الجمعة، 25 يناير 2013

القاعدة .. وحزب الـ (لا) الرادار الأزرق















أتمنى ألا يجركم هذا العنوان إلى ااإعتقاد بأنه عنوان لموضوع سياسي، فخبرتي في هذا المجال تساوي قدرة (الحسود) في قراءة الشعر الفصيح أو التحدث بلغة عربية سليمة.

حديثي هنا عن قاعدة الكرة السعودية ورغبتها الحثيثة للخروج من تحت عباءة فكر قديم أصابه (الخرف) الرياضي.
في زمن الهواية نستطيع تقبل فكرة الرياضة المدرسية، ومدرس الرياضة البدنية (الكشاف) ، ومواهب الملاعب الترابية والحواري.
أما الآن، فنحن في زمن صناعة المحترف واستثمار الموهبة واكاديميات تنتج لنا خامة لاعب محترف فكراً وانضباطاً وأداءً نستطيع المراهنة عليه في النادي او في المنتخب.
ولكننا وللأسف نصطدم بحزب يعشق كلمة (لا) أو القانون لا يسمح أو ..أو كل تلك الكلمات التي تقتل كل الأحلام في مهدها.
 
 
من يقف أمام إنشاء أكاديميات يُصرف عليها مئات الآلاف من الريالات أو حتى الملايين ويحرمها من حقها في التسويق لمنتسبيها و جني ثمار احتضانهم لسنوات عدة وتدريبهم وصقل مواهبهم؟
والأهم من ذلك لِمَ يقفون في وجهها؟؟
فالنظام حالياً لا يعترف إلا باللاعبين المسجلين في أندية الدولة وفي نفس الوقت تقيد تلك الأندية بعدد معين من اللاعبين في فئاتها المختلفة. والاعتراف الذي أعنيه هو القدرة على الاستفادة من المواهب بالبيع أو الإعارة.
 
وجود الأكاديميات أصبح ضرورة أساسية، فإثراء القاعدة بالمواهب واتساع رقعة اختيار الاندية بحيث يتاح لها التركيز على الكيف وليس الكم يضمن لها دخول منافساتها بأريحية بعيداً عن فكرة البناء وإهدار البطولات السنية بحجة (نحن نبني فريقا للمستقبل)،
فالأكاديميات لا تبحث عن المنافسات والبطولات بل تبحث عن الربح المادي الذي لن يتحقق إلا بالتركيز على جودة (المنتج) إلا وهو اللاعب ، فتقوم كل جهة بدورها بلا تعارض أو عقبات.

خاتمة
كل ما قلت هانت .. جد علم جديد

الرادار الأزرق
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق