من هو محمد نور ؟
هو كما وصفه الأستاذ سامي اليوسف : بالقائد التاريخي لنادي الإتحاد.
هو أكثر لاعب تحقيقاً للبطولات مع ناديه ، هو من ضحى وبذل الغالي والنفيس ولم يدخر قطرة عرق واحدة في سبيل إسعاد الجماهير .
هو من واجهه ظلم ذوي القربى من إعلام فريقه في حالة أي إنتكاسه العميد ، هو من وقع لناديه على بياض هو نور أضاء جنبات شارع الصحافة .
لقد واجه أبو نوران مايواجهه كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال الكابتن ياسر القحطاني من ضغوط إعلامية وجماهيرية ، فكلنا يذكر التصريح الشهير بعد الهدف العفوي في المباراة التي منعت لجنة الإنضباط دخول الجماهير فيها عند قيامه بإرجاع الكرة لحارس مرمى الفريق الخصم بكل روح رياضية ولكن بخطأ فادح من حارس الفريق سكنت الكرة الشباك ولم يحتفل نور بالهدف فكان مانشيتاً للصحف ( هذا هو نور وهذه هي أخلاقه ) !
ورغم تلك الحملة (الهوجاء) صمد وكان صابراً في سبيل رد الجميل لمن يبادله الحب والعشق لفنه ومهاراته من مختلف الميول .
وقد تنوعت الهجمات ضده من عدة جبهات ، وانتشرت أقاويل حوله وحول عقده وعلاقته بالمنتخب وأحداث كثيرة لن يحصرها مقال واحد .
أما اليوم فكلنا شهدنا إطلاق محمد نور تصريحاً من مبدأ ( الناس شهود الله في أرضه ) فبعد إحساسه بظلم صديقه "اللاعب" وأخيه "المسلم" وفرداً من "وطنه" الكابتن ياسر القحطاني ولتشابه مايتعرض له ياسر بما كان يتعرض له هو في السابق ، كانت له مداخله أصابت جميع "الشامتين" في مقتل ، فقد ظنوا أنه ليس هنالك من سيدافع عن ياسر سوى الإعلام الهلالي ولكن خاب أملهم ، فهاهو "نور" ينير عقل وفكر الشارع الرياضي وينصف ياسر بكل حيادٍ وصدق ويفند الأحداث بعين فاحصة، وتطبيقاً لمقولة (إسأل مجرب ولا تسأل طبيب) .
فواصل :
- بالأمس نور أسطورة واليوم نور أسطورة وسيبقى نور أسطورة رغماً عن أنوفهم .
- المتملق ، المجامل ، المداهن ، المنافق ! مصطلحات قريباً ستظهر على الساحة .
- منذر البطاطي شكراً فبسبقك هذا ستحرك المياة الراكدة .
- إعلام الاتحاد في وضع حرج جداً وعلى عقلاءه عدم الانجرار خلف "هدامي" كرتنا .
- إنصاف الأسطورة نور من الإعلام الهلالي ليس وليد "لحظة" التصريح ولكنه سابق ولاحق ، فقول كلمة الحق لايرتبط بزمنٍ معين ولكنه يزيد وينقص حسب المعطيات .
تغريدة : الحديث عن أي قضية تخص الرأي العام "الرياضي" هي واجب على الاعلام الرياضي مهما أختلفت الميول أو تضاربت المصالح .
تويتر: @Fahad7z

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق