يؤسفني جداً أن أتحدث عما نعيشه اليوم عن حال كرتنا فواقعنا مؤلم جداً وماوصلنا إليه ليس إلا نتاج عمل غير مُمنهج نسعى من خلاله إلى الوصول للبطولات بأقصر الطرق وتناسينا أن غيرنا بدأ في العمل بخطوات واثقة حتى تجاوزنا ونحن مازلنا نعيش على زمن الذكريات فلا حول لنا ولا قوة إلا بتقليب صفحات الماضي لعلّنا نحفظ شيئاً من ماء الوجه المفقود .
ناقشت بعض أحبتي عن حالنا فوجدت أنهم اتجهوا خارجياً صوب دوريات أوروبا وأعلنوا الحداد على كرتنا ولم أجد منهم غير عبارات بسيطة كان منها ...( آه ياماجد ) و( وينك يا أبو يعقوب ) و( يازياني وجيلك ما أروعكم) و ( رحمك الله يافيصل بن فهد) .. كل هذه العبارات وأكثر كانت تخرج بتلقائية مطلقة أحسست حينها أننا فعلاً غبنا أو بصريح العبارة غُيبنا بفعل خطط مدروسة قادتنا إلى غياهب الظلام فلا عزاء لنا إلا الصبر ولا غيره حتى وإن تغنى الكثيرون برائعة أم كلثوم .. للصبر حدوووووود .
وبعد عديد الإخفاقات عادت رحى كرتنا بالدوران من جديد غير أنه لاجديد سوى صرخات الإعلام المنتمي للأندية وبداية التشنجات المعهودة والتي لم تجد من يقف لها من خلال وزارة الثقافة والإعلام حيث وقفت تسمع وتشاهد دون أن تضرب بيد من حديد لأصوات النشاز الذين شوهوا ماتبقى من وجه كرتنا وأنا هنا أتمنى أن يتغير الحال فوالله لم يعد لي خاطر في أن أتسمر عند التلفاز لمشاهدة مباراة من دورينا فإحساسي بدأ يفقد وينفذ وكثير من أحبتي هاجروا خارجياً فمتى يلتئم جرحنا وتعود إبتسامتنا المسلوبة
ودمتم أحبتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق