السبت، 4 مايو 2013

مقارنة دوري زين بين موسمين : بين الشباب والفتح: البطل يستمر بالدفاع الأفضل والتشكيل الثابت


مقارنة دوري زين السعودي بين موسمين
2011-2012، 2012-2013
المصدر: موقع إحصائيات الدوري السعودي www.SLstat.com
 (أكثر من 20 جدول مقارنات رقمية)
6 أهداف ناقصة و(150) ألف ابتعدوا عن المدرجات .. مؤشر الأحمر والأصفر في انخفاض
بين الشباب والفتح: البطل يستمر بالدفاع الأفضل والتشكيل الثابت
(3) أندية تحافظ على مدربيها هذا الموسم و (8) الموسم الماضي !!
المدافعون يضيعون البوصلة باتجاه مرمى فرقهم... والمهاجمين أكثر تركيزاً في ضربات الجزاء
الأجانب اكتساح رقمي هذا الموسم: حسن اختيار أم انخفاض للاعب المحلي ؟؟
الهلال ينتزع الهجوم الأقوى من الأهلي.. ولا جديد فالمودع بشباك ممزقة
الجمهور السعودي يفضل يوم الاثنين ؟؟ والمهاجمين يتحولون من الجمعة للثلاثاء
إحصائيات :
انتهى دوري زين السعودي للمحترفين 2012-2013 وكان التغيير الأبرز عن الموسم الذي قبله 2011-2012 هو فوز الفتح بلقب الدوري وربما هذا التغيير كان الأبرز على خارطة الكرة السعودية منذ عقود، وحرم الفتح الذي كان سادساً في الموسم الماضي فريق الشباب من الاحتفاظ بلقبه ليتراجع الشباب ثالثاً وكذلك حرم الهلال من استعادة لقبه إلا أنه تقدم وصيفاً خلف الفتح، وتراجع الأهلي والاتفاق من المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال آسيا لينضم النصر رابعاً برفقة الفتح والهلال والشباب.
هذا على مستوى الترتيب أما على مستوى أرقام الدوري فقد شهد الموسم الحالي عن سابقه عدة تغييرات يرصدها موقع إحصائيات الدوري السعودي (www.SLstat.com) في تقرير مفصل وجداول مقارنة بالأرقام :-



المباريات:

من أصل (182) مباراة في كل موسم لم تتغير عدد المباريات التي انتهت بالتعادل السلبي حيث كانت (9) في كلا الموسمين، وقلت المباريات التي انتهت بالفوز من (138) مباراة إلى (132) مباراة لتزيد حالات التعادل الإيجابي إلى (41) بعد أن كانت (35) مباراة، وكانت الفرق المضيفة أكثر عدلاً حيث حققت نفس العدد من حالات الفوز بــ (70) مباراة في كلا الموسمين بينما قلت حالات فوز الضيوف إلى (62) مباراة هذا الموسم بعد أن كانت (68) الموسم الماضي، وبينما سجل الاتحاد أكبر نتيجة الموسم الماضي أمام القادسية (8-0) فإن الهلال كرر أكبر نتيجة هذا الموسم مرتين أمام الرائد ونجران بنتيجة واحدة (6-0).



الانتصارات والخسائر:

سجل الفتح رقماً قياسياً من الانتصارات ليس هذا الموسم فحسب بل في تاريخ الدوري بـ(20) انتصاراً وكان الشباب والأهلي الموسم الماضي الأكثر بـ(19) انتصاراً، وطبيعياً كان الفريق الأكثر خسارة هو المودع الأول للدوري ففي الموسم الماضي تلقى الأنصار (22) خسارة وهذا الموسم تلقى الوحدة (18) خسارة أيضاً، وبينما لم يخسر الشباب البطل العام الماضي أي خسارة فإن الفتح قد تلقى خسارتين فقط هذا الموسم كأقل الفرق هذا الموسم، وعلى النقيض لم يحقق الوحدة سوى انتصارين هذا الموسم بينما كان الأنصار قد حقق ثلاث انتصارات فقط الموسم الماضي كأقل الفرق في عدد الانتصارات.

الأهداف واللاعبون:
بفارق سلبي وصل إلى (6) أهداف قل مجموع أهداف دوري زين هذا الموسم إلى (531) هدف بعد أن كان (537) الموسم الماضي، وكانت القلة في أهداف الشوط الأول التي نزلت إلى (234) بينما حافظ الشوط الثاني على نفس العدد من الأهداف (297) هدف في كلا الموسمين، وارتفعت نسبة أهداف اللاعبين الأجانب إلى (48,4%) بعد أن كانت (40%) في الموسم الماضي، وازدادت أخطاء اللاعبين في التسجيل بمرمى فرقهم حيث سجلوا هذا الموسم (17) هدف بينما في الموسم الماضي سجلوا (7) أهداف بالخطأ فقط.
وانتزع الهلال لقب الهجوم الأقوى هذا الموسم من الأهلي حيث سجل الهلال (62) هدف بينما كان الأهلي قد سجل (60) هدف الموسم الماضي، وتأكيداً على مبدأ أن الدفاع الأفضل هو من يقودك للبطولة فإن لقب البطولة الذي انتقل من الشباب للفتح أخذ معه لقب الدفاع الأفضل فشباك الفتح استقبلت أقل عدد من الأهداف هذا الموسم بـ(23) هدف بينما كانت شباك الشباب الموسم الماضي قد استقبلت (16) هدف فقط.
وكان المهاجمين أكثر تركيزاً هذا الموسم حيث لم يهدروا هذا الموسم سوى (12) ضربة جزاء من أصل (71) ضربة جزاء بينما كانوا قد أهدروا (20) ضربة جزاء الموسم الماضي من أصل (70) ضربة جزاء، وظفر النصر هذا الموسم بنصيب الأسد من ضربات الجزاء بواقع (10) ضربات جزاء بينما كانت فرق الهلال والاتحاد والأهلي الأكثر في الموسم الماضي بواقع (8) ضربات جزاء، واستلم فريقا هجر والفيصلي الراية من الاتفاق كأكثر الفرق التي احتسبت ضدهم ضربات جزاء حيث أشار الحكام إلى علامة الجزاء في ملاعبهم (8) مرات بينما كانوا أشاروا لنفس العلامة (9) مرات الموسم الماضي في ملعب الاتفاق، ولم يسلم أي فريق هذا الموسم من احتساب ضربة جزاء عليه حيث كان الفتح هو الأقل بضربتي جزاء احتسبت عليه بينما كان الهلال خرج الموسم الماضي بسجل نظيف بعدم احتساب أي ضربة جزاء عليه.
وشارك في هذا الموسم (392) لاعباً بانخفاض وصل إلى (18) لاعباً حيث كانوا في الموسم الماضي (410) لاعباً, وربما يفسر زيادة نسبة تسجيل اللاعبين الأجانب للأهداف إلى ارتفاع نسبة مشاركتهم التي وصلت إلى (70,7%) هذا الموسم بعد أن كانت (63,2%) الموسم الماضي، ودائماً يقال الاستقرار هو سر النجاح فالفتح شارك في (5) مباريات بتشكيلة ثابتة كأعلى فريق هذا الموسم بينما كانا فريقي الشباب والأهلي الأكثر في الموسم الماضي بـ(4) مباريات.
وبعد أن كان ناصر الشمراني مناصفاً لفيكتور سيموس في صدارة الهدافين الموسم الماضي برصيد (21) لكلاهما نجد اكتساح أجنبي لقائمة الهدافين هذا الموسم بزعامة سبيتسيان تيجالي برصيد (19) هدف، أما على مستوى صناعة الأهداف فانتقل كماتشو من الأهلي للشباب ولم يتغير شيء فمازال هو أفضل صانع أهداف وللموسم الثاني على التوالي إلا أنه في هذا الموسم صنع (15) هدف مقارنة مع (12) هدف الموسم الماضي.
وتنازل وليد عبدالله وكامل الموسم وياسر المسيليم عن أكثر اللاعبين مشاركة في الدوري حيث لعبوا الموسم الماضي في كل دقائق ليمنحوا هذا اللقب لتيسير النتيف ودوريس سالومو اللذان حضرا في كل دقيقة هذا الموسم.

المدربين :
زاد عدد المدربين الذين دربوا في دوري زين هذا الموسم إلى (30) مدرب بعد أن كانوا في الموسم الماضي (27) مدرب فقط، وغيرت (11) من أندية الدوري مدرب أو أكثر هذا الموسم بينما كانت (6) أندية فقط هي من غيرت مدربيها الموسم الماضي، وتواجد مدربين وطنيين في ثلاث مباريات فقط هذا الموسم بعد أن تواجد ثلاثة مدربين الموسم الماضي في (8) مباريات.

البطاقات الملونة:
إن كان انخفاض الأرقام التهديفية نقطة سلبية في الدوري فإن انخفاض البطاقات الملونة هي نقطة إيجابية في الدوري حيث قلت البطاقات الصفراء من (717) الموسم الماضي إلى (623) بطاقة صفراء هذا الموسم، وأيضاً انخفضت البطاقات الحمراء من (39) الموسم الماضي إلى  (23) بطاقة حمراء فقط هذا الموسم، وخرجت ثلاثة فرق هذا الموسم وهي (الهلال، الاتفاق ، الرائد) بدون أي بطاقة حمراء بينما كان فريقي الشباب والفيصلي الأقل في الموسم الماضي بحصولهم على بطاقة حمراء واحدة فقط.

الحكام:
تنازل الحكم السعودي الدولي عبدالرحمن العمري عن لقب أكثر الحكام قيادة لمباريات دوري زين بعد أن كان قد أدار (18) مباراة الموسم الماضي ليعتلى القائمة الدولي مرعي العواجي الذي قاد (16) مباراة، فيما سجل الحكم المساعد محمد العبكري نفسه كأكثر الحكام المساعدين عندما شارك في إدارة (20) مباراة هذا الموسم ليكون الأكثر بدلاً عن عبدالعزيز الأسمري الذي كان قد شارك في إدارة (23) مباراة الموسم الماضي، وسحبت صافرة خليل جلال باتجاه علامة الجزاء البساط من صافرة عبدالرحمن العمري باحتسابها (11) ضربة جزاء هذا الموسم وهو نفس العدد الذي احتسبه العمري الموسم الماضي، بينما مازال العمري الأكثر كرماً في البطاقات الصفراء حيث وزع (56) بطاقة صفراء هذا الموسم مشاركة مع صالح الهذلول بينما كان وزع الموسم الماضي (69) بطاقة صفراء كأعلى حكم في منح البطاقات الصفراء، ومع الجزائيات كان لخليل جلال أن يكون الأكثر أيضاً في منح البطاقات الحمراء حيث وزع ثلاث بطاقات حمراء هذا الموسم مشاركة مع عبدالعزيز الفنيطل والأيطالي بابلو بينما كان مرعي العواجي وفهد المرداسي قد منحوا (5) بطاقات حمراء الموسم الماضي كأعلى الحكام في منح البطاقات الحمراء.
وانخفضت المباريات التي أدارها حكام أجانب من (13) مباراة الموسم الماضي إلى (9) مباريات فقط هذا الموسم.
الملاعب والمدن:
سحب ملعب استاد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة البساط من استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في معدل الأهداف، إلا أن ملعب جدة سحب البساط أيضاً من استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في معدل الكروت الصفراء وسلم استاد جدة معدل الكروت الحمراء الأعلى إلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض.



الحضور الجماهيري:
شهدت الملاعب السعودية ووفقاً لأرقام شاشات الملاعب انخفاضاً في الحضور الجماهيري ملحوظاً عن الموسم الماضي وبفارق (830) متفرجاً في المباراة الواحدة حيث وصل المعدل إلى (3544) متفرجاً لكل مباراة بعد أن كان (4374) في الموسم الماضي، وسحب جمهور الاتحاد من جاره جمهور الأهلي الرقم الأعلى بالحضور الجماهيري داخل الأرض حيث وصل جمهور الاتحاد داخل أرضه هذا الموسم إلى (115892) بينما كان جمهور الأهلي قد سجل داخل أرضه الموسم الماضي مجموع (143486) متفرجاً, ولإن الجمهور الأكثر فإنه لابد أن يكون طرفاً في المباراة الأعلى حضوراً فسجلت مباراة الأهلي والاتحاد الرقم الأعلى هذا الموسم حيث حضرها (28188) بينما كانت مباراة الهلال والأهلي الأكثر الموسم الماضي إذ حضرها (22996) متفرجاً.
        
أيام ألأسبوع.. حضور وأهداف:
يبدو أن يوم الاثنين هو اليوم المفضل لدى الجماهير السعودية لحضور المباريات فهو يسجل للعام الثاني على التوالي أعلى معدل حضور جماهيري بمعدل وصل إلى (5191) هذا الموسم و(6883) الموسم الماضي، ويعرف الجميع أن يوم الاثنين هو يوم شبه خالي من المنافسات في كرة القدم الأوروبية إذا سلمنا بتأثيرها على الحضور الجماهيري، بينما كان أقل الأيام في معدل الحضور الجماهيري هو يوم الخميس هذا الموسم بينما كان يوم الأربعاء هو الأقل الموسم الماضي.
أما مهاجمي كرة القدم السعودية فيبدو أنهم أصبحوا يحبون يوم الثلاثاء هذا الموسم حيث أنه الأكثر في معدل الأهداف (3,44) بعد أن كانوا يحبون يوم الجمعة الموسم الماضي الذي وصل معدل التهديف فيه إلى (3,23) هدف لكل مباراة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق