الجمعة، 1 فبراير 2013

المكابرة و التخبط



((المكابرة)) أخرجت "إبليس" من الجنة, أليست كفيلة بإطاحة فريق؟
رئيس نادي يخطئ ولا يتعلم من أخطائه السابقة, بل يستمر في خطئه, الأكيد أن نهايته لن تكون سعيدة.
ولكن عندما ترتبط ((المكابرة)) بالتخبطات الإدارية و سوء الاختيارات فإن النتيجة ((كارثة)).
تعاقدات لا تسمن ولا تغني من جوع: وليد الجيزاني و سعد الحارثي و فيصل الجمعان وفواز فلاتة, يقابلها الاستغناء عن أحمد الفريدي.
يدعي في الصيف بأنه فاوض 30 مدربا وانتهى به المطاف بالتعاقد مع مدرب صاحب سيرة ذاتية ((فقيرة)).
المصيبة كالعادة في التأخر في اختيار المدرب و"المسرحية" الصيفية في كيفية اختيار المدرب حتى ينتهي الصيف و نتعاقد مع الأسوأ ويتبقى أسبوعان على إغلاق سوق الانتقالات ويتحجج بأن اللاعبين الأجانب بيد المدرب الذي لا يعرف الفريق و تستمر ((المعاناة)).
يتحجج بالاستقرار و تتفاجأ بأنه يبيع اللاعب الذي صرح بأنه لن يبيعه.
الكل طالبه باعفاء السيء كومبواريه بعد "فضيحة" أولسان ولكنه كابر و ساعدته ((سوء)) أوضاع الفرق المحلية المنافسة.
عندما بدأ رتم الفرق المنافسة بالارتفاع انفضح المدرب من جديد.
تغيير الأجانب في فترة الانتقالات الشتوية بناء على اختيار المدرب.
يقال المدرب بعد انتهاء فترة الانتقالات بعد ضعوطات شرفية قوية.
ماذا نسمي ما يحدث؟
احترت بين: (أن تصل متأخراً خير من لا تصل) أو (بعد خراب ماطا).
تغريدات:
ابحث عن العلاقة بين آديموس والعجلاني وكومبواريه تعرف السبب.
ليس كل خبير مالي خبير فني.
الهلال يحتاج إلي تدخل شرفي جبار وعدم التفريط في النجوم.
بدون ((مكابرة)) الهلال يحتاج إلى يحيى الشهري.
الهلال (قد) يخسر الشهراني و ستكون ضربة موجعة و الأسوأ لو خسر العابد, التفريط في العابد ((كارثة)) لو حصل مستقبلا وكل شيء متوقع مع هذه الإدارة.

خاتمة:
يقول الشاعر الكبير شبيه الريح:
قالت لي مليت مليت مليت # ودي بأحد أغيرك
@ZiadJouharji

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق