تحقق الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين حاليا في واقعة عنف حدثت بالأسبوع الماضي عندما وجه والد لاعب التنس الأسترالي بيرنارد توميتش نطحة برأسه إلى الزميل الفرنسي لابنه في تدريبات ضرب الكرة خلال بطولة مدريد للأساتذة ، وهو ما قد يسفر عن توقيع عقوبة على والد توميتش.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرابطة اليوم الاثنين مع انطلاق البطولة الأسبانية السابقة لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس): "نؤكد وقوع هذا الحادث ، ونعكف حاليا على جمع المعلومات عنه".
وتشير تقارير إخبارية إلى أن جون توميتش ، المعروف بعصبيته الشديدة والذي تلقى إنذارات سابقة بسبب سلوكه ، هاجم زميل ابنه في تدريبات ضرب الكرة توماس درويه /29 عاما/ حيث وجه له نطحة في وجهه خارج أحد فنادق مدريد مما أسفر عن كسر أنف درويه وتورم عينيه ووضع دعامة للعنق.
وانتقل درويه إلى فندق آخر يوم الأحد ، حيث يخطط للرحيل عن مدريد بعد غد الأربعاء.
ووردت تقارير متضاربة حول توقيف شرطة مدريد لجون توميتش من ناحية وحول تقديم أي شكاوى ضده من ناحية أخرى.
ويبدو أن الهجوم جاء نتيجة لمشاجرة بدأت في مونت كارلو قبل أسبوعين ، واستكملت خلال رحلة الطيران إلى مدريد. وتشير التقارير إلى أن توميتش الأب دعا درويه للخروج من الفندق إلى الرصيف الأمامي له حيث وقع الهجوم.
واتصل جون توميتش بوسائل الإعلام الأسترالية خلال ليلة أمس مؤكدا أنه ليس في الحبس ، ولكنه رفض إلقاء أي ضوء على الحادث.
وقال تود وودبريدج ، رئيس تنس الرجال باتحاد التنس الأسترالي ، لمحطة "ملبورن" الإذاعية: "مازلنا نسعى للتحقق مما إذا كانت اتهامات قد وجهت له أم لا".
وسبق لتوميتش الابن /20 عاما/ نفسه التورط في مشاكل مع قائد الفريق الأسترالي ببطولة كأس ديفيز باتريك رافتر ومع شرطة كوينزلاند بسبب تجاوز السرعة المسموح بها ولقيادته سيارة "بي.إم.دابليو" عالية الطاقة برخصة مؤقتة.
ولطالما دخلت رغبة توميتش في التقدم بعالم التنس دائرة الشك حيث استبعده رافتر من بطولة كأس ديفيز قبل أن يتم الصلح بينهما في الوقت المناسب ليشارك في مواجهة أستراليا أمام أوزبكستان في نيسان/أبريل الماضي.
كما واجه توميتش صفارات الاستهجان في بطولة ميامي بسبب عدم بذله أي جهد خلال خسارته في الدور الثاني للبطولة أمام البريطاني آندي موراي. ولم يحقق توميتش أي فوز على الملاعب الرملية بهذا الموسم ، حيث خسر مبكرا في مونت كارلو وخسر أمس الأحد أمام التشيكي راديك ستيبانيك في بطولة مدريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق