الجمعة، 1 فبراير 2013

هيبة الهلال (خط أحمر) .. الرادار الأزرق


للأندية شخصية، وللكيانات هوية.

نعرفها جيداً

ونعلم ما يبحثون عنه في كل موسم

فبعضها يهمه المظهر المشرف وبعض عبارات الثناء بين فترة وأخرى

وبعضها يبحث عن المنافسة

وبعضها يرضيه تتويج كل سنة أو سنتين

و (أحدها) مطالب بكل شيء

كل شيء
 
فالحِمْل يزداد ثقلاً مع ازدياد حصيلة المجد

ولا ضير

فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

مررنا في تاريخ هذا الزعيم المهيب بخسائر أحزنتنا وأضاعت علينا مكتسبات كنا نريدها بشدة ولكننا

نعلم من هو الهلال

من هو كبير القرن

وقبل هذا وذاك

تجدنا واثقين بأن التعويض قادم وقريب

بل أننا وصلنا لمرحلة أننا نتفاءل ببعض الهزائم المفاجئة.

هذا ما تربينا عليه

هذا ما عشقناه

بل هذا ما اعتدنا عليه

 لم يدر بمخيلتي أن أسمع في حياتي مثل جملة مدرب الإتفاق: (أخطأت .. وأعطيت الهلال أكبر من حجمه)!!

كم هي كبيرة في حق الزعيم

 فقدر الهلال أن يكون مهاب الجناب

مرعباً

تسبقه سمعته

تسبقة خشية الجميع من سطوته

 لذلك يجب على من يقود دفته أن يعي حجم المسؤولية جيداً أو يترك هذه التركة الثقيلة لغيره

يجب عليه أن ينافح عن مكانة الزعيم

سطوته

هيبته

فهذا هو رأس المال

ويظل كل ما يلي ذلك

نتيجة لرأس المال هذا

 خاتمة

تبي تعرف الذل بأقسى معانيه

ناظر دمعة قهر على خد رجال

 

الرادار الأزرق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق