح عام 2013 الذي أرجو أن يكون حافلاً بالإنجازات للأندية والمنتخبات بدءاً من بطولة الخليج التي كانت ترويحية وأصبحت حلم نسعى لتحقيقه.. أيضا الآمال معقودة على الكابتن أحمد عيد وإتحاده الذي تنتظره تحديات كبيرة لتطوير الرياضة السعودية وإعادة هيبتها المفقودة.. 

مشعل الربيعان.


هناك تعليق واحد: