إدارة الخويا تعصف بالهلال!
قلناها وقالها الكثير، الهلال لم
يتعود على أن تديره إدارات الخويا والبهرجة والتلميع، وشلة (سم طال عمرك),, ورسم
السيناريوهات الليلية عبر تويتر وربط العلاقة مع المذيع الفلاني والصحفي العلاني
في الظلام تفادياً للنقد وتحاشياً للهجوم وتطبيعاً لعلاقات تزول مع مرور الوقت
ونفاد المصالح، ولكنه تعود أن يكون هو صاحب الكلمة والريادة ،، يقود ولايقاد ويكسر
ولاينكسر، يفوز ولايخسر ويضحك انصاره ويبكي خصومه،، يحتفل بالكؤوس ولايتوارى خلف
ستار العثرات، نعم هذا هو الهلال الحقيقي في عهد إدارات سابقة كانت تخدمه من أجل
الهلال الكيان وجماهيره الكنز وأعضاء شرفه وأجياله الأوفياء وتاريخه المجيد ،
إدارت كانت تقدر الهلالي المخلص إعلامياً وشرفياً وإدارياً ومشجعا، لاتقسم أنصاره
إلى فئات ولاتبعد القريب، وتقرب البعيد وتضعه ضمن العارفين بالأسرار والأخبار،
إدارت كانت تؤمن أن الهلال للهلاليين فقط، وليس لأولئك الذين يتم استقدامهم لأنهم
(خويا) الرئيس وأصدقاء عضو الشرف وزملاء اللاعب لذلك كان (الزعيم) قوياً وشريكاً
دائما في منصات التتويج.. كيف؟ لأن ادارته لم تحوله إلى شركات وأسهم وعقار وقاعدة
1+1 يساوي 2 ، كانت تدرك أنه ضلع ثابت في البناء والتطور والتقدم والانتصارات
والبطولات، لم تحوله إلى حراج للاعبين السليم والمصاب والصالح والطالح انما جعلته
(زعيم اسيا) و(نادي القرن).
كان في بعض الاحيان لاتجد إدارته
السابقة قيمة معسكر ليلة وثمن تذاكر رحلة، ومع هذا لانشاهده إلا في المنصات، عكس
الان فإدارته تعلن عن إبرام الصفقات وبيع اللاعبين بالملايين ولم نلحظ أي أثر
إيجابي باستثناء العامين الاولين لها، ما عدا ذلك فمسيرتها إخفاق يعقبه فشل وهزائم
يتلوه ضياع وكان يفترض على إدارته أن توضح الصورة لجماهيره (هل هي من يدير النادي
أم أن هناك من يديره ويضعها فقط بالصورة).. إن كانت هي من يدير ويصدر القرارات
الارتجالية ويعمل بعشوائية فتلك مصيبة وان كانت مجرد إدارة صورية فالمصيبة أعظم..
رحل كومبورايه وسيرحل مدربون ويذهب
لاعبون وستبقى العلة وتستمر المشكلة ويستشري المرض مالم تغير الإدارة من نهجها
وعملها وسياستها مع البعيد والقريب، صدقوني الفرنسي أخفق في مهمته مع الهلال وليس
هناك خلاف، ولكن غاب عن الكثير أن العلة ليست فيه، إنما في من يعد ولا يفي ويصرح
ولا يعمل، العلة فيمن يبرم الصفقات ويسرح هذا ويأتي بذاك دون أن يعرف لماذا فعل
ذلك؟ ياسادة الهلال يدار على طريقة (شختك بختك).. لايدار باحترافية ولكنه يدار
بمجاملات مكشوفة، لهذا أصبح ضعيفاً في الملعب وخارج المستطيل الأخضر، والسبب
إدارته فهل بعد ما حدث أمام النصر لديها أعذار تقدمها ومبررات تسوقها للجميع...
الجواب لا.. كيف؟ لأن فاقد الشيء لايعطيه والأهم لديها هو ألا تخسر (ثلاثي الفضاء)
في الرياض وجدة ودبي.. هذا الثلاثي بالنسبة لها هم من أي شيء آخر ، أما الإعلام
الحقيقي الذي يحترق ألماً وغيرة من أجل النادي ومن أجل أن ينير لها الطريق الصحيح
فلا يهم أن مدح أو أنتقد ولهذا السبب فهي تحصد ماتزرع من عمل ليس فيه من
الاحترافية إلا الاسم فقط.
ختاما: هل تعني إدارة الهلال ما تفعل
.. إن كانت الإجابة بنعم فعليها أن تحترم ماتبقى لها من مكانة لدى الجماهير وأن
تحزم حقائبها وتدع الإدارة لمن يجيدها، أما إن كان الإجابة بلا فقولوا عليها وعلى
النادي السلام.
نصيحة لكل من يقف مع إدارة الهلال
ويلمعها ويدافع عنها عبر الفضاء وفي الصحف وعبر شبكة التواصل أن يقلع عن هذا العمل
فالجماهير المخلصة لن تغفر له ذلك خصوصا أولئك الذين يبرم معهم الاتفاقيات لأن
أعداد الفلورز لديهم كثيرة.. خافوا قبل أن تخشوا الإدارة فالهلال ليس عبدالرحمن بن
مساعد وشقيقه عبدالله.. الهلال كيان ممتد منذ عام 1377 إلى أن بلغ نادي القرن فلا
تساعدوا على دفعه الى الهاوية وتجعلوا جماهيره تردد (مات بن سعيد فمات الهلال)..
ابتعدوا عن الشبهات واجعلوا مقالاتكم وتعليقاتكم وسيلة لعلاج الضياع الأرزق الحالي
فصدقوني إن الادارة وضعتكم كمنشفة ووسيلة دفاع لها وليس وسيلة اصلاح تدافع وتشيد
بالهلال الكيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق