الثلاثاء، 18 فبراير 2014

سؤال بريء ..! متعب التركي


من هو الهلال !

زعيم آسيا ، وكبيرها ، بالإنجازات والبطولات وليس بالألقاب والعمر ، على مقربه من دوري أبطال آسيا ..
هذه البطولة العاشقة والمغرمة بالهلال ..
كانت هي الصدر الحنون والملاذ الآمن حينما ينصب الحزن خيمته على ملامح الزعماء !

في العقد الآخير .. انقلب الحال وغادرت آسيا القلعة الزرقاء واستعصت وملّت وأصبحت بأيديها ترمي الهلال بشررٍ كالقصر وكأنها الخصم الذي يصيب الزعيم في مقتل كل عام !

الهلاليون في كل عام ينسجون أحلامهم على ذكرى شموع أبو يعقوب وقناديل سامي ويُزينون ذكراهم بوهم الشعارات الخانقة وعلى رأس الكبرياء والشموخ يقولون : قادمون يا آسيا ..!

ولكن الشعارات الثورية والحماسية لن تكفي وحدها لرسم الفرح وتغيير النتائج والوصول للمراد وتحقيق الهدف ..!
فلا يمكن أن تعمل في كل عام نفس العمل وتنتظر نتائج مختلفة ..!

هذا الموسم ، الأمل بالله ثم في سامي أن يرسم خارطة طريق جديدة تخترق أنفاقاً مغلقة يستذكرها هو وحده ويُعلقها على ناصية الشلهوب القائد المنظم للفريق داخل الميدان ..
فمن مصلحة سامي والهلال أن النبض الهلالي عاد في الآونة الآخيرة في الرقم عشرة ..!
وهو البداية لعودة الحياة في أطراف وشريان ورأس الهلال الباهت بأدواته الحالية ..!

وأرى أن إدارة الهلال مطالبة بالعودة للواجهة بالحضور الفعلي المؤثر نفسياً ومادياً على اللاعبين ، فمهما كانت أفكار وتكتيك وخطط سامي لا يمكن أن ترى النور وهي تملك أدوات بداخلها انهزامية حيّة ..
فالفكرة تموت ، حينما تكون أكبر من الأدوات !

أقترح على الهلاليين إحضار طبيب نفسي
قبل انطلاقة النسخه الآسيوية لهذا العام !
وغرس مفهوم الرغبة بالفوز في أذهان اللاعبين
وتذكيرهم بقيمة الشعار الأزرق ..
وإشعارهم بنسخة مختصرة .. من هو الهلال !

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق