الأحد، 27 يناير 2013

المال نعمة أم نقمة؟


سلاح ذو حدين, إما بأن يرفع من شأن صاحبه أو يطيح من قدره.
خاصة (الشبع من بعد الجوع).
الشخص يحاول الهروب من ماضيه و نسيانه و تعويض كل لحظة (صعبة) عاشها.
الأمثلة كثيرة و المجالات مختلفة والنتيجة واحدة (الإفلاس).
ثقافة المجتمع و التعليم و الطموح هي من تحدد طريق صاحب المال.
منذ أن دخلت الكرة السعودية عالم الاحتراف و مستويات اللاعبين في هبوط.
جيل ماجد ويوسف (أجمل) من جيل (نور و ياسر).
فشلت الكرة السعودية في كل المسابقات (مع مرتبة شرف).
منشطات + شراب + حشيش + ....= ضياع اللاعب.
كم لاعب سعودي تنطبق عليه هذه المعادلة؟
حتى اللاعب العربي الذي ولد وترعرع في فرنسا كالمغربي والجزائري, ينجح في أعرق أندية أوروبا و يفشل مع منتخب بلاده.
نتائج منتخبي المغرب والجزائر خير دليل.
ما هي القيمة السوقية للاعبي المغرب و الجزائر؟ هل تتوافق مع نتائجهم؟
كم لاعب برازيلي انتهى مع أول عقد في نادي أوروبي كبير بسبب السهرات والشراب؟
الإمبراطور أدريانو و مشكلته مع إدمان الكحول.
الأسطورة و الظاهرة رونالدو (لن تنجب الملاعب مهاجم مثله) دمرته العلاقات الغرامية الكثيرة مع النساء ناهيك عن الإصابات.
رونالدنيو وروبيرتو كارلوس والمراقص الليلية.
عكسهم الكابيتانو خافيير زانيتي (40 عام) يلعب كأنه ابن ال(20 عام) و له أعمال خيرية كثيرة في الأرجنتين.

في المقابل الرياضي الأوروبي بصفة عامة تجده ناجح وانضباطي حتى آخر يوم له في حياته الرياضية.
هل ثقافة المجتمع هي السبب؟
هل التعليم هو السبب؟
هل (الانتماء) للوطن ضعيف؟ وإذا كان الانتماء ضعيفا لماذا؟
مثال للرياضي الناجح في حياته الاجتماعية هو محمد نور الذي أعرف حجم الأعمال الخيرية التي يقدمها لأهل (حارته) بالإضافة إلى نجاحه في مجال (التجارة).
خاتمة:
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم.
@ZiadJouharji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق