الأحد، 3 فبراير 2013

إع لامنا الرياضي ... إلى أين يسير ؟! (جمعان الدوسري)


بدأت في الآونة الأخيرة ظهور (إع) لاميين على الساحة الرياضية

خروجهم عن المألوف وللأسف بدأت تتكاثر بشدة سواء على الصعيد المرئي أو المقروء وتسبب ذلك احتقان لدى الجماهير بعضها لبعض ففي جهة ( الشرق ) تخرج مانشيتات عن البذاءة وخدش للحياء , ويطرد ( إعلامي ) لأن فكره توافق مع خدش الذوق العام , وفي الجهة الغربية ( تسدح) الأخلاق والقيم العامة لتشويه إعلامنا ( الرياضي ).

لدى إعلامنا ( سَبْق ) في الدخول في الذمم وتشويه سمعة الآدمي,

إعلامي يُسقط على إعلامي أخر على الشاشة أو خدمة التواصل الاجتماعي ولم يحترم الآخرين.

في إعلامنا الرياضي أبسط شهرة لك هو ( الإسقاط ) على الآخرين سواء على ( نادي ) أو ( زميل مهنة ) على حساب أمانة المهنة

الأدهى والأمر من ذلك يسمون أنفسهم ( كبار الإعلاميين ) قبل أن تكون كبير في عمرك لابد أن تكون كبيراً في احترامك للأخرين واحترام المشاهد

الآن مع كثرة وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة مشاهدة التلفاز نحتاج أن نجرد ميولنا عن كتابة الرأي (هلالي, نصراوي, إتحادي...)

نحتاج أن ندفع صحافتنا وإعلامنا إلى بر الأمان بقيادة أساتذة الإعلام ؛سلمان المطيويع, طارق التويجري,عثمان ابوبكر مالي ...الخ

رياضتنا للأسف بدأت تتراجع بشكل مخيف والسبب ( التعصب الأعمى ) الذي لن تأتي عواقبه سليمة , أقولها وبالفم المليان

احذروا... احذروا ... ( التعصب )

لكم حرية فهم مابين ( الأقواس ) .. لتعرفوا أين يسير إعلامنا الرياضي؟!

أخيراً ( مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ) سورة (ق).

همسات في الأذن:

ـ تأهل النصر للنصف النهائي لكأس ولي العهد بجدارة ويستحق الإحترام لأنه في الفترة الأخيرة لم ينشغل بالأندية ( الأخرى )

ـ الهريفي تجاوز حدود النقد إلى التجريح للأشخاص بعينهم نسأل الله السلامة

ـ المدرب زلاتكو مدرب المرحلة القادمة للهلال أتمنى أن يستمر على التمارين الصباحية والمسائية بشكل كبير

ـ الأستاذ وليد اليحيى لديه دراسات تطور الكورة السعودية
كلما طرق باب المسئول لم يجد من يستجيب له !
تويتر:
@waled_bin_dosry

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق