(( رسالة جمهور الزعيم ))
في داخل كل منتمي لنادٍ طموحات
ولكل إدارة نادٍ جدولة معينة لتحقيق هذه الطموحات ، الجزء البسيط الذي يتحقق قد يكون بنظرهم مكسب وذلك بحسب القدرات المالية لكل نادٍ
فالأندية الصغيرة في دوري زين تبحث عن بقاء وتقديم صورة مشرفة لها.
والأندية المتوسطة تبحث عن مراكز جيدة وتحقيق مشاركات خارجية
والأندية الكبيرة تبحث عن الإنجازات والبطولات ولو بجزء يسير من بطولات الموسم
لكن في (( الهلال )) الوضع يختلف تماماً
فالعاشق الهلالي يطالب بكل البطولات
ويطالب بالمحافظة على " هيبة " الزعيم ،
يطالب بعدم خدش " كبرياء " الهلال ،
ينشد القمة في كل شيء.
لذا عندما يغضب الجمهور فهو لايغضب على عدم وجود العمل بل يغضب لأنه يرى تقصير في تحقيق مطالبه.
جمهور الهلال يريد ممّن يعتلي هرم الهلال
أن يقدم عملاً أفضل من سابقيه لأنه دائماً ينظر للقمة والأفضلية لا الاستمرارية
لاتلوموهم فقد اعتادوا الأمجاد والشموخ
فجمهور الهلال مهما تحقق من إنجازات
يرددون (( نريد المزيد ))
جمهور الهلال مُدمن فرح ولايكتفي
مدمنُ المجدّ إلا من جرعاتُ البطولات
عندما تكثر المطالب الهلالية هي تعطي رسالة لمسيري النادي مفادها
(( نقدر العمل الحالي ولكن نحن الزعماء مطالبنا أكبر ، حتى وإن كان غيرنا يعمل فيجب أن يكون العمل في زعيمنا أفضل وأكبر ، هكذا نحن جُبلنا أن نكون بالمقدمة ، لانريد أن ينازعنا أحد ، ولانريد أن يتردد في دواخلكم أننا بالقليل نكتفي ، فنحن أكثر الكثير ننساه إذا تجدد موسم جديد ،
نعلم أنكم تعملون وتجتهدون ولكن في الهلال النادي الزعيم لابد وأن يكون العمل مضاعف
نحن الزعماء .. فاعلموا أننا لن نتنازل عن ذلك
واعملوا عملاً أكبر يليق بالزعامة ، لاتغضبوا منا لأننا جزء منكم يجمعنا الزعيم
وتذكروا أننا وأنتم ننتمي للكيان
وتأكدوا أن الجماهير باقية والكيان مستمر والإدارات تتغير ولايبقى لها إلا الذكريات فحبذا لو تركتم ذكرى رائعة بإنجازات كبيرة
وعمل متميز . ))
خاتمة
لاصرت ماني في الأول ماأبي الثاني
هذي طباعي ولايمكن أخليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق