الرياض -
يود الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية أن يوضح ملابسات رالي جدة 2014 الذي أقيم خلال الفترة من 30 يناير وحتى 1 فبراير ، وما صادفه من اعتراضات متكررة من بعض السائقين حيال النتائج النهائية للرالي ، والاعتراضات المتكررة وتضخيم الأحداث وتصعيدها عبر وسائل الإعلام المختلفة الأمر الذي ساهم بإحداث الضرر على سمعة المملكة العربية السعودية أولاً والاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية ومنظم السباق بالإضافة للنظرة العامة للرياضة .
وفيما يتعلق بالنتائج النهاية للرالي التي أشرف على تحكيمها لجنة قضاة مشكلة من أعضاء رسميين في الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد الدولي للدراجات النارية وبإشراف تام على جميع مراحل التحكيم من أعضاء الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية .
وحسب نظام الراليات المتبع دولياً تُعلن النتائج المبدئية عند التتويج التي تلزم جميع المتسابقين إتباع كافة مراسم التتويج بحسب النتائج المعلنة ، وبعد التتويج تجتمع لجنة القضاة للنظر في إقرار النتائج والاطلاع على أي احتجاج مقدم من المتسابقين والذي لم يتقدم خلال المدة الزمنية المحددة سوى فريق حرس الحدود حيث نظرت اللجنة في احتجاج الفريق وراجعت كافة النتائج واتضح أن هناك خطأ ، إلا أن مثل هذه الأخطاء تعد طبيعية وتحدث في كبرى بطولات العالم ، حيث أن الشركة الفرنسية المتخصصة في الأوقات ( ERTF ) أدخلت التوقيت بشكلٍ غير صحيح للسيارة (203) وتم تعديل الخطأ في وقتها ليتراجع للمركز الثاني عشر بعد أن كان الرابع في الترتيب العام.
بعد ذلك أعُلنت النتائج النهائية وأصدرت لجنة القضاة قرارها النهائي، وبعد صدور القرار قام فريق حرس الحدود بتقديم استئناف رسمي للاتحاد السعودي وقدم اعتراضه على قرار القضاة رسمياً ، على ضوء ذلك شكل الاتحاد لجنة للنظر في طلب الاستئناف ، وقامت اللجنة بمراجعة كافة الأوقات الخاصة بالطلب للمركبتين التابعة لفريق حرس الحدود (204) و(229) ، وأصدرت قرارها ونتائجها النهائية بتأييدها قرار لجنة القضاة على مركبة (204) ، وطلبت تعديل نتيجة المركبة (229) ليحصل على المركز الثاني في فئة T2 والرابع في الترتيب العام وأصدرت قرارها النهائي في تاريخ 11 فبراير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق