الجمعة، 1 فبراير 2013

من دون خوف. موفق الساري


 الهلال الشباب.. وبرامج (البروستد)




الفرق بين الهلال والشباب من حيث الجماهيرية والبطولات والشهرة القارية كالفرق بين الثرى والثريا، والكفة بكل تأكيد تقف للأول، أما الكفة بين الشباب والهلال من حيث التعامل الإداري وصناعة الظروف لمصلحة الفريق فهي أيضا كالمسافة بين الخرخير جنوب السعودية وولاية بوسطن الأمريكية وطبعا الكفة تميل من دون منافس لإدارة (الليث)، ون أردتم معرفة الفارق فلاحظوا بين التعامل الهلالي مع العنوان المؤذي الذي وضعته صحيفة الشرق وهو عنوان يجسد أخلاقيات من وضعه لأنه أراد أن يؤسس لثقافة ما تحت(......) وكيف أن الإدارة الهلالية اكتفت بالشجب على خجل والاتصال برئيس التحرير قينان الغامدي من دون تفعل أكثر من ذلك، ولم تراع حقوق النادي وتوصل الأمر إلى الجهات المختصة حتى إن لزم الأمر تصعيده إلى أعلى المستويات فما حدث فيه تحدياً سافراً للنادي وإهانة مقصودة واستفزازاً ليس بعده استفزاز وليته كان موجه للإدارة فربما تحركت لأن شعارها (كل شيء ولاتهاجمني).. ولايهون المركز الاعلامي ومديره الذي أصبح دوره فقط مداهنة من يستضيف رئيسه حتى إنه صار عاجزاً من حماية النادي أمام البرامج التي تنال من (الزعيم) لعلمه أنها على علاقة قوية مع الرئيس فطبق المثل العامي (إذا كان القاضي راضي أرجسها ياحسين)، فضلاً عن كون هذه البرامج تحقق رغبة مدير المركز بالخروج الفضائي من خلالها لذلك تمكنت مثل هذه البرامج بخبثها من صيد الرئيس ومدير المركز الاعلامي الذي لم يحفظ ماء الوجه لو بتغريدة يغرد بها سعادته، أما النادي فهو في (60 ألف داهية) كما قال الزميل خلف ملفي في برنامج (ليال الخليج).

في المقابل كان موقف المركز الإعلامي الشبابي بقيادة طارق النوفل مميزاً فهو من الممكن أن يبني علاقات مع وسائل الاعلام والأندية وفق سياسة تخدم الشباب ولاتخل بالمواثيق الشرفية المتبعة، ولكنه لايقبل أن يُهان النادي لذلك تابعنا تغريداته وموقفه القوي بعد العنوان البذيء من صحيفة النادي التي وقعت بشر أعمالها وسوء نوايا رئيس تحريرها الذي انضم إلى قائمة المطرودين ويبدو أن كذبته الشهيرة على مؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد يرحمه الله جعلت اللعنة تطارده حتى وهو على الأرض وابن سعيد تحت الثرى.

برافو إدارة (الليث) وبرافو النوفل علمتما غيركما الطريقة المناسبة لحفظ حقوق ناديكما الكبير، فأنتما من يستحقان التحية على مواقفكما المشرفة تجاه الدفاع عن الكيان.. أنتما من ركعّ مذيعي وبرامج (البروستد) عندما أرادت النيل من شبابكم القوي وجعلتموها تأتي من دبي وكل مكان الى الرياض طائعة صاغرة مصغية، أما غيركم فـ"ثلاثي جدة والرياض ودبي" يستشيرهم ويسيروه ويستضيفونه و(يرشهم) بماء بارد إن نالوا من النادي ويشلون قواه بعبارات الترقيص ومحاضرة (سم طال عمرك) التي يرددونها في العلن، أما في الباطن فيهمسون فيما بينهم (سم طار عمرك).

في النهاية لانقول إلا مليار شكر للرجل الدكتور في أخلاقه وتعامله والمثال في وطنيته وسجيته وتعامله الراقي وزير الاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي تصدى للعبث الاعلامي بكل شجاعة وجعل صحيفة النادي ورئيس تحريرها عبرة لمن يريد أن يعتبر.. وعقبال مايأتي الدور على (زعيمة الوافدات) ومنبع التعصب ومدرسة (........) وكأني أرى أن النهاية قد قربت.. وعوضي على الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق