الكرة في مرمى القضاء
يعج الفضاء الرحب بالقنوات الكثيرة التي أعطت المجال لمن لا يستحق، وفي حين أن لها دوراً مهماً تلعبه في إبراز وتعزيز صورة المجتمع الحسنة وطرح السيئة غيرها بهدف الوصول إلى ما يسهم في تطوير مجال ما، تصر على التمسك بمن يزيد الاحتقان ويمارس التأجيج.!
ولو أخذنا منها المجال الرياضي على سبيل المثال، لوجدنا من يتولى تقديم شيء من ذلك ويُبقي على تلك الصورة السيئة من خلال ما يتبناه من إساءة في برنامجه.
وفي "تويتر" هناك من لا ينقطع صوته عن الإساءات، حيث يطل علينا بتغريدات متهكماً ساخراً بثروة من ثروات الوطن، وفي الفضاء يُرمى من خدم وشرف رياضة الوطن وينتقص منه، فلا سبيل يرونه لنجاحهم سوى تسليط الضوء على الهلال ومدربه سامي الجابر.!
والأفعال تلك ليست صادرةً من أحد الجماهير لأجل أن نهون الأمر، بل من منبر بات مفتقداً المهنية الإعلامية، حتى سئمنا ومل الفضاء من مثل هؤلاء.
لجوء إدارة الهلال ومدربها إلى القضاء، كان أمراً طبعياً لوقف مثل هذه الإساءات التي ليست لواحد بعينه، بل لكثيرين يتصدرون وسائل إعلامية مرئية أو مسموعة أو مقروءة.
تغريدة:
حين لا ينصف أحداً الفضاء، فإن الأمر مرحّبٌ به في القضاء.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق