الجمعة، 31 مايو 2013

صانع تعب.. عز الدين الحازمي



 (هرمااس ... يبتلع الكاااس)
  
& أربعة وانتهت الحكاية ... فالنمر لم يخلق ليصوم !
& هو فقط قليل من التشبع .. ليعود بعدها ليدسم شباك الخصوم بالأربعة .
& استكان لموسمين وحينما عاد أصاب كبد الحقيقة .. فحقق كوم أهداف بركلة قرار
& جندل كبار الدوري وهو يزمجر بعد كل لقاء  ( هاتوا اللي بعده ) فشرد البقية بدون مباراة وبإجازات مبكرة ..!
& هذا النمر تعود الضغوط ... لأنه هو من يركب موجة البداية دائما ..
& لكنه هذا الموسم لم يواجه ضغوط ... واجه أكوام بلاوي تميت أي شجاع
&فقد جاع حتى تلوى بطنه ! ... وطارده الديَانة حتى تعثرت خطواته ! ...
& فكيف يجري من لا يستطيع الوقوف ؟!
& جاع حتى رأى في الشاورما كنزا يرم بها عظمه!
& لكنه نمر وإن جاع .. فالكبار آخر ما يموت فيها عقولها !
& قرر السفر للمستقبل .. ليفطر قبل الجميع , فكيف لنمر أن يصوم !!
& أصدر مهندسه الفائز تذكرة الرحلة .. وقادها محاميه جمجوم ..
& وضعوا الهدف وصوبوا النظر نحو الذهب .. وسار معهم جمهور لا يؤمن بالمستحيل .. جمهور يعرف أنهم يضعون آمالهم بنمور .
& ظن الجميع أنها رحلة ترانزيت للمستقبل ففاجأهم العميد بأنه يهبط دايركت في منصت الذهب !
& إتحاد جلب الفرحة من رحم اليأس ...وهو يردد ( ابتعد عني ما أحبك وش تبيبي)
&نعم فمع النمور لا مكان لليأس... فقط هنا منافسة ومنصات وذهب.
& أسماء شابة بروح الثمانيني تقدم المتعة بطريقتها الخاصة .. وتحتفظ بالنكهة الأم الضرب حتى الإيجاع!  ... ولسان حالها يردد ( هذا الإتاوي ما يهاب الخطر )
& والمحصلة ...  نقطة في بداية السطر عنوانها (ذهب)
& هرماس أراد أن يخطوا .. فجرى , وأراد أن يلهو فجلب الكأس .. وأراد أن ينقنق فابتلع الملايين وترك للبقية التفاريق !!
& وأخيرا ... غمض لآسيا من بعيد ... وضرب موعدا مع أولوية السوبر .. ومضى يسير وهو يتمتم
        إذا بلغ الفـطام لنا صبياً.......... تخـر له الجبـابـرُ ساجديـنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق