بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية الفائزين بالدورة الثامنة لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها الثامنة في حفل كبير استضافته مدينة دبي مساء أمس ( الثلاثاء 25 فبراير 2014 )، كما حضر الحفل وشارك في التكريم معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وحشد من قيادات القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأعضاء مجلس أمناءجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية.
وقلّد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الفائزين بأوسمة الجائزة وهم مجموعة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم الذين تشرفوا بنيل الجائزة في محاورها الثلاثة، حيث نال فريق العمل مختبر الجينوم البشري - مركز بنينجتون للبحث البيولوجي – الطبي بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية جائزة المحور الأول وهو القضية العلمية الجائزة عن بحثهم المعنون (دور العوامل الوراثية الخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة) وضم فريق العمل : د. كلود بوشارد، د. مارك سارزينسكي، د. تيومو رانكينن وبيرند ولفارث، ونال الفريق الجائزة المالية البالغة 200 ألف دولار أميركي.
فيما قلّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة المحور الثاني وهو (البحث العلمي) والتي نالها كل من د. تيري أوريلك من كندا وأ. د. عبدالرحيم بريع من المغرب وذلك عن بحثهما المعنون " الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي: آفاق المستقبل"، كما نالا الجائزة المالية البالغة 100 ألف دولار أميركي.
فيما قلّد معالي عبد الرحمن العويس الفائز بالمحور الثالث للجائزة المخصصة للشخصية العلمية الرياضية، وحصل على الجائزة أ. د. بينو نيغ من كندا، وتم اختياره كونه شخصية علمية رياضية تميزت في مجال الميكانيكا الحيوية، وبلغت قيمة الجائزة 50 ألف دولار أميركي.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز بمنح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي عبد الرحمن العويس درع الجائزة تقديرا لدورهما في دعم العمل الرياضي والارتقاء بالرياضة العربية، كما قام سموه بتسليم درع خاص من الجائزة إلى د. صالح أحمد بن ناصر تقديرا للإسهامات وللعطاء الذي قدمه أثناء سنوات عمله في الأمانة العامة للجائزة .
وفي مستهل الحفل القى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز كلمة موجهة للحضور وللقطاع الرياضي العربي قال فيها :" يشرفني أن أرفع بأسمى آيات الولاء والوفاء إلى قائدينا كلاً من والدي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد
آل نهيان (رعاه الله) رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على رعايتهما الكريمة، ودعمهم اللا محدود لشباب بلداننا وأمتنا العربية، كما أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (رعاه الله) نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما وجدناه من رعاية واهتمام بمناسبة إقامة حفلنا هذا في مدينة دبي والتي أضحت ملتقى العالم أجمع.
آل نهيان (رعاه الله) رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على رعايتهما الكريمة، ودعمهم اللا محدود لشباب بلداننا وأمتنا العربية، كما أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (رعاه الله) نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على ما وجدناه من رعاية واهتمام بمناسبة إقامة حفلنا هذا في مدينة دبي والتي أضحت ملتقى العالم أجمع.
كما وإن توأمة جائزة والدي (رحمه الله ) للبحث العلمي في تطوير الرياضة وجائزة سموه للإبداع الرياضي لأكبر دليل على تجسيد روح التعاون والأخاء بين الأشقاء، وإذكاء روح التنافس للحصول على جوائزها مما سيسهم بمشيئة الله في النهوض برياضتنا العربية وللوصول بها للعالمية".
وأضاف " كان سيدي والدي الأمير فيصل ( رحمه الله ) يؤمن إيماناً راسخاً بأن العلم والرياضة وجهان لعملة واحدة.... ومن هذا المنطلق سعى ( رحمه الله) إلى تأسيس هذه الجائزة في عام 1983م والتي تهدف إلى ربط الرياضة بالبحث العلمي وفي العام 1990م تم تدويلها لتقدم أبحاثها بأربع لغات هي ( العربية،الأنجليزية الفرنسية، الأسبانية). ولا بد من الإشارة إلى حرص الجائزة منذ تأسيسها على ثوابت رئيسية لا يمكن أن تحيد عنها الأ وهي نزاهة في التحكيم وعدالة في اختيار الفائزين بها، وتأكيداً لهذا النهج فقد فاز مختبر (لويزانا) بالولايات المتحدة الأمريكية لعلوم الجينات في محور القضية العلمية، وعالمان من كندا والمغرب في محور البحث العلمي (الإختبارات السيكلوجية) والشخصية العلمية الرائدة في مجال (الميكانيكا الحيوية) فاز بها عالم الذرة من كندا".
جديد الدورة التاسعة
أعلن سمو نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز عن جديد الدورة التاسعة للجائزة فقال " يسرني أن أعلن اليوم عن محاور الجائزة الجديدة في دورتها التاسعة للعامين القادمين 2014 - 2015م، على النحو التالي:-
أولاً: القضية العلمية " (دور تكنولوجيا الرياضة في تطوير الرياضة )، وهذا المحور خاص بمؤسسات ومراكز البحث العلمي.
ثانياً: البحث العلمي " الحوكمة في الرياضة " وهو محور خاص بالباحثين فردي أو جماعات.
ثالثاً: مشروع دراسة علمية " تطوير منظومة التدريب الرياضي وآلية تنفيذها " وهو خاص بالفرق متعددة التخصصات من الباحثين.
وأجدها فرصة سانحة أن أدعوا جميع العلماء والباحثين ومراكز البحث العلمي في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة في جميع بلدان العالم وبمختلف اللغات والثقافات إلى التقدم للمنافسة للحصول على الجوائز التي تقدمها".
وقال أيضا " لقد أثـمرت هذه الجائزة عن كم هائل من الأبحاث العلمية الرياضية بما يشكل ثروة علمية لا تقدر بثمن... ويبقى علينا جميعاً مسئولية تفعيل الإفادة من هذه الثروة الفكرية في عصر تتعاظم فيه أهمية البحث العلمي وتقوم عليه كل مرتكزات التخطيط والتطوير في سائر مناشط الحياة".
وختم كلمته بالقول " أتقدم بالتهنئة الخالصة للفائزين بجوائزها في هذا الدورة والشكر لكل من عمل بجد وإخلاص للنهوض بأهدافها السامية وأخص زملائي أعضاء مجلس الأمناء في كلا الجائزتين ولجانها العلمية والمحكمين عربياً ودولياً وكل من بذل من جهده ووقته لإنجاح هذا الحفل".
وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية مع الفائزين والمكرمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق