الثلاثاء، 26 فبراير 2013

مارادونا ينأى بنفسه عن الاتهامات التي يواجهها في إيطاليا



روما (د ب أ)- أكد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا أنه لا يشعر بمسئوليته تجاه الديون الهائلة التي يدين بها للحكومة الإيطالية من جراء السنوات التي قضاها مع نادي نابولي الإيطالي لكرة القدم. وقال مارادونا في مؤتمر صحفي في نابولي اليوم الثلاثاء "أريد أن أخبر العدالة الإيطالية أنهم لا ينبغي أن يحملوا أي شيء ضدي، أنني ألعب دون أن أعرف شروط تعاقدي" ، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء.

ووصل نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق دييجو مارادونا إلى إيطاليا أمس الاثنين قادما من دبي لمناقشة مشكلته مع مصلحة الضرائب الإيطالية.

وذكرت "إكويطاليا" الهيئة الوطنية لجمع الضرائب في إيطاليا أن العديد من المحاكم ، من بينها المحكمة العليا بإيطاليا ، أقرت أن مارادونا مدين بمبلغ 40 مليون يورو تقريبا (53 مليون دولار) للهيئة وأن جميع دعاوى الإستئناف التي رفعها تم رفضها.

ويعتقد أن أغلب الديون المزعومة تأتي من العقوبات والفوائد منذ رحيله عن نادي نابولي، الذي لعب بين صفوفه بين عامي 1985 و1991.

وقال مارادونا "إنني هنا لإظهار وجهي، لم أقتل أي أحد ، ولم أكن أبدا متهربا من الضرائب، (سلطات الضرائب) يجب ان تلاحق هؤلاء، الذين كانوا جالسين في الغرفة التي وقعت العقد بها".

وتابع "الناس تقول غالبا أن العدالة لا تطبق، ولكني أريد تصديق أنها تتحقق بالنسبة لي ، لأنني أريد أن أعود إلى إيطاليا وأن أجعل حفيدي يشاهد نابولي، وأن يشاهد ما حققه جده".

وقال أنجيلو بيساني محامي مارادونا من مطار "فيوميتشينو" بالعاصمة روما: "إنه هنا كما وعد من قبل لأنه يحب إيطاليا ويود إخبار الرأي العام أنه لم يكن أبدا متهربا من الضرائب".

وكان بيساني أكد في وقت سابق من هذا الشهر أن موكله نجح في حل مشاكله مع "إكويطاليا" وأنه من حقه الآن العودة إلى البلاد.

وكانت الشرطة الإيطالية صادرت ساعتي يد باهظتي الثمن وأقراط ماسية تخص مارادونا خلال آخر زيارة له إلى إيطاليا في عامي 2005 و2006 ، كما قامت الشرطة بمصادرة مبلغ مالي تلقاه النجم الشهير لقاء ظهوره في أحد البرامج التليفزيونية آنذاك.

وكان مارادونا /52 عاما/ أقيل من تدريب نادي الوصل الإماراتي في تموز/يوليو الماضي ولم يتول تدريب أي فريق آخر من حينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق