الاثنين، 18 فبراير 2013

نونيات.. نون الخالدي


القَرصَنة .

عندَما ينخر المرض عظام البشر يحدُث مايسمى بِـ الهلاك وحينما يتم ذلك يصعب

عمل مفاوضات الشفاء ولربما يتمرد هذا المرض .

اجتاح عالمنا مصطلح القرصنة فالبحار نسجت خيوط لصوصية القراصنة الصوماليين

ولا يخلو الجو من هذا المصطلح فقرصنة الطائرات فُجِع بها الجميع مرارً وتكراراً أما

مايحدث في البر فمهنة القرصنة تكون احترافية فَـ اللوبي الأصفر سيطر على

القنوات الرياضية والمنابر الإعلامية !

نشاطات هذا اللوبي مُسلحة بالتزييف ونزف الكذب حيث باتت شبكتهم على قدر عال من سلب الأنظار بواسطة الأخذ بالصوت العالي مرئياً والحروف الخادشة للحقيقة والجامحة لِـ تزوير التاريخ الرياضي عبر أوكار مواقع التواصل الإجتماعي .

أعلنت قراصنة اللوبي تمردهم على السلطة فلجؤوا لعالم FIFA من أجل اصدار

قرار شرعية نشاطاتهم ! بينما كانت السُلطات المحلية في سُبات عميق ولربما ساهموا

بذلك التمرد بأساليب ملتوية ووهمية فَـ الابن المدلل عادة مايكون هو والتمرد صداقة أبدية . وصلت بهم الجرأة لاجتياز رادار عمل الإدارة المسؤولة عن القنوات الرياضية وارتداء قناع التحكم والسيطرة بموافقة هذه القنوات عارية المهنية ، عندما يتدخل عضو له دور كبير بعالم قرصنة الحقيقة لتزييفها ويدعو شخص للعمل بالرغم من أن هذا العضو ليس مسؤولاً ولا له يد داخل هذه القناة هُنا فقط نعرف مدى خطورة استفحال اللوبي الأصفر .

سؤال بريء : ألا يوجد مسوِّغ قانوني يحد من هذا الفساد ؟

 
* همسَة :
من حيكت ضده مؤمرات خفافيش الظلام وحفته المستنقعات الملوثه غالباً سيكون البطَل .

#نونيّــــــات :

* يستنفرون من أجل هزيمة الهلال ثم يرددون ماعتادوا عليه (نادي الهلال لايستحق الزعامة)

إن كان لايستحقها وأنتم تفعلون المستحيل لتجاوزه إذاً فَـ أنتم لا شيء .

* هل يكون الإتحاد السعودي الجديد كَالحرباء ؟ يتلون بِـ قراراته ولوائحه حسب الميول !

*‏هزاع الهزاع لاعب الإتفاق وهداف كأس الأمير فيصل بن فهد بِـ 17 هدفاً يستحق اللعب بالفريق الأول .

* وصل اللاعب والموافقة لم تصل النية مبيتة من قِبل اتحاد للخلف سِر .

* الطالب المؤدب والمثالي غالباً مايكون مجهول ومهضوم حقه داخل مجتمعه وافهم يا فهيم .

* عندَما يستغل إعلاَمي منصبه ويزرع بسمة على وجه أشخاص قست عليهم الحياة

واقعدتهم إرادة القدر حرُوف الثناء والإمتنان ستتوشح أخلاقياته .. شكراً

تويتر
@sosoalshuaibi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق