الخميس، 23 مايو 2013

جوندوجان "أبن جيلسنكيرشن" يلمع في صفوف دورتموند



برلين (د ب أ)- طراز وحضور ايلكاي جوندوجان قربت بين الخصمين شالكه وبوروسيا دورتموند، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على استاد ويمبلي يوم السبت المقبل.

ولد جوندوجان في جيلسنكيرشن معقل نادي شالكه من أبوين تركيين، لذلك فإنه على الأقل بعض ساكني جيلسنكيرشن يأملون في قيادة اللاعب لفريق دورتموند للفوز على بايرن ميونيخ في نهائي دوري الأبطال.

وقال جوندوجان بعد زيارة أجراها مؤخرا لعائلته "حتى بعض الناس الذين يعيشون في جيلسنكيرشن سيشيرون بإصبعهم لنا لجلب الكأس، فإن ذلك سيكون شرف كبير بالنسبة لنا".

وقضى جوندوجان /22 عاما/ موسما واحدا في قطاع الناشئين بنادي شالكه، قبل أن يسجل ظهوره الأول بالبوندسليجا في عام 2009 مع نورنبرج، قبل أن ينتقل إلى دورتموند في 2011 ليعوض رحيل نوري شاهين إلى ريال مدريد الأسباني.

والآن عاد شاهين إلى دورتموند، ولكن جوندوجان ثبت أقدامه في الفريق، بعد بداية مهتزة بعض الشيء، فالموهوب الصغير يمكنه اللعب في مركز لاعب الوسط المدافع كما يمكنه التقدم للأمام، وهو المركز الذي قد يشارك به يوم السبت في ظل غياب ماريو جوتزه للإصابة.

وأوضح جوندوجان "عودة شاهين حفزتنا بشكل أكبر".

وشارك جوندوجان في 56 مباراة مع دورتموند، وسجل ستة أهداف وستة تمريرات حاسمة، وأنهى الموسم الماضي كثالث أفضل لاعب في فريقه وفقا لمجلة "كيكر" خلف جوتزه وحارس المرمى رومان فيدنفيللر.

وبالنظر إلى أمكانية تعويض جوتزه في نهائي دوري الأبطال، قال جوندوجان الاسبوع الماضي "سيكون ذلك بمثابة تغيير، لأنني لا ألعب تحت المهاجمين غالبا، ولكني أعرف ما ينبغي علي فعله، ولقد جربنا الأمر، لقد جرى الأمر بشكل طيب أمام فيورث (خلال فوز دورتموند 6/1 في البوندسليجا)".

وعلى عكس شاهين، الذي فضل تمثيل المنتخب التركي حيث اصول والديه، فإن جوندوجان سار على نفس نهج مسعود أوزيل نجم ريال مدريد، وفضل تمثيل المنتخب الألماني.

وجاء الظهور الأول للاعب مع المنتخب الألماني في خريف عام 2011، ومنذ ذلك الحين شارك في سبع مباريات، وسجل هدفا وحيدا.

ويواجه جوندوجان منافسة شرسة في خط وسط المنتخب الألماني في ظل وجود أمثال أوزيل وجوتزه وماركو ريوس وباستيان شفاينشتايجر وسامي خضيرة وأندري شورله وتوني كروس.

ورغم أنه لا يغير نتائج المباريات مثل ريوس، ولكن جوندوجان نال إشادة واسعة من مدربه يورجن كلوب خلال مقابلة أجراها مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يوم الأربعاء، حيث أشار إلى أن جوندوجان أثار اهتمام أندية كبرى مثل المارد الأسباني برشلونة.

ولكن جوندوجان يبدو سعيدا في دورتموند، وأشاد بمدربه كلوب واصفا إياه بأنه "مدرب من طراز عالمي" مشيرا إلى إنه وقف بجانبه عندما لم تسر الأمور بشكل جيد خلال الأشهر الاولى له في دورتموند، وأخبره في كانون ثان/يناير الماضي بأن شاهين في طريقه للعودة إلى الفريق.

وأوضح جوندوجان "إنه دائما ما يساندني، إنني سعيد بأن الفرصة قد جاءت لأرد له الدين".

ويرى جوندوجان نفسه في نفس موهبة العديد من النجوم الأخرين، أمثال ريوس، أوزيل، جوتزه، ويتوقع مستقبلا مشرقا للمنتخب الألماني، الذي يرى أنه بات في مستوى يؤهله للفوز على المنتخب الأسباني بطل العالم، الذي فاز على ألمانيا في نهائي يورو 2008 والمربع الذهبي لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق