الأحد، 27 يناير 2013

خليلودزيتش يشعر بالخزي بعد الخروج المبكر لمحاربي الصحراء من كأس افريقيا

راستنبرج (جنوب افريقيا) 27 كانون ثان/يناير (د ب أ)- لا يوجد أي تفسيرات لدى المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش فيما يتعلق بخروج المنتخب الجزائري من الدور الأول للنسخةالتاسعة والعشرين لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم بجنوب افريقيا.

ورغم أن المنتخب الجزائري شارك في البطولة الافريقية وهو مرشح بقوة لنيل اللقب، إلا أنه سقط على يد نظيره التوجولي صفر/2 أمس السبت ليودع البطولة من الجولة الثانية لدور المجموعات، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام تونس صفر/1.

وقال خليلودزيتش /60 عاما/ "حسنا، ما الذي يمكنني قوله، لا أعرف ما الذي حدث، لقد أسسنا فريقا من أجل الفوز، وهو فريق له مستقبل مشرق، أشعر بخزي عميق، من الصعب تحليل ما حدث، لا يمكنني أن ألوم أي شخص".

وأضاف "كان لدينا فرص للتسجيل، ولكننا لم نسجل أهداف، أشعر حقا بخزي حقيقي وأتحمل مسئولية ما حدث اليوم، سنجلس الآن للتفكير بشأن مستقبل الكرة الجزائرية، إنني متعلق بشدة بهذا الفريق ولاعبيه".

وأشار خليلودزيتش إلى أن فريقه كان له ضربتي جزاء مستحقتين، بعد أن سيطر الفريق الجزائري على مجريات اللعب تماما، مثلما فعل أمام تونس، ولكن محاربى الصحراء فشلوا في هز الشباك خلال أول مباراتين.

وأوضح المدرب البوسني "العديد من الفرص الضائعة، يمكننا ربما الحديث عن التحكيم، لدينا ضربتي جزاء واضحتين، اللاعبون لم يكونوا سعداء بشأن ذلك، لقد سيطرنا على المباراة ، ولكننا لم ننجح في التسجيل".

وتابع "إنها المرة الأولى في حياتي التي أخسر فيها في مباراتين متتاليتين، كرة القدم لعبة غريبة، تسأل نفسك لما لا تسجل أهداف؟ ربما اللاعبين ليسو ناضجين بشكل كاف؟ إذا كنا عبرنا الدور الأولى، كنا سنذهب بعيدا".

وأكد "يا للحظ السيء؟ مباراتين، هذا كثير، أعتقد أن ذلك بسبب غياب وضوح الفكر أمام المرمى، ولكن اللاعب الذي كان أقل من بقية زملائه سيتعلم من أخطائه".

ولم يحدد المدرب البوسني أي لاعب يقصده بحديثه هذا.

وتابع "ربما لم يكن ناضجا بشكل كاف للمشاركة في هذا الحدث.. لقد سيطرنا على مجريات اللعب في المباراتين اللتين شاركنا بهما، ولكننا لم نسجل أهداف، أشعر بالآسف حقا للاعبين".

وتوقفت المباراة قبل نهايتها بدقائق قليلة بسبب كسر في قائم المرمى التوجولي والذي اكتشفه اللاعبون في الدقيقة 86 لتبدأ عملية الإصلاح قبل استئناف اللقاء بعد توقف دام لنحو ربع ساعة.

وأظهرت الجماهير الجزائرية غضبها الجم عقب نهاية المباراة، عبر القاء الزجاجات على اللاعبين، وغادرت الملعب في حالة من السخط.

وشدد خليلودزيتش على أن مصير فريقه كان من الممكن أن يختلف تماما في حال نجح محاربو الصحراء في عبور الدور الأول.

وأضاف "لقد مر نصف عام فقط على قدومي إلى هذا المنصب، بالأمس كنت أنال الاشادة والتقدير من الجميع واليوم القصة مختلفة تماما، رغم أن الفريق كان يتوقع ظهوره بشكل جيد، رغم أن الفريق كان يتم تقديره بشدة، فإنه لديه العديد من نقاط الضعف".
وختم حديثه بالقول "لكن السؤال، هل يمكنهم اللعب بشكل أفضل؟ أريد الفريق أن يلعب بشكل أكثر مغامرة، وكما قلت أنا أتحمل كل مسئولية ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق