الاثنين، 25 فبراير 2013

فيا وكاكا.. من مقاعد الكومبارس إلى دور البطولة

من ألبرتو برافو

مدريد 25 شباط/فبراير (د ب أ)- بعدما ظل البرازيلي ريكاردو كاكا والأسباني ديفيد فيا محاصرين في الأدوار الثانوية على مدار الفترة الماضية من الموسم الحالي ، يبدو أن الفرصة أصبحت سانحة أمام كل منهما للعب دور البطولة عندما يلتقي برشلونة وريال مدريد غدا الثلاثاء في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك أسبانيا.

وخلع فيا وكاكا عباءة الكومبارس في مطلع هذا الأسبوع ولعب كل منهما دورا بارزا في فوز فريقه في مباراة صعبة بالدوري الأسباني أمس الأول السبت ليصبح كل منهما مرشحا للعب أساسيا في لقاء الكلاسيكو الحاسم غدا وربما يخوضان الكلاسيكو المرتقب أيضا بين الفريقين يوم السبت المقبل في الدوري الأسباني.

ولم ينل كل من فيا وكاكا على مدار المشاركات السابقة لهما في الموسم الحالي ما ناله من إشادة بعد مباريات يوم السبت الماضي في الدوري الأسباني.

وخاض كاكا مباراة ريال مدريد أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونا منذ البداية وقاد صحوة الفريق في الشوط الثاني حيث نجح الفريق في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2/1 في الشوط الثاني بعدما سجل كاكا هدف التعادل للريال في الدقيقة 73 .

وقال كاكا "إنني أتحسن وأرى أن الأمور تتحسن بالنسبة لي" في إشارة إلى الأداء الجيد له في المباراة وكذلك الهدف الرائع الذي أعاد للأذهان العروض والأهداف الرائعة له مع ميلان الإيطالي قبل انتقاله للريال.

وذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية أمس الأحد "كاكا يصر. عاد مجددا لعروضه الجيدة ، وأكمل المباراة حتى نهايتها (وهو أمر نادر) وسجل هدفا رائعا من تسديدة دقيقة خلال تحركه على حدود منطقة الجزاء".

وهذه هي المرة الأولى في الموسم الحالي التي يدفع فيها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال بلاعبه البرازيلي كاكا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في مباراتين متتاليتين بالدوري الأسباني.

ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان قرار مورينيو نابعا من اقتناع بعودة المستوى الراقي للاعب أم أنه كان لمنح النجوم الأساسيين بعض الراحة قبل مباراتي الكلاسيكو.

وينتظر أن تكشف مباراتا الكلاسيكو غدا ويوم السبت المقبل عن السبب وراء القرار من خلال استمرار الدفع بكاكا ضمن التشكيلة الأساسية أو إعادته لمقاعد البدلاء.

ولا يختلف الحال بالنسبة للمهاجم ديفيد فيا الذي ثارت بشأنه العديد من الشائعات والجدل في كانون ثان/يناير الماضي عن إمكانية رحيله من صفوف برشلونة ولكنه ظل في صفوف الفريق.

وشارك فيا أساسيا في لقاء أشبيلية الذي نجح خلاله برشلونة في تحويل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 2/1 في الشوط الثاني علما بأن فيا سجل هدف التعادل أيضا.

وإذا كانت المباراة أمام أشبيلية بمثابة اختبار له ليتمكن الطاقم التدريبي لبرشلونة من المفاضلة بينه وبين زميله المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز ، فإن الشيء المؤكد أن المقارنة والمفاضلة ستكون لصالح فيا.

وبينما نجح فيا في هز الشباك ، كان خروج سانشيز في الشوط الثاني أمرا طبيعيا بعدما غاب عن المشهد كثيرا ولم يحرك ساكنا بعد تأخر برشلونة بهدف في الشوط الأول.

وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية الرياضية أمس الأحد "وبعد أن تجاوز مرحلة الغضب التي كان فيها تحت الأنظار ، عاد ديفيد فيا بلياقة بدنية كاملة لكي يكون رهانا فائزا أمام ريال مدريد (في لقاء الكأس) حيث يلعب برشلونة من أجل التأهل لنهائي الكأس".

والآن أصبح على الطاقم التدريبي في كل من برشلونة والريال أن يحسم موقفه من فيا وكاكا في هذه الفترة المهمة من الموسم حيث تشهد الأسابيع القليلة المقبلة اللقاءات الحاسمة على الألقاب المختلفة محليا وأوروبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق