اغتالوا الزعيم ..!
قد يكون رأيك صائباً
ولكنه يحتمل الخطأ !
وقد يكون رأي غيرك خاطئاً
ولكنه يحتمل الصواب !
هذا المبدأ كان غائباً ..
بل ربما في عالم المستحيل أن يتفوه به أحد أعضاء إدارة ابن مساعد حين يُطلب منه رأياً أو عندما يقترح سموه اقتراحاً " افتراضياً "
ثم يقول لمقربيه من الإدارة أو المستشارين
مارأيكم ..؟!
فيأتيه الرد سريعاً " صح طال عمرك "
الرئيس صاحب قصيدة إحترامي للحرامي !
ابتدأ الرحلة نحو بلوغ المجد العصامي
ثم جعل المجاملين له وأصحاب الخبره الضعيفة
من يجلسون بالصف الأمامي ..!
يبدأ القيادة " ويُعلن " التحدي
ويرسم خيال الأنصار والعشاق
ثم يُملي على أسماعهم وعوداً
وهم منه في دهشةٍ وذهول !
أحدهم أصابه الفضول
فطلب بصوت خجول : نريد آسيا ..!
فأجاب بقلب محب " من أجل هذا قد أتيت "
لا يطالب أعضاء الشرف بالدعم ويتكفل وحده بكل شيء حسب الإحتياج والحاجة ..!
في الأولى يفشل مبكراً ..
وردد الجمهور القادم أجمل !
في الثانية يودع بخيبة وصدمة ..
ويبادر بتقديم الإستقالة !
والجمهور يردد : بقاؤك بطولتنا !
في الثالثة يخسر والدموع سيدة الموقف ..
والجمهور يواسيه ويردد : أنت رأس المال !
في الرابعة كارثة ومهزلة وذل ومصيبة ..
والجمهور بغرابة يسأل :
شبيه الريح وش باقي .. من الآلام والتجريح !
وبدون سابق إنذار ..
يُجدد لأربع سنوات قادمة !
وفي الخامسة خيبة وعار في قطر !
والجمهور بصوت متثاقل حزين ينثر دموعه
هل هذا هو رد المعروف ..؟!
لم نكرهك .. ولكننا لم نعد نحبك ..
لست أنت من كان في البداية !
حتى ذلك الريموت الذي بيدك
تطاول علينا وجرح كبرياءنا وأفقدنا هيبتنا
يقول عنا " جحا "
وتعالت أصوات الشامتين في الدجى !
قد أعطيناك قلوبنا .. وسلمناك عشقنا ..
وعن كرسي الزعامة توسلنا إليك ألا تتنحى !
ثم أنت اليوم عنا في منأى
ونحن بأفعالك أشقى !
نطالبك بالتنحي ونشكرك !
فنجدك تجعلها إثباتاً لصاحب الكلمة الأقوى !
سؤال يراودني ..
أليس الهلال حقاً لجماهيره العاشقة ؟!
فلماذا سمو الأمير يكابر ويعاند " ويهايط "
بالبقاء على كرسي الزعامة ؟!
هل القصة ياترى" رفعة ضغط وقحارة "
رئيس نادي عظيم - والعظمة لله وحده -
يقول : العالمية صعبة قوية !!
لو كنت لاعباً في فريق هذا الرئيس ..
لخسرت قبل أن أبدأ المباراة !
وهذا سيجعلني أشعر باليأس
حين يدخل شباكي هدفاً !
ثم أرى حبل النجاة هو سعد الحارثي !
حتماً سيرسخ في ذهني أنها فعلاً صعبة !
وسأجد العذر بأن رئيس فريقي قالها بنفسه !
الأمير عبدالرحمن بن مساعد
هو أكثر الرؤساء بروزاً على الساحة الإعلامية
ولم يكتفِ بتغريداته الإفتراضية
فتجده عبر كورة !
في المرمى !
ويزداد الأكشن في الدوري إحتقاناً !
والضحية " جمهور الهلال "
دائماً خلف كل ظهور يوجه رسائل لجمهور الزعيم فيها من العتب واللوم مايكفي !
ثم تجده دائماً ينتقد كل صغيرة وكبيرة
فتشعر بأن الرجل يعمل في الخفاء !
وفي الحقيقة استثمار بأعصاب العشاق !
وأمام الملأ بارع جداً في صف الكلام
ولديه المهارة في فن الإقناع !
حتى أنني خشيت أن يقنع الهلاليون
أن ويسلي ورفاقه الأجانب مطلوبون
في البرشا و الريال !
ياسمو الأمير .. إدارة نادي كالهلال
تضعك تحت المجهر
وبالتالي لابد أن يكون عملك جباراً ومرهقاً
فبلوغ المجد ليس بالأمر السهل !
والإخفاق لدى المدرج الأزرق كارثة !
لذا ينبغي أن تكون الموارد البشرية التي تعمل لجانبك على قدر وقيمة !
لا أرى أن ابو خضير يملك خبرة إدارية تؤهله بأن يكون في مكانه الكبير !
ولا أجد محجوب هو الرجل المناسب والمسؤول عن التعاقدات !
والمصيبة الأعظم والأجّل تتمثل فيمن ظننا به خيراً ولكنه سقط وكأنه جحا فوق حماره ..!
- أعزكم الله -
ولم تهمس او تبوح بحرفاً واحداً تعتذر لجماهيرك المغلوب على أمرها !
آخر دليل بضعف إدارتك :
هي إتقاؤك خلف تلويحك بالسلاح الآخير وإستعطاف الجماهير العاشقه بجلب سامي مدرباً !
حتى سامي ياسمو الأمير ..
تريدون تشويه صورته ومكانته في قلوبنا ..؟!!
ماذا بعد ..؟!
بوجود المرشدي والزوري والبيشي ونامي والحارثي والقرني ومسعد ..
سامي سيكون الضحية والهلال هو الخاسر !
العمل في الهلال :
مجاملات وتصريحات
والنتائج خروج ووداع
بأقدام لاعبين " نكبات "
في عهد بن مساعد سجل التاريخ :
الهلال يلعب .. بدون روح !
بعد مباراة لخويا
سقطت دمعة .. !
سقوطها يقول : قد إغتالوا الزعيم !
ومعها رجاء .. أعيدوا سامي .. ولكن !
تويترMutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق