بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، يتم في السابعة من مساء غدٍ الثلاثاء (25 فبراير 2014) في قاعة بني ياس 2 بفندق جراند حياة - دبي تكريم الفائزين في فئات الدورة الثامنة من "جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية".
ويسبق حفل التكريم إقامة ندوة علمية في الساعة التاسعة من صباح (الثلاثاء 25 فبراير الجاري) يتحدث فيها الفائزون عن إنجازاتهم وستحمل أول الجلسات عنوان "دور العوامل الوراثية في الرياضة"، ويحاضر فيها فريق عمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي – الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية، الفائز بجائزة القضية العلمية (العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضيي النخبة) و يضم فريق العمل كل من المتحدثين الباحثين : د. كلود بوشارد الذي يلقي محاضرة بعنوان "السمات الوراثية للياقة البدنية والأداء الرياضي: حالات عدم اليقين والتحديات التي يتعين التغلب عليها"، يليه د. مارك سارزينسكي، ويحاضر عن تباين نتائج الدراسات الخاصة بالجينات المرتبطة بقدرة التحمل لدى رياضيي النخبة، بينما تحمل محاضرة د. تيومو رانكينن عنوان "التنبؤ برياضيي النخبة في التحمل: استكشاف الجينوم على نطاق واسع"، ويدير الجلسة د. محسن العامري.
فيما تنطلق فعاليات الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "دور العوامل النفسية والميكانيكا الحيوية لدى رياضيي النخبة" في الساعة الحادية عشر والنصف، التي يديرها د. عبدالرزاق المضرب، وتبدأ بمحاضرة أ.د. تيري أورليك أستاذ علم النفس الرياضي بكلية علوم الصحة بجامعة أوتاوا بكندا والفائز بجائزة البحث العلمي عن بحث "الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: أفاق المستقبل"، وتحمل محاضرته عنوان "المهارات النفسية المرتبطة بالتميز في مجال الرياضة والحياة، تليها محاضرة أ.د. عبدالرحيم بريع من الجمعية المغربية لعلم النفس الرياضي الفائز بجائزة بنفس الجائزة عن ذات البحث بعنوان "التدريب على المهارات النفسية المطلوبة لتمكين الرياضيين العرب من التميز في المستويات العليا"، وفي ختام الجلسة يلقي أ.د. بينو نيغ من جامعة كالغري بكندا الفائز بجائزة شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية، محاضرة بعنوان "الطاقة والأداء الرياضي"، ويدير جلسته د. عبدالرحمن العنقري.
وتستضيف دبي الندوة العلمية وحفل تكريم الفائزين الليلة في إطار التعاون مع "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" حيث سيتم تكريم الفائزين في المحاور الثلاثة لـ "جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية" التي تبلغ قيمتها مجتمعة 400000 دولار أميركي وهي: المحور الأول (القضية العلمية)، وفاز بها فريق عمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي – الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن قضية بحث بعنوان (العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضيي النخبة) ويضم فريق العمل كل من الباحثين: د. كلود بوشارد، د. مارك سارزينسكي، د. تيومو رانكينن، وبيرند ولفارث، وتبلغ قيمة الجائزة لهذا المحور 200000 دولار أميركي، فيما فاز بجائزة المحور الثاني (البحث العلمي) كلاً من: د. تيري أوريلك من كندا وأ.د عبدالرحيم بريع من المغرب عن بحث بعنوان الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: آفاق المستقبل، وتبلغ قيمة الجائزة 100000 دولار أميركي، كما سيتم تكريم الفائز بجائزة المحور الثالث (الشخصية العلمية الرياضية) والتي حصل عليها أ.د. بينو نيغ من كندا، كشخصية علمية رياضية تميزت في مجال الميكانيكا الحيوية، وتبلغ قيمة الجائزة 50000 دولار أميركي.
وقال محمد بن صالح القرناس أمين عام الجائزة: "جاءت جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، انطلاقاً رؤية الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، والتي انطلقت للنهوض بالرياضة العربية من المحلية إلى العالمية من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية على المستوى العربي والدولي وبما يتواكب مع التطورات والإنجازات العملية والتقنية التي يشهدها العالم، وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير الفكر والحركة الرياضية، ودعم الدراسات والأبحاث والجهود العلمية المبدعة والهادفة التي تسهم في تطوير الرياضة العربية، وذلك من خلال دعم الجامعات العربية بالشراكة معها في تنظيم مؤتمرات علمية عالمية في موضوع من الموضوعات العلمية التي تحددها الجائزة، ودعم وتشجيع المؤسسات البحثية العربية والدولية على القيام بدراسات وأبحاث علمية تهدف إلى تطوير الرياضة العربية".
وكانت جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) قد انطلقت عام 1983 حين أعلن الأمير فيصل عن تخصيص جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أميركي لأفضل ثلاث بحوث تساهم في النهوض بالرياضة العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة، والتي تقرر التعريف بالجائزة على المستوى العالمي وبعدة لغات عام 1990، ورفع قيمتها إلى ثلاثين ألف دولار أميركي، وفي عام 2001 تم تشكيل لجنة عليا للجائزة، ورفع قيمتها مرة أخرى إلى ثلاثمائة ألف دولار أميركي بمعدل مائة ألف دولار لكل محور من محاور الجائزة الثلاثة، على أن تسلم جوائزها كل عامين بدلاً من أربع أعوام.
ويسبق حفل التكريم إقامة ندوة علمية في الساعة التاسعة من صباح (الثلاثاء 25 فبراير الجاري) يتحدث فيها الفائزون عن إنجازاتهم وستحمل أول الجلسات عنوان "دور العوامل الوراثية في الرياضة"، ويحاضر فيها فريق عمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي – الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية، الفائز بجائزة القضية العلمية (العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضيي النخبة) و يضم فريق العمل كل من المتحدثين الباحثين : د. كلود بوشارد الذي يلقي محاضرة بعنوان "السمات الوراثية للياقة البدنية والأداء الرياضي: حالات عدم اليقين والتحديات التي يتعين التغلب عليها"، يليه د. مارك سارزينسكي، ويحاضر عن تباين نتائج الدراسات الخاصة بالجينات المرتبطة بقدرة التحمل لدى رياضيي النخبة، بينما تحمل محاضرة د. تيومو رانكينن عنوان "التنبؤ برياضيي النخبة في التحمل: استكشاف الجينوم على نطاق واسع"، ويدير الجلسة د. محسن العامري.
فيما تنطلق فعاليات الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "دور العوامل النفسية والميكانيكا الحيوية لدى رياضيي النخبة" في الساعة الحادية عشر والنصف، التي يديرها د. عبدالرزاق المضرب، وتبدأ بمحاضرة أ.د. تيري أورليك أستاذ علم النفس الرياضي بكلية علوم الصحة بجامعة أوتاوا بكندا والفائز بجائزة البحث العلمي عن بحث "الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: أفاق المستقبل"، وتحمل محاضرته عنوان "المهارات النفسية المرتبطة بالتميز في مجال الرياضة والحياة، تليها محاضرة أ.د. عبدالرحيم بريع من الجمعية المغربية لعلم النفس الرياضي الفائز بجائزة بنفس الجائزة عن ذات البحث بعنوان "التدريب على المهارات النفسية المطلوبة لتمكين الرياضيين العرب من التميز في المستويات العليا"، وفي ختام الجلسة يلقي أ.د. بينو نيغ من جامعة كالغري بكندا الفائز بجائزة شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية، محاضرة بعنوان "الطاقة والأداء الرياضي"، ويدير جلسته د. عبدالرحمن العنقري.
وتستضيف دبي الندوة العلمية وحفل تكريم الفائزين الليلة في إطار التعاون مع "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" حيث سيتم تكريم الفائزين في المحاور الثلاثة لـ "جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية" التي تبلغ قيمتها مجتمعة 400000 دولار أميركي وهي: المحور الأول (القضية العلمية)، وفاز بها فريق عمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي – الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن قضية بحث بعنوان (العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضيي النخبة) ويضم فريق العمل كل من الباحثين: د. كلود بوشارد، د. مارك سارزينسكي، د. تيومو رانكينن، وبيرند ولفارث، وتبلغ قيمة الجائزة لهذا المحور 200000 دولار أميركي، فيما فاز بجائزة المحور الثاني (البحث العلمي) كلاً من: د. تيري أوريلك من كندا وأ.د عبدالرحيم بريع من المغرب عن بحث بعنوان الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: آفاق المستقبل، وتبلغ قيمة الجائزة 100000 دولار أميركي، كما سيتم تكريم الفائز بجائزة المحور الثالث (الشخصية العلمية الرياضية) والتي حصل عليها أ.د. بينو نيغ من كندا، كشخصية علمية رياضية تميزت في مجال الميكانيكا الحيوية، وتبلغ قيمة الجائزة 50000 دولار أميركي.
وقال محمد بن صالح القرناس أمين عام الجائزة: "جاءت جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، انطلاقاً رؤية الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، والتي انطلقت للنهوض بالرياضة العربية من المحلية إلى العالمية من خلال إجراء الدراسات والبحوث العلمية على المستوى العربي والدولي وبما يتواكب مع التطورات والإنجازات العملية والتقنية التي يشهدها العالم، وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير الفكر والحركة الرياضية، ودعم الدراسات والأبحاث والجهود العلمية المبدعة والهادفة التي تسهم في تطوير الرياضة العربية، وذلك من خلال دعم الجامعات العربية بالشراكة معها في تنظيم مؤتمرات علمية عالمية في موضوع من الموضوعات العلمية التي تحددها الجائزة، ودعم وتشجيع المؤسسات البحثية العربية والدولية على القيام بدراسات وأبحاث علمية تهدف إلى تطوير الرياضة العربية".
وكانت جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) قد انطلقت عام 1983 حين أعلن الأمير فيصل عن تخصيص جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أميركي لأفضل ثلاث بحوث تساهم في النهوض بالرياضة العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة، والتي تقرر التعريف بالجائزة على المستوى العالمي وبعدة لغات عام 1990، ورفع قيمتها إلى ثلاثين ألف دولار أميركي، وفي عام 2001 تم تشكيل لجنة عليا للجائزة، ورفع قيمتها مرة أخرى إلى ثلاثمائة ألف دولار أميركي بمعدل مائة ألف دولار لكل محور من محاور الجائزة الثلاثة، على أن تسلم جوائزها كل عامين بدلاً من أربع أعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق