دعا باتريك ماكويد ، رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات ، الدراج الأمريكي المعتزل لانس آرمسترونج إلى تقديم اعتراف كامل بتعاطيه المنشطات، والاعتذار.
وأكد المسؤول الأيرلندي للصحفيين في سان بطرسبرج مساء أمس الثلاثاء قبل اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بأن الوقت قد حان بالنسبة لآرمسترونج لتبرئة ساحته.
وقال ماكويد: "يعرف الجميع أنه لم يقل كل شيء بعد. كما أنه لم يقدم أي اعتذار".
وأضاف: "لو كان لديه معلومات قيمة بالنسبة لرياضة الدراجات فعليه أن يدلي بها. أود أن أراه يركب طائرته الخاصة ، وأن يأتي إلى سويسرا ويسألنا ماذا يمكن أن أفعل".
ولكن ماكويد اعترف بأنه لا يتوقع أن يقوم آرمسترونج بمثل هذه الخطوة لأسباب قانونية.
وأكد ماكويد أن مشكلة آرمسترونج شكلت عبئا كبيرا على الاتحاد الدولي للدراجات وعلى الرياضة ككل وعليه شخصيا. وقال ماكويد: "لقد خدعت. فقد قرأت كتابه".
وأضاف: "كان قريبا من الموت ولم أتوقع منه أبدا أن يدخل مثل هذه المواد الخطيرة إلى جسده".
ونجح آرمسترونج في التعافي من سرطان الخصية قبل أن يفوز بلقب سباق "تور دو فرانس" الشهير سبع مرات. ولكنه جرد العام الماضي من جميع انتصاراته بعدما اكتشفت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات أنه كان جزءا من عملية تعاطي المنشطات بشكل منهجي .
وقبل حوالي أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية بالاتحاد الدولي للدراجات ، أكد ماكويد الذي واجه انتقادات عديدة بسبب طريقة تعامله مع قضية آرمسترونج أنه لن يتنحى عن منصبه.
وقال ماكويد: "لم أفكر في الاستقالة أبدا ، ولا أعتقد أننا ارتكبنا أخطاء. إن ثقافة تعاطي المنشطات موجودة في رياضة الدراجات ولكنني أريد القضاء عليها. أريد أربع سنوات أخرى لأرى التغيير وهو يحدث وأن أنهي خلال ما بدأته. سيكون للاتحاد الدولي للدراجات مستقبل وردي".
وأوضح ماكويد أن هذا المستقبل الوردي قد يتضمن تقديم مسابقة التزحلق على الألواح كرياضة أولمبية ، مضيفا أن التسابق الحر بدراجات "بي إم إكس" قد يصبح على قائمة الألعاب الأولمبية بالفعل بحلول أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق