الخميس، 31 يناير 2013

إذاعة تونسية: حتى لو لعب المنتخب بـ12 لاعبا فلن يهزم توجو


تونس  (د ب أ) - انتقدت إذاعة تونسية اليوم الخميس فشل المنتخب التونسي في تخطي منتخب توجو أمس الأربعاء واكتفائه بالتعادل 1/1 في مباراتهما بالمجموعة الرابعة ببطولة كأس الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا على الرغم من مجاملات الحكم المتكررة لتونس خلال اللقاء .

وبهذا التعادل الذي جاء في الجولة الثالثة الأخيرة من الدورالأول للبطولة الأفريقية تأهلت توجو لدور الثمانية على حساب تونس رغم تساويهما في النقاط  ، ولكن توجو تتفوق في فارق الأهداف.

وقالت إذاعة "موزاييك" الأكثر متابعة في تونس بموقعها الإلكتروني اليوم إن منتخب تونس كان يملك الإرادة في مباراته ضد توجو لكن إمكانياته كانت محدودة لتحقيق الفوز.

وأضافت: "كان واضحا أن المنتخب لم يكن مؤهلا للفوز حتى مع مساعدة الحكم الجنوب أفريقي دانييل بينيت الذي أهدى ضربة الجزاء لتونس في الدقيقة 28 اثر التحام كان طبيعيا بين وليد الهيشري والمدافع التوجولي ، قبل أن يرفض احتساب ضربتي جزاء مؤكدتين لصقور توجو".

وأكدت الإذاعة أن الحكم أغمض عينيه عن خطأ ارتكبه الهيشري ضد أديبايور في الدقيقة 57 من المباراة كان يمكن أن يتسبب في طرده مع احتساب ضربة جزاء صحيحة لتوجو.

وأوضحت أن الحكم أسعف مرة أخرى الهيشري الذي مسك أديبايور من قميصه في هجوم آخر وكان يستحق الطرد لأنه كان آخر مدافع لكن الحكم فاجأ الجميع بإعلانه عن ضربة ركنية وحسب لتوجو.

وقالت موزاييك إن الحكم أنقذ تونس من ثلاث بطاقات حمراء كانت ستوجه إلى خالد المولهي والحارس معز بن شريفية إلى جانب وليد الهيشري ، فضلا عن أخطاء أخرى كان يمكن أن تعطي منعطفا آخر للقاء لكن منتخب تونس للأسف لم يستغل ذلك.

وهناك اجماع في تونس بأن المنتخب التونسي لم يكن يستحق التأهل بالنظر إلى أدائه الهزيل في مباراتيه الأوليين بالبطولة أمام الجزائر وكوت دي فوار. كما اعترفت أغلب وسائل الاعلام بمجاملة الحكم لتونس في اللقاء الأخير ضد توجو.

وكان الحكم الجنوب أفريقي أهدى ضربتي جزاء لتونس ، بواقع ضربة واحدة في كل شوط. وتصدى خالد المولهي للضربتين فسجل الأولى ليتعادل بها لبلاده فيما فشل في تسجيل الثانية الحاسمة ليحرم تونس من التأهل.

وأطلق التونسيون تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت عقب مباراة توجو من بينها الاقتراح بمنح حكم المباراة الجنسية التونسية بينما وصفه البعض الآخر بالحكم "المجنون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق