كنت في الماضي استمتع كل صباح وانا اشرب القهوة الامريكية واقلب اوراق الصحف واجبر على رؤية "مقالات" يومية لكتاب لا احبذ كتاباتهم لكن لم تكن لي فرصة بأن "ارعص" زر الانفولو فلم يكن متواجد تلك الأيام .. وكنت اشتاق لكتاب أصحاب "زوايا" أسبوعية وأتمنى لو أستطيع القراءة لهم لا كل يوم بل كل ساعة ولو كان متاحاً لي أن "ارعص" زر الفولو ذاك الوقت "لرعصته" بدون أي تردد لكن في الوقت الحالي من يقرأ الصحف الورقية ؟؟
اليوم ونحن نعيش وسط اعلام "جديد" طفرة بالتكنولوجيا فمن منا لا يملك حساب "بتويتر" من منا لا "يرعص" زرار الفولو و الانفولو يومياً من منا لا يغرد كل صباح ويستغفر آخر الليل !!
في تويتر لا يهم من هو صاحب التغريدة .. أنثى أو ذكر .. سعودي أو يحمل جنسية عربية .. يضع اسمه الحقيقي أو مستعاراً .. يوافقني الميول أو يختلف معي .. هذا كله لا يهم فما يهم هو فحوى التغريدات و الاستفادة منها فأنا "أرعص" زر الفولو لا لأشخاص بل لتغريداتهم وأخلاقهم و فكرهم ومستوى عقولهم وبالتأكيد لن "أرعص" زر الانفولو لأنهم يحملون اسماً مستعاراً أو لا يوافقوني الميول بل إن كانت تغريداتهم مسيئة وأفكارهم سيئة "سأرعص" زر الانفولو حتى لو كان يضع صورته ..
وبالطبع أنا لا أعمم فلغة التعميم لغة الجهلاء لكن في تويتر توجد أسماء مستعارة أفكارهم وأقلامهم أفضل ممن يضع "اسمه" و صورته !!
معلومة :
الفولو : لا يضيف للشخص بقدر تغريداته
الانفولو : لا يستنقص من الشخص بقدر تغريداته
خاتمة :
في شهر فبراير اما "بداية" او "رحيل"
أحمد الخميس
@ahmad__90
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق