الاثنين، 25 فبراير 2013

ألهذا الحد وصل بك الحال ياهلال!!!



في إحدى المباريات الدورية لنادي الهلال أمام مستضيفه نادي الوحدة وعندما كان محمد الدعيع طيب الذكر حارساً للمرمى آنذاك  استوقفتني إحدى عباراته الحماسية حينها حيث بدا لي في مقطع فيديو قصير وهو يحمس في لاعبي فريقه ويقول :(ياناس حسوا .. حسوا ..) 
استعير هذه العبارة في مقالي هذا وأوجه هذا النداء لجميع فرقنا بشتى ألوانها فالحال يتغير وإن مرت عليه جميع الفصول الأربعه وليس من المعقول أن ترسخ في الأغلبية الروح الانهزامية والتي بقيت عالقة لعقود من الزمن فلنكن أكثر واقعية ولنتجرد من عباءة الميول لنرى ماذا يحدث في ساحتنا الرياضية بكل وضوووح أكتب ذلك وأنا والله لا أنتمي لنادي الهلال ميولاً ولكنها الحقيقة التي لاتحجب بغربال فعلى مدار السنين وهذا الزعيم  يحطم الأرقام من رقم لآخر ويحقق ماعجزت عنه فرق  مجتمعة وليس كذلك فحسب بل تجاوز به الحال وبدت لنا في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة أتعلمون ماهي ؟
أظنكم تتوقون لمعرفة تلك الظاهرة لذلك لن أطنب في ذلك فالهلال يا سادتي أصبح ينافس نفسه بنفسه !!!
تقولون لي كيف فأقول لكم نعم إنه ينافس نفسه فمن تمعن معي جيدا في مسيرة الهلال يجد رؤساءه وعلى مر العقود يتنافسون من عام لآخر على تحقيق المزيد من الألقاب حتى وصل بهم الحال لنسيان منافسيهم على الميدان .. ألهذا الحد وصل بك الحال ياهلال؟
يختلف معي كثيرون ويعتقدون أن بطولات الزعيم ماهي إلا ضربة حظ في مجملها وصافرات ظالمة وقفت في صفه وإن كان ذلك في نظرهم حقيقة فلماذا تربع الأزرق على خارطة الكرة الآسيوية بستة ألقاب ولماذا تربع على عرش الكرة السعودية بما يربو الخمسين بطولة ولماذا حقق لقب زعيم القرن عن قارة آسيا ولماذا ولماذا ولماذا ...؟؟؟
الهلال طرف ثابت عبر التاريخ في جميع البطولات ولاعزاء للمناوئين فالأرقام تتحدث ومن أراد التحقق من ذلك فليتابع الزميل العزيز متعب العبدالهادي فلدية ما يشبع رغباتك من احصائيات .
وختاماً أجد نفسي مجبراً لإنهاء مقالي فليس لدي ما أقوله غير هذه العبارة التي علقت بعقلي ولساني وأهديها لجميع فرق دورينا 
( يا ناااااااس حسووووووا ...حسووووووا).

عبدالله سالم الحارثي
        جدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق