أهلاً
سيادة الوزير ..
يُقال
" أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً " أجزم أن هذه المقولة رددها
كثيرون بعد قرار وزير الإعلام الأخير القاضي بإيقاف جريدة النادي وإعفاء رئيسها
بناءً على ( عمله ) .
شخصياً
أفرحني هذا القرار دون النظر إلى الأسماء وعلى من صدر لإن الإعلام الرياضي فعلاً
يحتاج رتق فالشّق اتسع والبعض وللأسف اتخذ من ( الإسفاف ) إثارة .
يا
معالي الوزير ..
شكراً
ولكن ! تمنيت أن معاليكم كان قريباً أكثر وخاصة وقت بطولة الخليج الماضية من
الإعلام الرياضي ، نادى الكثيرون و طالبوا بتدخلٍ حكيمٍ ينقذ ما بقي من حيائنا
الإعلامي ، بعد أن مارس البعض أحقاده ونفث سمومه باسم النقد والصراحة ، والصراحة
أني لازلت أتساءل كم من إعلامي سيوقف ؟ وكم من برنامج سيشمع بالشمع الأحمر ؟ أنذاك
..
يا
معالي الوزير ..
أكرر
شكري ولكن ! سؤال يجول بخاطري كثيراً ، أعلنتم أنكم ستكونون -أي الوزارة -
بالمرصاد لكل التجاوزات الإعلامية التي تخدش الحياء وتمس الذوق العام وهذا أمر
جميل بلا شك ولكن كيف سيتم التعامل مع ازدواجية المناصب للأفراد ؟! لاسيما وأننا
ننعم بها في وسطنا الرياضي وبكثرة ، فمدير المركز الإعلامي في بعض أنديتنا يشغل
منصب إدارياً كعضو في مجلس الإدارة وقد يكون كاتب صحفي ، والبعض يرأس نادي ويكتب
في صحيفة بالإضافة إلى كونه ناقد إعلامي في قناة ، إذا تجاوز هذا الشخص أو ذاك كيف
ستكون العقوبة ؟! وهل يحق له أن يخرج بأي منصب هو يريده ؟! أتمنى أن تكون الأمور
أكثر وضوحاً .
أطرح
موضوع الازدواجية وقد وضعت أمام عيني ما حصل لرئيس نادي الكوكب والإعلامي دباس
الدوسري حينما خرج ناقداً في برنامج ( الهدف ) وتجاوز الخطوط الحمراء على حد قولهم
فعوقب بصفته رئيساً لنادي الكوكب !!
ختاماً
أقول ما قام به جمهور الشباب ومدير مركزه الإعلامي يثبت أن الحق لن يضيع إذا كان
ورائه من يطالب به، شكراً للشبابين فقد بعثوا برسالة فحواها ( الحقوق تبي حلوق ) ،
هل وصلت يا سيادة الرئيس .. أتمنى !!
تويتر:
@abdullahalamer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق