بورت اليزابيث (د ب أ)-
تتواصل فعاليات كأس افريقيا 2013 التي تستضيفها جنوب افريقيا، غدا الأحد من خلال مباراة منتخب غانا مع نظيره الكونغولي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية.
ومن الناحية الحسابية فإن منتخب غانا يعد المرشح الأقوى للفوز بما أنه حقق ثمانية انتصارات خلال 14 مواجهة جمعت الفريقين مقابل اربعة انتصارات للكونغو، في الوقت الذي حسم فيه التعادل مباراتين بين الفريقين.
ويفتقد منتخب غانا العديد من نجومه البارزين، من أمثال جون منساه والشقيقان أندريه وجوردان أييو.
كما يواصل النجم الكبير مايكل إيسيان غيابه عن صفوف الفريق للبطولة الأفريقية الثانية على التوالي حيث فضل البقاء والتركيز مع ناديه ريال مدريد مثلما فعل في الماضي مع ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي.
ويخوض الفريق البطولة تحت قيادة المدرب الوطني جيمس كويسي أبياه الذي تولى المسئولية خلفا للصربي جوران ستيفانوفيتش الذي قاد الفريق في البطولة الماضية.
ويعول كويسي على العديد من الأسماء في صفوف المنتخب الغاني أبرزهم إيسوفو مولومبو وسيدريك مونجونجو وتريزور لوا لوا لومانا وديوميرسي مبوكاني.
وسيكون الفريق الغاني بحاجة ماسة إلى إثبات وجوده مجددا في بطولات كأس الأمم الأفريقية من خلال البطولة التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا من 19 كانون ثان/يناير الحالي حتى العاشر من شباط/فبراير المقبل.
وعلى مدار ثلاثة عقود متتالية فشل النجوم السوداء في الفوز بلقب البطولة الأفريقية فيما يمثل إخفاقا كبيرا لا يليق بتاريخ الفريق أو إمكانياته العالية حيث كان آخر فوز له باللقب في عام 1982 .
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الغاني كان ولا يزال "برازيل القارة السمراء" ليس لجمال الأداء فحسب وإنما لأنه كان دائما وما زال حتى الآن ضمن المرشحين بقوة لإحراز لقب البطولة القارية التي شارك فيها 18 مرة سابقة وأحرز لقبها أربع مرات.
وكان المنتخب الغاني أول الفرق التي تحرز لقب البطولة أربع مرات حيث توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 أي أنه توج باللقب أربع مرات في غضون 20 عاما قبل أن يحرز المنتخب الكاميروني أول ألقابه الأربعة وقبل أن يحرز المنتخب المصري لقبه الثالث من بين الألقاب السبعة التي يستحوذ عليها حاليا.
ورغم ذلك ، غاب النجوم السوداء عن منصة التتويج على مدار 30 عاما متواصلة رغم استضافة غانا لنهائيات البطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا ولنهائيات بطولة 2008 .
وشارك المنتخب الغاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى عام 1963 حيث استضافت بلاده البطولة للمرة الأولى ونجح الفريق في إحراز لقب البطولة بالتغلب على نظيره السوداني في المباراة النهائية.
وكرر الفريق نفس الإنجاز في البطولة التالية التي استضافتها تونس عام 1965 حيث أحرز النجوم السوداء لقب البطولة بالتغلب على تونس في المباراة النهائية ليعادل المنتخب الغاني بذلك إنجاز الفريق المصري ويفوز باللقب للمرة الثانية وهي الثانية على التوالي أيضا.
وكان المنتخب الغاني على أعتاب إنجاز فريد من نوعه بعدما تأهل لنهائي البطولة التالية التي استضافتها إثيوبيا عام 1968 ولكنه خسر النهائي أمام منتخب الكونغو الديمقراطية ليفشل في الفوز باللقب الثالث على التوالي.
ورغم التفوق الملحوظ للمنتخب الغاني على المستوى التاريخي، إلا أن الفريق الكونغولي يمتلك الأسلحة القادرة على حسم اللقاء، أبرزها الروح القتالية للاعبين، والطموح المتزايد من جانب اللاعبين لكتابة أسم بلادهم بأحرف من نور في سجلات العرس الافريقي.
يتطلع منتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم إلى العودة القوية لساحة المنافسة في بطولات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب عن النهائيات لثلاث نسخ متتالية.
ويشارك المنتخب الكونغولي في البطولة للمرة السادسة عشر ولكنه سيخوض فعاليات المنافسة وسط مشاكل عديدة تحيط بالفريق ومديره الفني الفرنسي كلود لوروا في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لمكافآت اللاعبين عن مشاركتهم في البطولة
ويعتمد لوروا على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية مختلفة ببلجيكا وفرنسا وإنجلترا وتركيا إضافة لبعض لاعبي الدوري المحلي خاصة من نجوم مازيمبي صاحب الصولات والجولات على الساحة الأفريقية وصاحب المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية 2010 .
ويبرز من هؤلاء اللاعبين المهاجم المخضرم تريسور لوا لوا الذي سبق له قيادة هجوم الفريق في بطولة 2006 والمحترف حاليا في تركيا.
كما يتألق إلى جواره لاعب خط الوسط المهاجم زولا ماتومونا المحترف ببلجيكا وديوكو كاليوتوكا نجم مازيمبي سابقا ولاعب خط وسط الخريطيات القطري حاليا وديو كاندا نجم وسط مازيمبي وزميله تريسور موبوتو وكذلك يوسف مولومبو المحترف في ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي وديبا إيلونجا مهاجم الرائد السعودي.
ومن الناحية الحسابية فإن منتخب غانا يعد المرشح الأقوى للفوز بما أنه حقق ثمانية انتصارات خلال 14 مواجهة جمعت الفريقين مقابل اربعة انتصارات للكونغو، في الوقت الذي حسم فيه التعادل مباراتين بين الفريقين.
ويفتقد منتخب غانا العديد من نجومه البارزين، من أمثال جون منساه والشقيقان أندريه وجوردان أييو.
كما يواصل النجم الكبير مايكل إيسيان غيابه عن صفوف الفريق للبطولة الأفريقية الثانية على التوالي حيث فضل البقاء والتركيز مع ناديه ريال مدريد مثلما فعل في الماضي مع ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي.
ويخوض الفريق البطولة تحت قيادة المدرب الوطني جيمس كويسي أبياه الذي تولى المسئولية خلفا للصربي جوران ستيفانوفيتش الذي قاد الفريق في البطولة الماضية.
ويعول كويسي على العديد من الأسماء في صفوف المنتخب الغاني أبرزهم إيسوفو مولومبو وسيدريك مونجونجو وتريزور لوا لوا لومانا وديوميرسي مبوكاني.
وسيكون الفريق الغاني بحاجة ماسة إلى إثبات وجوده مجددا في بطولات كأس الأمم الأفريقية من خلال البطولة التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا من 19 كانون ثان/يناير الحالي حتى العاشر من شباط/فبراير المقبل.
وعلى مدار ثلاثة عقود متتالية فشل النجوم السوداء في الفوز بلقب البطولة الأفريقية فيما يمثل إخفاقا كبيرا لا يليق بتاريخ الفريق أو إمكانياته العالية حيث كان آخر فوز له باللقب في عام 1982 .
ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الغاني كان ولا يزال "برازيل القارة السمراء" ليس لجمال الأداء فحسب وإنما لأنه كان دائما وما زال حتى الآن ضمن المرشحين بقوة لإحراز لقب البطولة القارية التي شارك فيها 18 مرة سابقة وأحرز لقبها أربع مرات.
وكان المنتخب الغاني أول الفرق التي تحرز لقب البطولة أربع مرات حيث توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 أي أنه توج باللقب أربع مرات في غضون 20 عاما قبل أن يحرز المنتخب الكاميروني أول ألقابه الأربعة وقبل أن يحرز المنتخب المصري لقبه الثالث من بين الألقاب السبعة التي يستحوذ عليها حاليا.
ورغم ذلك ، غاب النجوم السوداء عن منصة التتويج على مدار 30 عاما متواصلة رغم استضافة غانا لنهائيات البطولة عام 2000 بالتنظيم المشترك مع نيجيريا ولنهائيات بطولة 2008 .
وشارك المنتخب الغاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى عام 1963 حيث استضافت بلاده البطولة للمرة الأولى ونجح الفريق في إحراز لقب البطولة بالتغلب على نظيره السوداني في المباراة النهائية.
وكرر الفريق نفس الإنجاز في البطولة التالية التي استضافتها تونس عام 1965 حيث أحرز النجوم السوداء لقب البطولة بالتغلب على تونس في المباراة النهائية ليعادل المنتخب الغاني بذلك إنجاز الفريق المصري ويفوز باللقب للمرة الثانية وهي الثانية على التوالي أيضا.
وكان المنتخب الغاني على أعتاب إنجاز فريد من نوعه بعدما تأهل لنهائي البطولة التالية التي استضافتها إثيوبيا عام 1968 ولكنه خسر النهائي أمام منتخب الكونغو الديمقراطية ليفشل في الفوز باللقب الثالث على التوالي.
ورغم التفوق الملحوظ للمنتخب الغاني على المستوى التاريخي، إلا أن الفريق الكونغولي يمتلك الأسلحة القادرة على حسم اللقاء، أبرزها الروح القتالية للاعبين، والطموح المتزايد من جانب اللاعبين لكتابة أسم بلادهم بأحرف من نور في سجلات العرس الافريقي.
يتطلع منتخب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم إلى العودة القوية لساحة المنافسة في بطولات كأس الأمم الأفريقية بعد غياب عن النهائيات لثلاث نسخ متتالية.
ويشارك المنتخب الكونغولي في البطولة للمرة السادسة عشر ولكنه سيخوض فعاليات المنافسة وسط مشاكل عديدة تحيط بالفريق ومديره الفني الفرنسي كلود لوروا في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة لمكافآت اللاعبين عن مشاركتهم في البطولة
ويعتمد لوروا على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية مختلفة ببلجيكا وفرنسا وإنجلترا وتركيا إضافة لبعض لاعبي الدوري المحلي خاصة من نجوم مازيمبي صاحب الصولات والجولات على الساحة الأفريقية وصاحب المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية 2010 .
ويبرز من هؤلاء اللاعبين المهاجم المخضرم تريسور لوا لوا الذي سبق له قيادة هجوم الفريق في بطولة 2006 والمحترف حاليا في تركيا.
كما يتألق إلى جواره لاعب خط الوسط المهاجم زولا ماتومونا المحترف ببلجيكا وديوكو كاليوتوكا نجم مازيمبي سابقا ولاعب خط وسط الخريطيات القطري حاليا وديو كاندا نجم وسط مازيمبي وزميله تريسور موبوتو وكذلك يوسف مولومبو المحترف في ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي وديبا إيلونجا مهاجم الرائد السعودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق