الاثنين، 14 يناير 2013

الحبر الساخن ١٠




 مصير منتخبنا في الهم شرق..!!

ماذا تسمون هذا..؟!
حاول البعض بأن يخلطوا الاوراق كما هي العادة في كل مرة..فالقضية الرئيسية هي اين اصبح منتخبنا الكروي.. وماذا حل به .. وماهو مستقبله..فمنذ كأس الخليج ١٩ بمسقط عام ٢٠٠٨..منتخبنا الذي لقب (بسامبا البرازيل) بعد تسيد الموقف ووقف فوق هامات السحب..تحول الى منتخب يعيش في القاع منذ ٢٠٠٨.. فلم يرى منتخبنا النور من يومها وماعدا ذلك تلميع وتخدير..فقد لعب منتخبنا (٢٨ مباراة) رسمية غير الوديات.. خسر في (١١ مباراة) وتعادل في (٨ مباريات)...فخرجنا من كأس آسيا واخفقنا في البطولة العربية..وودعنا كأس الخليج مرتين في اليمن و البحرين..ومازال طريقنا غير واضح في تصفيات كأس العالم..ومع هذا مازال الاتحاد الكروي اللوذعي ومن هم خلفه يحاولوا يروجوا العكس..بل يعتبروا كل هذا لايعد إخفاق ولا تراجع..فماذا إذن يمكن ان نسميه..؟

ماذا ننتظر من اتحاد لا يشعر بمأساة الكرة العمانية.. ماذا ننتظر من رئيس لا يتذكر أعضاءه في اللجنة الفنية..ماذا تتوقع من رئيس يعترف بأنه يتحمل جزءا من الإخفاق..ويعترف بأن هناك أخطاء..ويظل متمسك بكرسيه..ولا ادري ماهو الفرق بين خروجنا من خليجي اليمن..وخروجنا من خليجي البحرين..يقول الرئيس هناك فرق..ولكن لم يضع الحلول في المرة الاولى..فهل سيجد حلولا في المرة الثانية (ففاقد الشيء لا يعطيه)..وياخوفي ان يتكرر المشهد الحزين لكرتنا العمانية.. والله يستر من الجاي..!

كان واضحا بل وجليا بأن المنتخب لن يذهب بعيدا في كأس الخليج فالمؤشرات كان واضحة..والتغييرات كانت واسعة..والتكتيكات كان في عالم الغيب والنسيان..لذلك ظهر منتخبنا لاحول له ولا قوة..وتحول الى أضعف منتخب في المجموعة..وثاني اضعف منتخب في البطولة بعد منتخب اليمن..يعني رجعنا الى الوراء لا بل الى نقطة الصفر..بسبب السياسات المتعنته والمكابرة والتعالي للأخطاء التي تسلسلت وت حتى اصبحنا نعيش في دائرة مغلقة بدون حلول حقيقية..وهكذا دواليك سنبقى في نفس السيناريو..في الوقت الذي تدافع (الخلايا النائمة) التي تدعي الحرية وتحذف الآراء التي تطالب بمحاسبة وإقالة اتحاد الكرة..فأين هنا الحرية في الرأي والرأي الاخر..؟!

ما يهمنا اليوم ان يكون المنتخب الوطني هو قضيتنا الرئيسية ..ان نخرجه من هذه الزوبعة التي تدور في فنجان..ليعود المنتخب كما كان..وان يكون العمل الذي يقوم به الاتحاد حقيقيا.. وليس كما اسمع جعجعة ولا ارى طحنا.. واذا كان المنتخب ما يهمنا فعلينا ان نكون اكثر صراحة وشفافية..!

لان بطولة كأس الخليج لا تعترف بالمستويات هكذا يدعون ويرددون..فلقاءات اليوم في الدور قبل النهائي أتوقع ان تخرج بمفاجآت..هناك الكثيرون يتوقعون بأن منتخب البحرين ان يكون احد أطراف المباراة النهائية..فيجب الحذر من الفرق التي تأتي من الخلف لانها تمثل خطر الاندفاع مع تميز المنتخب البحريني بقوة دفع جماهيره..فيما المنتخب العراقي الذي يتعامل مع الفرق التي يواجهها بعنصر المفاجأة ويلدغ مثل الكوبرا ويمضي بهدؤ.

أما المنتخب الإماراتي الذي لم يكن مفاجأة بعروضه المميزة  وثقته والدعم وقوة عناصره الشابة الصلبة وقد حقق العلامة الكاملة..سيكون امام منتخب يعشق وتعشقه دورات الخليج ( الأزرق الكويتي) الذي يتفاءل بالمنامة التي حقق فيها ثلاث دورات..يعمل ان يحقق فيها الرابعة.
هذا المختصر المفيد..الا ان الدور الثاني سيكشف عن تفاصيل ساخنة..ننتظرها بشغف.

سالم الحبسي
Ssa.alhabsi@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق