خسر الهلال نقطتين من الاتفاق كانتا كفيلة بتصدره للدوري مؤقتاً حتى يوم الأحد الذي فيه تكون كلمة النموذجي للزعيم بأن يبقى متصدراً أو يأمره بالتنحي عن كرسي الصدارة إلى جولاتٍ أخرى. ولعل هذا التعادل يريح الفتح كثيراً ويخفف من الضغط على لاعبيّ النموذجي الذي ارتفع معدل الطموح لديهم وأصبحوا يدركون بأن اللقب قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه.
الاتفاق صعّب الأمور على الهلال و وضعه تحت الضغط وخصوصاً مع صعوبة المباريات القادمة والتي من أهمها مباراة الديربي التي يدرك الهلاليون صعوبتها فهي لاتخضع لأي معيار فني ومن الصعوبة التنبؤ بنتيجتها
وفي حالة خسارة الفريق هذه المباراة فإن جمهور الهلال سينفجر غضباً وهو الذي أغضبه التعادل الأخير كثيراً وتعالت الأصوات بإبعاد المدرب والنظر في عمل الإداره. ومهما كانت النتائج ومن خلال ماشاهدنا من ردة فعل بعد مباراة الاتفاق يبقى كمبواريه عند أغلب الجماهير الهلالية (محد يبيه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق