الثلاثاء، 26 فبراير 2013

صانع تعب.. عز الدين الحازمي


الإتحاد وتقاطع المصالح !!

&كان به أصحاب الفعل فأصبح فاعلاً مرفوع الهامة  يملأ كل خانة  لا ينوب عنه أحد في محافل المنصات  ... واليوم غاب أصحاب الفعل فاختفى ذلك الفاعل وكثر النواب عنه .
&حضر أصحاب الكلام فجروه إلى حيث مصالحهم وتحزباتهم وخلافاتهم فأصبح مجروراً منكسرا وجلس بآخر الجملة بعد أن كان هو مبتدؤها وخبرها !
& خمس إدارات ثلاث منها منتخبة !! ... كلها تعمل للتشكيك في سابقتها والظهور للإعلام  وكأنها عنتر الساحة إسقاطات واتهامات وضمائر غائبة وذات متضخمة فلا تفهم سوى (نحن وهم وألائك وهو وأنا )!!
&تنصب الإدارة الجديدة فتجد الكل يثني ويبتسم ويعد ويؤكد بالدعم والملايين تتسابق للآذان من كل صوب ... والوعود والخطط  والأسماء الرنانة والمسؤوليات المحددة والعمل المرسوم .... تسمع كل ذلك فترسم لوحة من الخيال بإدارة من عالم احترافي آخر  .. وتبصم بيديك أنها الإدارة المنتظرة  وأن الكل متفق عليها وكيف لا تتخيل ذلك وأنت تعلم أنها جاءت كإنقاذ من السيد المدعو (رجالات العميد) !!
& ولكن بقليل من التركيز ستلاحظ أن الإدارة السابقة  انتخبت من السيد (رجالات الاتحاد) كإنقاذ وحل بعد تدخل نفس السيد لإسقاط الإدارة السابقة لها  وهي التي جاء بها سي السيد نفسه !!
& لكن المدرج المتعطش يتعلق بكل خيط للأمل  وينام وهو يحلم  ويضرب التحديات مع منافسيه ويعدهم بعودة  فارس الميادين ... لكنه وقبل أن يصحوا يجد أن المطبات الصغيرة  بدأت بالظهور في طريق الإدارة ويتفاجأ بالتصدعات في الإدارة وبداية رحلة التحزبات المعتادة وقليل من الوقت فقط وتبدأ رائحة الشواء على جسد الثمانيني  فكثير من الأقلام المنتسبة للاتحاد تحركها بوصلة المصالح ...  وتسير في أي اتجاه ونحو أي طريق فقط هي تتبع المصلحة الخاصة والأمور الشخصية .... فتصبح وهي مع الإدارة وتحارب كل من ينتقد ولو كان بصدق وبنقد راقي ... وما أن تمسي إلا وهي لا ترى في الوجود أسوأ من الإدارة !!
& تقاطعت المصالح في ساحة العميد فذهب الفريق مع الريح وكل من لم يذق طعم الفوز فأمامه فرصة لتذوقه أمام هذا الثمانيني الذي يعبث به بعض المنتمين  له .... فكل الأهداف موجوده في الساحة الإتحادية من إلا هدف النهوض بالعميد!
& والكل يسمع الآن مطالبات البعض للإدارة بالاستقالة وهي التي لم تمضِ بعد عشرة أشهر !! يريدون للعميد أن يعود لخانة التكليف من جديد ثم إدارة جديدة وتستمر المعاناة ... متى سيضع الجميع عودة العميد وهيبته هدفهم المنشود لتعود الفرحة لمدرج يستحق الكثير والكثير جدا ً
& وعلى الإدارة الحالية أن تضع في أذنها طين وعجين وبلوك مسلح كمان إن أرادت أن تسير لبر الأمان وتعمل وفق المصلحة العامة لا وفق عناد ومنافسه مع الآخرين إننا نحن الأصح وأنتم الخطأ ... وتستمر بالعمل والعمل للوصول للمنشود أما الدخول في المهاترات ومعارك التصاريح فستخسر للأسف كل شيء لأن هناك من ينام ويصحوا وكل همه أن تسقط الإدارة أو يسقط أحد لاعبي الفريق فكيف ترجو من هؤلاء البحث عن مصلحة الفريق وتقيم الامور بشيء من الواقعية ... ولك أن تتصور أن هناك من يطالب بالإبقاء على كانيدا فقط لأنه أجلس نور على دكة البدلاء ... لا يفكرون بأسباب فنية ولا نتائج وفقط هم يحققون بعض أمنياتهم  ...

&&تعب مصنوع&&
# الشلهوب نجم لو كان لي شيء من القرارات لجعلته منهجا يدرس لكل طالب فهناك الأخلاق والصبر والتحمل والعمل الجاد ... إنه الذهب الخالص دائم اللمعان .
# فيصل بن تركي انتقد كثيراً لكن للأمانة استفاد كثيراً من أخطائه وعرف الطريق لصناعة فريق يسير نحو البطولات بهدوء والقادم سيكون أجمل ... صورة مع التحية للمدعو (رجالات العميد) فالوقت الكافي والتعلم من الأخطاء هو من يصنع السير للصواب .
# الفتح سيمفونية أتمنى أن تكتمل ... والأهم أن تستمر لا أن تكون نموذج وحداوي آخر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق