صُحف مسترزقة وَ ضمائر نائمة
جاء في كتاب كليلة وَ دمنة عن عبدالله ابن المقفع (من أمن العقوبة
أساء الأدب) هُنا استفتح
المقال بهذه المقولة .
بكل أمانة مايحتويه إعلامنا الرياضي من فساد وَ موت للضمير فاقَ
الوصف . .
سابقاً ارتبطت إنجازات الكرة السعودية بالإعلام حيثُ اعتبره الجميع الشريك
الإستراتيجي في نجاحات الأندية وَالمنتخبات ، كان خير داعم للاعبين مُنصف ، ناقد ،
مولِّد لبيئة خصبة بنّاءه من أجل
مستقبل رياضي زاهر فَاستحق هذا الوصف .
أما الآن فَحال الإعلام الرياضي مُدرَج بقائمة العناية المركزة
يلفظ أَنفاسه الأخيرة فالصحف
هذا اليوم معروفة الميول تُنجب الألفاظ السوقية من رَحِم البيئة
الشوارعية التي تربّى عليها بعض
كُتابها , فتستلذ بالإهانات وَ التجريح بحق لاعبيّ الأندية المنافسة
لكسب رضا جمهور هذه الصحيفة .
عناوين خادشة للحياء تتصدر هذه الصحف والذوق العام يُضرب به عرض
الحائط !
لايوجد قيود تحد من هذه التجاوزات المقصودة وَ الإرادية فَلا
عقوبات رادعة ولا أوامر ناهية
ولا عقول قابلة للنصح .
دستور الإعلام اليوم ( هاجم بأسلوب مبتذل كي
تسترزق ) فالصحف تتنفس ثاني أكسيد التعصب
وَ المصالح فبعض الكُتاب لم يعرفوا مصطلح ضمير
إلا بكتب النحو .
* همســـة :-
لو كان بيدي سُلطة لانتزعت أقلامهم من أحشاء الصحف لِـ أُطهرها
ثلاثاً من نجاسة ضمائرهم
الميته .
# نونيّــــات
* "من زرع حصد" رد قاسي من نادي الشباب على رئيس الهلال
حينما غرد مسبقاً بِـ ( لا نفع
من رفع شكوى وقضية ضد الصحف ) فالشباب كسب الرهان .
* أغنية أم كلثوم ( دارت الأيام ) أهديها لرئيس تحرير صحيفة تمت
إقالته وصدور إيقاف بحق
صحيفته .
* حرب داحس وَ الغبراء ضد لجنة المنشطات يقودها مسيرو النادي !
الموضوع فيه إنَّ .
* عندما يتحدث شخص بحرقة فهو مخلص بعمله يستحق الثواب وليس العقاب
!!
* " ستتوقف الصحيفة ويقال رئيس تحريرها وأي صحيفة تتجاوز
سيطبق عليها هذا الأمر "
شكراً ولا تكفي د.عبدالعزيز خوجة .
تويتر:
@sosoalshuaib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق