ما هو مقياس النجاح؟
لن يتفق اثنان على إجابة موحدة، فالنجاح يختلف باختلاف الطموح.
والطموح يختلف من شخص إلى آخر.
مورينيو حقق جميع البطولات مع بورتو وحقق أيضاً البطولة الأغلى في الكون "التشامبيونزليج" مع هذا الفريق المتواضع أمام عمالقة أوروبا، استمر نجاح مورينيو مع البلوز فحقق معهم بطولة الدوري التي غابوا عنها 50 عاماً. ليكتب اسمه في تاريخ النادي. انتقل إلى إيطاليا وحقق كل شيء ولكن يحسب له بأنه حقق للإنتر بطولة "التشامبيونزليج" بعد غياب 40 عاماً.
ارتفع رصيد مورينيو و سقف طموحه لأنه حقق كل البطولات فقرر الخوض في تجربة جديدة وهي الريال الملكي، ليحقق الكأس في السنة الأولى و الدوري في السنة الثانية ولكنه يلاقي الآن سيلاً من الانتقادات و عدم الرضا، لماذا؟؟ لأن طموح عشاق الملكي أكبر من "بطولة دوري" لوحدها.
محلياً: أكثر ما يلفت انتباهي الحرب التويترية على عبدالرحمن بن مساعد من جمهور الهلال. والمطالبة بالرحيل و الاستقالة على الرغم من تحقيق 6 بطولات، في الجهة المقابلة الكل يُشيد بخالد البلطان (وهو يستحق الإشادة) على الرغم من أنه حقق بطولات أقل من عبدالرحمن بن مساعد وعنده إمكانيات مادية عالية.
سقف الطموح عند جمهور الهلال مرتفع جداً، فلو حقق الفريق الدوري والكأس وأخفق آسيوياً ستهيج الجماهير و تطالب الرئيس بالرحيل.
أيضاً لو قارنّا بين الهلال و الأهلي من ناحية الدعم المادي لوجدنا الكفة تميل للأهلي و بقوة بسبب الدعم اللامحدود من خالد بن عبدالله، ومع ذلك الأهلي حقق بطولتين فقط والهلال 6بطولات. وجمهور الهلال ساخط و جمهور الأهلي سعيد.
سقف الطموح هو من يحدد نجاحك.
تغريدات:
# مازالت عقلية "الحواري" تقتل اللاعب "المحترف" فمجرد استلامه لأول مقدم عقد يبدأ الانهيار.
# تصريح النجم الجماهيري الكبير محمد نور عن كابتن المنتخب السعودي وضع النقط على الحروف وكان في محله، وأغضب كل من أساء لياسر.
# صرح نور بأن لاعبي المنتخب لا يبالون لأنهم يعرفون بأن اللّوم سيقع على ياسر وحده. من أمن العقوبة أساء الأدب.
# تعيين مدرب مؤقت للمنتخب لمبارتي الصين و إندونيسيا حتى يتم التعاقد مع مدرب قرار خاطئ لأنك ستحضر مدرب في منتصف المعركة و لا يدري شيئاً عن الفريق.
خاتمة:
يقول المتنبي:
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
زياد جوهرجي @ZiadJouharji

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق