الأحد، 3 فبراير 2013

ليس العيب أن تقع ولكن العيب أن تبقى حيث وقعت. عزام العبيد



كلنا رأينا الإدارة الشبابية تقاتل باستماتة في الظفر بخدمات الكثير من اللاعبين المحليين والأجانب في فترات التسجيل السابقة ولكن إذا ما أردنا الوقوف على هذه الانتقالات وتحليلها ’’بموضوعية’’ بعيدًا عن الحب والتعصب فإننا سنرى حتمًا بأن هذه الانتقالات لم تقدم للفريق الكثير من الأمور الفنية ولم توصل الفريق لما يطمح له المشجع الشبابي المخلص , وإنما قدمت للفرق وللاعبين ووكلاء أعمالهم الكثير من المال , فعلى سبيل المثال اللاعب الشاب مختار فلاته والذي قامت الإدارة في وقت قريب بمخالصة مالية معه لم نره يقدم أي مجهود إضافي يثبت وجوده في خارطة ’’الداهية’’ برودهوم , واللاعب عبدالمجيد الرويلي كذلك والذي لم يظهر المستوى المطلوب منه داخل الملعب ومن اللاعبين الأجانب كذلك اللاعب الآسيوي جيباروف وقبله اللاعب ابراهيم ياتارا , الإدارة الشبابية وقعت في حرج كبير فقد صرفت الكثير من الأموال الطائلة دون مردود يذكر داخل الميدان , بل إن هذه الصفقات جعلت المشجع الشبابي يفقد بعض الثقة في اختيارات الإدارة الشبابية وجهازها الفني , ما يجعلنا نؤكد بأن الحماسة نالت من الإدارة الشبابية وقد لا تكون الحماسة وإنما الثقة المفرطة التي مُنحت للجهاز الفني , المشجع الشبابي أصبح يرى من بطل الدوري للموسم المنصرم فريقًا لا يمكنه المنافسة على البطولات القوية القادمة مثل البطولة الآسيوية والحفاظ على درع الدوري لهذا الموسم..
نرى من هذه الزاوية وكما ذكرت ’’بموضوعية’’ تامة بأن الليث هزم نفسه خارج الميدان مما أثر عليه داخله , وهذا يوضّح لنا أمرًا بالغ الأهمية وهو أن الإدارة والجهاز الفني داخل البيت الشبابي أصبحوا يعملون دون تخطيط واضح واستراتيجية واضحة وهذا لن أقول بأنه قد يؤثر لأن هذه الجملة قد فات أوانها وإنما هو أثر على الشباب وحصده للنقاط وحفاظه على بطولته الثمينة التي نالها بتفوق وجدارة الموسم الماضي.

رسالتي للإدارة الشبابية هي مثال معروف ’’ليس العيب أن تقع ولكن العيب أن تبقى حيث وقعت’’ الأخطاء تحدث ولكن استمرارها ’’كارثة’’ !!

 تويتر
@Azzamalobeid

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق