جمال ورفاهية الهلال
كان ليل الرياض مختلفاً بالأمس، ليل ترقبه الكثير، وجاء على غير المعتاد حيث امتزجت ظلمته بزرقة السماء والبحر، فذاب اللون الأصفر في تلك الزرقة.
ديربي الرياض الذي جمع قطبي العاصمة والكرة السعودية، الهلال والنصر، انتظره النصراويون على أحمر من الجمر، فرسموا وخططوا وأكدوا بأن التتويج سيكون تاريخياً أمام منافسهم التقليدي ..، إلا أن أملهم اصطدم بطوفان الموج الأزرق الهادر.!
وفي ليلة تربع الأزرق وتلاشى فيها الأصفر، وقاد ياسر رفاقه إلى الفوز ابتداءً بتوقيع هدفين، كان الثاني منهما برأسية جميلة ولا أحلى تؤكد أن الكاسر ما زال آسراً للقلوب.!
وأبى ناصر هو الآخر إلا أن يسجل، فترجم تمريرة الزوري إلى هدف هز به الشباك النصراوية.. وكانت للخيالي نيفيز بصمة في صناعة الأهداف وإمضائها، فاختتم الأهداف الرباعية في تلك الليلة الجميلة.
في اللقاء كان نجوم الهلال كلهم حاضرين بقوة، مَن سجل منهم ومن لم يسجل .. وعلى رغم النقص العددي إلا أن ذلك لم يزدهم إلا قوة، وكانوا جميعاً في أوج عطائهم.
وفيما النصر يأمل التتويج .. قلب الهلال عليه الحال، وباغته بالواحد وعزز بالاثنين وأكد بالثلاثة واختتم بالأربعة، .. أهداف مجتمعة معها قد تتبدد الآمال.. ويتجدد الفائز باللقب.!
ختاماً، ألا فليعلم أن سر الكمال .. يكمن في جمال كروية الهلال، فهو المبهر دوماً المتشح بالجمال .. وحين نعتوه بالدلال .. فإنما رغبوا رفاهية وبطولات الهلال.!
الهلال كبسل تكتيك النصر الوحيد في دوري جميل وهو " الكرات العرضية والاوفرات من حسين عبدالغني ... فالتهمهم الكوتش بسهولة وبعشرة لاعبين
ردحذف