الرياض (د ب ا)- برر السعودي حافظ المدلج سر تأخر اعلان انسحابه من سباق المنافسة على كرسي رئاسة الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنه كان مطالبا بالصبر حتى اللحظات الاخيرة خاصة وانه كانت هناك بوادر للتوافق بين المرشحين الآخرين يوسف السركال وسلمان بن ابراهيم.
وقال المدلج اليوم الإربعاء عقب الإعلان عن انسحابه "في كل مرة كنت أنوي الإعلان عن الإنسحاب كانت تأتينا أصوات من الخارج تطالبنا بالتأجيل ومواصلة مساعينا في تحقيق التوافق..لم يكن بودنا ان تخرج الإنتخابات عن إطارها التنافسي وتصل إلى الفيفا ولجنة الاخلاق وإلى ما غير ذلك ولكن هذا ما وصل إليه الوضع..عموما كنت أنتظر وصول أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم لأنه من باب الإحترام يجب أن اصبر ويكون الإعلان الرسمي صادرا عنه".
وكشف المدلج أن أحمد عيد قام بزيارة الشيخ سلمان بن ابراهيم ويوسف السركال لقيادة آخر مسعى في التوافق ولكنه تأكد بعد ذلك بما لا يدع مجالا للشك أن الشقيقين العزيزين مستمران في المنافسة وبالتالي فإن وجود المرشح السعودي لم يعد له مكان.
وعن انتخابات 2015 قال المدلج "من السابق لاوانه الحديث عن ترشيحي أو ترشيح غيري ولكن في تصوري أن الأشهر الستة القادمة إلى غاية نهاية هذا العام ستوضح الملامح الرئيسية للمرشح السعودي وعلى من سيدخل الإنتخابات أن يبدأ العمل منذ كانون ثان/يناير 2014 ..الآن لا بد أن نترك الفرصة للرئيس الجديد أن يعمل على لم شمل آسيا وفتح الملفات لما فيه خير الكرة الآسيوية".
من جهة أخرى أكد المدلج عن عدم ندمه من خوض هذه التجربة وقال "بالعكس استفدت الكثير منها وتعرفت على الكثير من الشخصيات البارزة وكونت الكثير من الصداقات وايضا كشفت لي الكثير من الوجوه وأعتقد الآن أننا صرنا نعرف أسرار اللعبة وكواليس الإنتخابات".
وفي رده عن قصده الحقيقي وراء الوجوه التي كشفت امامه قال "المتابعون يعرفون من هم الاناس الذين يدينون بالفضل إلى السعودية ولكنهم تنكروا لها الآن ومن من الناس الذين وقفوا مع مرشح الوطن ومن منهم وقف ضده..في كل الاحوال لا يضر أن تكتشف بعض الوجوه التي خيبت أملك طالما أنك في الوقت ذاته اكتشفت وجوها عديدة كشفت عن رفعة أخلاقها ومعدنها الأصيل".
كان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم قد اعلن في وقت سابق اليوم الأربعاء انسحاب المدلج من سباق الانتخابات بسبب فشل خطة إيجاد مرشح عربي توافقي مع وجود متنافسين عربيين آخرين على نفس المنصب، وهما الإماراتي السركال والبحريني سلمان بن إبراهيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق