الخميس، 27 فبراير 2014

انطلاق التدريبات الرسمية لبطولة ند الشبا لرماية السبورتينج اليوم


دبي، الإمارات العربية المتحدة 28 فبراير 2014: تنطلق صباح اليوم (الجمعة 28 فبراير) التدريبات الرسمية للمشاركين في "بطولة ند الشبا لرماية السبورتينج"، التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر منافساتها حتى يوم 5 مارس المقبل ، بمشاركة قرابة  ألف رام ورامية يتنافسون على جوائز مالية تبلغ 735 ألف درهم في موقع الرماية المميز الذي تم تشييده في منطقة الروية .
وأعرب الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته باكتمال الاستعدادات لتنظيم هذه البطولة الأكبر من نوعها، مؤكدا أن ما تم انجازه لتنظيم هذه البطولة يفوق من حيث الجودة والتنوع ما يتم توفيره في بطولات العالم لهذه الرياضة مؤكدا أن العمل يتم تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لكي تكون البطولة الأكبر والأفضل من نوعها وأن تكون اضافة مميزة لأجندة البطولات الكبرى التي تنظيمها دبي في مختلف الرياضات.
وقال " انطلاقا من خبرتي الطويلة في ميادين وبطولات الرماية فإنه لا توجد بطولة تمت تهيئة ميادينها ومحطاتها وجميع منشآتها بهذه الروعة والدقة، حيث حرصت مع اخواني في اللجنة المنظمة للبطولة على أن نقدم خلاصة تجربتي الطويلة وعلاقاتي الدولية الواسعة وأن نقدم أقصى جهد لدينا من أجل تصميم وتنفيذ منشآت رائعة تليق باسم البطولة ورعاية سمو ولي عهد دبي ودعمه اللامحدود لنا وللقطاع الرياضي عموما وأن نكون بمستوى الثقة التي أولانا إياها سموه ".
وأضاف البطل الأولمبي والعالمي بالرماية والحاصل على ذهبية رماية (دبل تراب) في أولمبياد أثينا :" بطولة ند الشبا ستكون حافلة بالإثارة والمفاجآت ، رغم أن رماية السبورتيج تعد أسهل من المنافسات الأولمبية في التراب والدبل تراب ، إلا أنها تتميز بمفاجآتها لأن التدريب الرسمي لجميع الرماة الذي سيتم اليوم ( الجمعة) سيكون للتعود على طبيعة الميادين فقط وسيتم اجراء تغييرات أثناء الرماية الرسمية تزيد من صعوبة التحدي على الرماة الذين عليهم توقع أماكن جديدة لإطلاق الأطباق، لكن ستكون الفرصة كافية أمام الرماة الماهرين لمواصلة مشاور التنافس لأن كل رامي سيرمي 50 طبقا في اليوم الواحدة ولمدة 4 أيام أي أن كل رامي سيكون أمامه الفرصة للرماية على 200 طبق خلال تصفيات البطولة من أجل اختيار أفضل 6 رماة يتأهلون للنهائيات".
وحول معايير اختيار الرماة للنهائيات وجديد المنافسات قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة " لن يتم تحديد سقف أدنى للأطباق التي يجب اصابتها ، وسيتم اختيار أفضل 6 رماة أصابوا أكبر عدد من الأطباق ، وسيتم منح كل منهم 25 طبقا للرماية في الدور النهائي حيث ستضاف عدد الأطباق التي اصابها الرامي في النهائي إلى مجموع الأطباق التي اثابها في التصفيات ويتم تحديد البطل ، وفي حال تعادل أكثر من رام في عدد الأطباق التي اصابها يتم اللجوء إلى كسر التعادل من خلال الرماية على الأطباق طبقا بعد آخر حتى يرتكب أحد الرماة خطأ في اصابة الطبق فيودع المنافسة".

جديد البطولة
وحول جديد البطولة في عالم الرماية قال " لأول مرة سيقوم الرماة في النهائي بالرماية بالقرب من المنصة الرئيسية من أجل اتاحة الفرصة للمسئولين والجمهور الحاضر بمتابعة المنافسة عن قرب، كما سيرمي المتأهلون للنهائي الأطباق من ثلاث مستويات مختلفة بمستوى الأرض وفوق مستوى الأرض من الحفرة مما سيزيد من روعة المنافسة والتشويق فيها".
و أكد أحمد بن حشر على توفير كل سبل نجاح البطولة والأجواء التي تتيح للرماة تقديم أضف مستوياتهم ، وقال " لقد حرصنا على تشييد الميادين الثمانية والمحطات في كل ميدان وفق أحدث المواصفات والتجهيزات ، كما أنشأنا بالقرب من ميادين الرماية مناطق استراحة للرماة وسيارات لنقلهم بالإضافة إلى مركز لاستلام السلاح بالقرب من منطقة الرمي دون حاجة الرامي إلى حمل السلاح لمسافات طويلة . كما نحرص على توفير الاجواء التي تساعد الرماة على التركيز وتواجد أفضل الحكام في البطولة لمراقبة النتائج".
وأضاف "من أجل توفير الراحة التي تساعد الرماة على التركيز والنجاح في مهمتهم قمنا في اللجنة المنظمة بوضع برمجة لمواعيد الرماية في كل ميدان وكل يوم بدقة زمنية كبيرة ، وقد نجحنا في وضع مواعيد دقيقة للرماة في التدريب الرسمي الجمعة  الذي لن تحتسب نتائجه وإنما سيكون فرصة للرماة لمعرفة أجواء وتفاصيل المكان، وقد نالت هذه البرمجة الزمنية الدقيقة ثناء الرماة خصوصا أن الرماة تصلهم مواعيد التدريب والرماية في كل ميدان بدقة كبيرة محسوبة بالدقائق وقبل وقت كاف من بدء منافساتهم ،  لأن الرماة تم توزيعهم على 96 مجموعة بطريقة عشوائية ويستطيع كل رام من خلال متابعة رقم مجموعته أن يعرف مواعيد تدريبه و رمايته في كل من الميادين الثمانية المتنوعة وكذلك يعرف الفاصل الزمني للرماية بين الميادين ووقت الراحة المتاح أمامه ، وفي هذه الحالة سيعرف كل رام موعد بدايته في اليوم التالي وقسط النوم الذي يحتاجه ، وغيرها من الأمور التي تساهم في تحسين أداءه وتؤهله للمنافسة".
  
اكتمال وصول المشاركين
أكتمل وصول الرماة المشاركين الذين يمثلون العديد من الدول، منها: روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، كازاخستان، إيطاليا، ألمانيا، الدنمارك، الكويت، سوريا، نيوزيلندا، استراليا، ليتوانيا، أوكرانيا، فرنسا، فينزويلا، إيرلندا، الهند، مصر، اسبانيا، البرتغال، المغرب، قبرص، هولندا، سنغافورة، النرويج، فنلندا، لبنان، بلجيكا، السويد، المجر، وبالطبع دولة الإمارات العربية المتحدة.



كفاءات وطنية
يترأس الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، اللجنة المنظمة التي تضم نخبة من الكفاءات الوطنية، وهم: محمد سعيد المنصوري نائب رئيس اللجنة المنظمة، ماجد عبدالرحمن البستكي رئيس اللجنة الإعلامية، ماجد محمد العبار مدير البطولة ورئيس اللجنة الفنية، ، سالم أكرم رئيس لجنة العلاقات العامة، حسن عبدالله المزروعي رئيس لجنة التسويق والترويح، رامي بسام النابلسي رئيس اللجنة المالية، راشد خلفان البلوشي رئيس لجنة التسجيل والمتابعة، الرائد أحمد محمد أحمد نائب رئيس اللجنة الأمنية، وأحمد أكرم جمعة سكرتير رئيس اللجنة العليا المنظمة.

جوائز مالية ضخمة
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، قد وجه بتخصيص جائزة مالية تبلغ 135 ألف دولار اميركي للاعبي الشرق الأوسط في "بطولة ند الشبا لرماية السبورتينج"، في إطار توجيهات سموه بتحفيز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموما حديثة العهد في هذه الرياضة، علما أن الغاية الأساسية من إقامة هذه البطولة نشر لعبة رماية السبورتينج، وزيادة أعداد الممارسين لها خصوصا بين الناشئين وشباب الدولة".
وكانت اللجنة المنظمة قد اعتمدت توزيع 600 ألف دولار على أصحاب المراكز الأولى، حيث بلغ قيمة مجموع الجوائز المالية لفئة الرجال 460 ألف دولار أميركي، ويحصل صاحب المركز الأول في هذه الفئة على جائزة مالية تبلغ 140 ألف دولار أميركي والثاني على 65 ألف دولار، والثالث على 40 ألف دولار، علماً أنه سيتم منح جوائز مالية لأصحاب المراكز الـ 50 الأولى، فيما يبلغ مجموع الجوائز المالية لفئة السيدات 140 ألف دولار أميركي، حيث تحصل صاحبة المركز الأول على 35 ألف دولار، والثانية على 20 ألف دولار والثالثة على 15 ألف دولار، علماً أنه تم تخصيص جوائز مالية للحاصلات على المراكز الـ 20 الأولى.
في حين سيتم توزيع الجائزة المالية البالغة 135 ألف دولار، على أصحاب المراكز الأولى على صعيد منطقة الشرق الأوسط من خلال ترتيب خاص بهم نظرا لقوة المنافسة على الصعيد العالمي، وفي إطار منحهم حافزا إضافيا خلال المنافسات.

مواكبة توجهات الحكومة الذكية
انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة بالتحول نحو الحكومة الذكية، واستخدام التطبيقات الالكترونية، فقد استخدمت اللجنة المنظمة نظام تسجيل الكتروني عبر الموقع الرسمي للبطولة، كان البوابة الرئيسية والوحيدة لاستقبال بيانات كافة المشاركين والتواصل معهم بعيدا عن الطرق التقليدية.
واستقبلت اللجنة المنظمة طلبات مشاركة كبيرة قاربت الالف رام ورامية، وقد تم إغلاق باب التسجيل في 15 فبراير الجاري، بعد أن سارت كافة العمليات بسلاسة وتجاوب كبير من المشاركين، الذين عبروا عن إعجابهم بأسلوب التعامل الراقي الذي يعكس التطور الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكرم الضيافة المتأصل منذ القدم على أرضها وشعبها الكريمين.

بطولة "بينتبول" يومية
تقيم اللجنة المنظمة يوميا بداية من يوم بعد غد الاحد، بطولات "بينتبول" يومية ضمن فعاليات الحدث الاضخم من نوعه، جيث ستقام على فترتين صباحية ومسائية، على ان تضم كل بطولة 6 فرق في كل منها 7 لاعبين يتم تقسيمهم على مجموعات، علما أن معدل البطولة الواحدة يبلغ 3 ساعات تقريبا، مما يعني منح المجال لأكبر عدد ممكن للمشاركة وخوض هذه التجربة الرياضية الممتعة.
وشهدت هذه البطولة إقبالا ومشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، خصوصا أن هذه اللعبة الترفيهية تلقى رواجا وإقبالا واسعا إلى جانب كونها ترتبط بشكل مباشر بالرماية من خلال الحاجة لامتلاك عدد من المهارات الخاصة بها من حيث الاتقان والتركيز وتحديد الهدف الذي يكون متحركا في هذه الحالة.

تجهيزات تناسب كافة أفراد العائلة
 يتميز موقع البطولة بإنه يضم تجهيزات وترتيبات تناسب كافة أفراد العائلة لقضاء أوقات مليئة بالمتعة والإثارة، حيث تم تخصيص مدرجات للجماهير بالإضافة لاستراحة لكبار الحضور، مع تشيد منطقة خاصة تضم شاشة عملاقة لمتابعة المنافسات والنتائج، وإقامة ركن للأطفال يضم عدة ألعاب ترفيهية متنوعة، فيما خصصت اللجنة المنظمة جوائز يومية للجمهور، بالإضافة إلى توزيع 3 سيارات جيب رانجلر وسيارة فورد من خلال السحوبات والمسابقات التي سيتم تنظيمها يوميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق