عقدت لجنة الإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم مساء امس (الأربعاء) مؤتمر صحافي لرئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدكتور/ صالح الحارثي في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، سلط خلاله الدكتور الحارثي الضوء على مهام اللجنة الطبية وبرامجها المنفذة والمزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وذلك في حضور نائب رئيس اللجنة الدكتور ياسر الفريهيدي.
وأكد رئيس اللجنة الطبية لرجال الصحافة والإعلام أن اللجنة تعمل على تهيئة المناخ الطبي الملائم في الأندية الرياضية السعودية، وفق رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتمثلة في توفير طب لكرة القدم في الملاعب، مؤكداً أن هدف اللجنة الطبية يكمن في تعزيز الصحة لدى اللاعبين من مراحل الفئات السنية حتى مرحلة الاحتراف، مشيراً إلى أن "هناك مسح ميداني محلي أجري عام 2010 على أندية عدة في المملكة كشف عن أن الأجهزة الطبية بالأندية وأعضائها تفتقد للمؤهلات الطبية المتخصصة في الإصابات الرياضية ومعالجتها وللتفرغ"، مضيفاً: "للأسف الشديد هناك من يعمل في الأجهزة الطبية بأندية عدة ممن يحملون مؤهلات تربية بدينة، والتي لا تمت للعمل الطبي المتخصص بصلة، لهذا سنقوم بمساعدة الأندية كافة من خلال جولات ميدانية على أندية الدرجتين الممتازة والأولى لفريق يتكون أعضاءه من اللجنة الطبية ومكتب العمل وهيئة التخصصات الطبية، للوقوف على مؤهلات العاملين في الأجهزة الطبية بالأندية وتخصصاتهم العلمية ومطابقتها من قبل هيئة التخصصات الطبية حتى تكون كوادر الأجهزة الطبية في الأندية متخصصة في مجال الطب الرياضي، إضافة إلى معاينة العيادات الطبية في الأندية والعاملين بها".
وأوضح الدكتور صالح الحارثي أن اللجنة الطبية باتحاد كرة القدم السعودي تتأهب للمشاركة في مؤتمر الـ "فيفا" الطبي الدولي المتعلق بطب كرة القدم الذي سيقام خلال آذار (مارس) المقبل، مبدياً أسفه في الوقت ذاته من عدم إهتمام الأندية بطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم المعمم عليها مطلع الموسم الجاري والمتمثل في "حقيبة الفيفا" الخاصة بالإنعاش الرئوي والقلبي للاعبين خلال مباريات كرة القدم، مضيفاً في السياق ذاته: "مازلنا ننتظر إهتمام وتجاوب الأندية بحقيبة الفيفا الطبية، التي طالب بها الاتحاد الدولي، فتكلفة الحقيبة 18 ألف ريال، وتم إبلاغ الأندية بأهميتها وبالشركات التي توفر هذه الحقيبة المهمة".
وتطرق رئيس اللجنة الطبية إلى التأمين الطبي للاعبي كرة القدم، قائلاً: "هناك مفاوضات قائمة مع شركة تأمين طبي محلية كبرى للتأمين على اللاعبين، بحيث يلزم الاتحاد السعودي لكرة القدم اللاعب الهاوي بالتأمين الطبي قبل إعتماد تسجيله رسمياً من قبل الاتحاد، وتقوم لجنة الإحتراف هي الأخرى بالإجراء ذاته مع اللاعبين المحترفين، إذ تمت الاجتماع مع الأخوة في لجنة الاحتراف لوضع معايير وأسس لهذا الأمر، ورغم العصوبات التي تواجهنا خصوصاً وأن الإصابات الرياضية لا يشملها التأمين الطبي المتاح حالياً لأي فرد ولعدم وجود تأمين عام للاعب كرة القدم كما هو معمول به في دول عدة، إلا إننا نعمل على إعداد وثيقة طبية لضمان معالجة اللاعب في المستشفيات كافة، إضافة إلى تقديم استشارات طبية للاعب المصاب وتزويده بمعلومات عن أهم المراكز الطبية المتخصصة في معالجة الإصابات الرياضية في العالم".
وأشار الحارثي إلى أن هناك توجه بإنشاء فروع لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في عدة مناطق، مشيداً بما يقدمه المستشفى من خدمات طبية للرياضيين خصوصاً للاعبي كرة القدم، كذلك أشاد بالدور الذي يقوم به الاتحاد السعودي للطب الرياضي، متمنياً أن يدعم توفير دعم مالي مناسب للجنة الطبية.
في حين، أكد نائب رئيس اللجنة الطبية الدكتور ياسر الفريهيدي أن ما يمارس حالياً من قبل الأجهزة الطبية في الأندية الرياضية لا يمت للعمل الطبي المتخصص بصلة، وقال: "هناك إجتهادات خاطئة تحدث في أنديتنا الرياضية للأسف لا تمت للطب الرياضي بصلة خصوصاً في الفئات السنية والدرجات الأولى والثانية والثالثة، لهذا ستكون جولاتنا المقبلة على 30 نادياً تمثل أندية دوريي عبداللطيف جميل وركاء، للوقوف على عمل الأجهزة الطبية ولإيجاد نظام ممارسة صحية حقيقة في الأندية، فهدفنا هو توفير بيئة طبية متخصصة في الأندية والملاعب السعودية لخدمة لاعب كرة القدم في مختلف الفئات العمرية، فسلامة اللاعب ومعالجته بطريقة صحيحة مطلب مهم".
وأكد رئيس اللجنة الطبية لرجال الصحافة والإعلام أن اللجنة تعمل على تهيئة المناخ الطبي الملائم في الأندية الرياضية السعودية، وفق رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتمثلة في توفير طب لكرة القدم في الملاعب، مؤكداً أن هدف اللجنة الطبية يكمن في تعزيز الصحة لدى اللاعبين من مراحل الفئات السنية حتى مرحلة الاحتراف، مشيراً إلى أن "هناك مسح ميداني محلي أجري عام 2010 على أندية عدة في المملكة كشف عن أن الأجهزة الطبية بالأندية وأعضائها تفتقد للمؤهلات الطبية المتخصصة في الإصابات الرياضية ومعالجتها وللتفرغ"، مضيفاً: "للأسف الشديد هناك من يعمل في الأجهزة الطبية بأندية عدة ممن يحملون مؤهلات تربية بدينة، والتي لا تمت للعمل الطبي المتخصص بصلة، لهذا سنقوم بمساعدة الأندية كافة من خلال جولات ميدانية على أندية الدرجتين الممتازة والأولى لفريق يتكون أعضاءه من اللجنة الطبية ومكتب العمل وهيئة التخصصات الطبية، للوقوف على مؤهلات العاملين في الأجهزة الطبية بالأندية وتخصصاتهم العلمية ومطابقتها من قبل هيئة التخصصات الطبية حتى تكون كوادر الأجهزة الطبية في الأندية متخصصة في مجال الطب الرياضي، إضافة إلى معاينة العيادات الطبية في الأندية والعاملين بها".
وأوضح الدكتور صالح الحارثي أن اللجنة الطبية باتحاد كرة القدم السعودي تتأهب للمشاركة في مؤتمر الـ "فيفا" الطبي الدولي المتعلق بطب كرة القدم الذي سيقام خلال آذار (مارس) المقبل، مبدياً أسفه في الوقت ذاته من عدم إهتمام الأندية بطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم المعمم عليها مطلع الموسم الجاري والمتمثل في "حقيبة الفيفا" الخاصة بالإنعاش الرئوي والقلبي للاعبين خلال مباريات كرة القدم، مضيفاً في السياق ذاته: "مازلنا ننتظر إهتمام وتجاوب الأندية بحقيبة الفيفا الطبية، التي طالب بها الاتحاد الدولي، فتكلفة الحقيبة 18 ألف ريال، وتم إبلاغ الأندية بأهميتها وبالشركات التي توفر هذه الحقيبة المهمة".
وتطرق رئيس اللجنة الطبية إلى التأمين الطبي للاعبي كرة القدم، قائلاً: "هناك مفاوضات قائمة مع شركة تأمين طبي محلية كبرى للتأمين على اللاعبين، بحيث يلزم الاتحاد السعودي لكرة القدم اللاعب الهاوي بالتأمين الطبي قبل إعتماد تسجيله رسمياً من قبل الاتحاد، وتقوم لجنة الإحتراف هي الأخرى بالإجراء ذاته مع اللاعبين المحترفين، إذ تمت الاجتماع مع الأخوة في لجنة الاحتراف لوضع معايير وأسس لهذا الأمر، ورغم العصوبات التي تواجهنا خصوصاً وأن الإصابات الرياضية لا يشملها التأمين الطبي المتاح حالياً لأي فرد ولعدم وجود تأمين عام للاعب كرة القدم كما هو معمول به في دول عدة، إلا إننا نعمل على إعداد وثيقة طبية لضمان معالجة اللاعب في المستشفيات كافة، إضافة إلى تقديم استشارات طبية للاعب المصاب وتزويده بمعلومات عن أهم المراكز الطبية المتخصصة في معالجة الإصابات الرياضية في العالم".
وأشار الحارثي إلى أن هناك توجه بإنشاء فروع لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في عدة مناطق، مشيداً بما يقدمه المستشفى من خدمات طبية للرياضيين خصوصاً للاعبي كرة القدم، كذلك أشاد بالدور الذي يقوم به الاتحاد السعودي للطب الرياضي، متمنياً أن يدعم توفير دعم مالي مناسب للجنة الطبية.
في حين، أكد نائب رئيس اللجنة الطبية الدكتور ياسر الفريهيدي أن ما يمارس حالياً من قبل الأجهزة الطبية في الأندية الرياضية لا يمت للعمل الطبي المتخصص بصلة، وقال: "هناك إجتهادات خاطئة تحدث في أنديتنا الرياضية للأسف لا تمت للطب الرياضي بصلة خصوصاً في الفئات السنية والدرجات الأولى والثانية والثالثة، لهذا ستكون جولاتنا المقبلة على 30 نادياً تمثل أندية دوريي عبداللطيف جميل وركاء، للوقوف على عمل الأجهزة الطبية ولإيجاد نظام ممارسة صحية حقيقة في الأندية، فهدفنا هو توفير بيئة طبية متخصصة في الأندية والملاعب السعودية لخدمة لاعب كرة القدم في مختلف الفئات العمرية، فسلامة اللاعب ومعالجته بطريقة صحيحة مطلب مهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق