في البداية مقالتي هذه لم أقرر كتابتها الا بعدما شاهدت مايؤلم القلب من "بعض" الإعلاميين الذين أظهرهم سامي الجابر من (جحورهم) وكشف أقنعتهم رغم ما يملكون من قاعدة حب لدى الجمهور الهلالي كان أحدهم كاتب يحمل اسم "ثقيل" على قلوبهم كان منذ أشهر قليلة أي مع بداية الموسم الرياضي يقف مع سامي الجابر ويؤيد قرار تعيينة مدرباً للفريق ويتحدث عنه بكل ثقه وبدون أي تشكيك في قدرات هذا السامي ..ولكن في ليله وضحاها أصبح سامي في عين ذلك الرجل (مفلس) ولايملك أبجديات التدريب ولكن من يشاهد حديثه مع بداية الموسم يجزم بأنه الوفي الذي لن يغدر في مدرب فريقة في وقت صعب ومنعطف خطر في الموسم ولكن هل تعلمون لماذا هذا التحول العجيب لأن داء العنصرية يتغلغل في جوفه .. وأصبح الدفاع من أجل "الحمية" اهم من المهنية لدى بعض المنتمين للوسط الإعلامي ..ايها الأحبه العنصريه المقيته التي تفشت في رياضتنا هذا الموسم بشكل كبير لم تعد كونها "عبارات مدرج" بل اصبحت تسري في اقلام بعض الكتاب المحسوبين على الرياضة ذلك الكاتب صاحب القلم "الثقيل" شن حملة حرب على مدرب فريقة بشكل مفاجئ بعدما رفع مدرب الهلال سامي الجابر قضية وسحب ذلك المذيع المتعجرف الى المحاكم ..اشتعلت نار العنصرية فتحول قلمة من متخصص في الرياضة الى متخصص في ام رقيبه ..اقحم العنصرية القبلية في الرياضة وتحول الى محارب لمدرب فريقة في الوقت الذي وضع كل الجمهور ثقتة بالكوتش حتى تنتهي فرصته التي منحت له ..يجب أن نفرق بين (الرياضة وأم رقيبه) كي لانقع في العنصرية القبلية التي لامكان لها في رياضتنا التي تحارب العنصرية بشتى اشكالها..!
حروف على خط التماس......
*أشكر الأستاذ والصديق الغالي سامي اليوسف على اطلاقة لهاشتاق ( #رياضي_ضد_العنصرية ) والذي تفاعل معه عدد كبير من الرياضيين بشتى مجالاتهم ..لله درك هكذا الإعلامي والا فلا
*الجمهور الهلالي الكبير شارك في قرار تعيين الاسطورة سامي الجابر مدرباً للهلال وسيقف مع سامي في وجه كل من يحاربة حتى نهاية الموسم وكلي ثقه بأنهم سيعطونه الثقه الكاملة حتى تنتهي مهمته
*جمعه التتويج الكل يعتقد بأن الحسم سيكون فيها ولكن أعتقد بأن المدرب الوطني الطموح لديه "خلطة" فنية ونفسية سيلحق من خلالها النصر بأول خسارة
*الجمهور الهلالي في ليلة الديربي يجب عليه الحضور والمساندة بكثافه لانه لايوجد افضل من هذا التوقيت لتجهيز الفريق نفسياً للبطوله الاسيوية وتجديد الثقه بالاعبين
معتز حمد الدعيج تويتر ( @9_motaz )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق