بطلوها ياهريفي !
وكان صراخ المعتزل فهد الهريفي أقوى من صراخ جمهور الدولة المستضيفة !
كنت حينها أتلاعب بريموت القنوات بحثاً عن المنطقية الغائبة لعل وعسى أن أجدها حتى لو في قناة جيبوتي !!
وضعت دبي فوجدته يرد على الحمادي !
قلبت على الدوري و الكأس فأذا به في مداخلة !!
استمعت للإذاعات فكان طنين صوته في أذني !
وتصاريحه ملأت الصحف ورقاً وإلكترونيا !!!
ثم في نهاية كل هذا الضجيج والصراخ و"هرسك" من الكلمات المتقاطعة يقول بصوت يملؤه العطف والحزن والألم والشفقة والمظلومية : أنا مظلوم من قناة الوطن !
وأنا أتفق معه حيث كنت أتمنى ظهوره في تلك القناة ليكتمل نصاب المنتخب النصراوي والغزو والأحتلال الفضائي للقنوات!
هم فقط .. يوسف خميس و علي كميخ ومحيسن الجمعان وماجد عبدالله وفهد الهريفي وحتى حسين عبدالغني فقط ليس ألا!!!
أتحدث هنا عن لاعبيين يدعون التحليل الفني !!
خلاف إعلاميي القطار الأصفر الذين أمتلأت بهم الأستديوهات وعجت بهم الأذاعات والصحف!!!!
علاوة على ذلك .. هو سيد المظلومين !!
هو من يقسم بالله مرتين في جملة !!
بل هو من يقسم بالقرأن .. ولايقسم بالله !!
ولا يكثر القسم إلا ضعيف الحجة والإقناع!!
هو من أساء للبدو بأعتبارهم جهلة وأعتذر بأنها زلة لسان .. وياكثر زلاتك!!
هو الذي يرى نفسه شجاعاً في قمة شجاعته عندما يتكلم عن كشف الحقائق !! ولكنه في قمة "جبنه" وأعني خوفه وليس جبينه .. عندما يتعلق الأمر بقصة طرده من المنتخب فقط أن ورد اسم فيصل بن فهد على سياق الحديث !!!
هو كمن انتظر ربيع عربي وانتكاسة وطن ليبدأ باللطم والعويل !!!
هو من انتقد طريقة انضمام ياسر للمنتخب .. ولكنه لايريد أحداً أن ينتقد دخوله المنتخب "بواسطة" ماجد !!
الهريفي هو من انتقد وجود سالم الدوسري بقوله "لم يلعب كثيراً" .. ولكنه بذات الوقت يطالب بالفريدي الذي لا أعلم في أي مدينة ينام !!
متناقض الى أبعد الحدود !!
وهنا و بالأمس القريب
.. قطع الصوت عنه ..
انتهى وقته "كأداة" .. !
انتهت إثارته وتبقت الرسالة الأخيرة
يا هريفي تراهم بطلوووووها !!!!
قفلة
شكرا عبدالله الشريدة نلت أبيات التكريم .. ولازال غيرك يقرأ أبيات المتنبي مكسورة!
تويتر @ali_mnhaby
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق