رئيس عام "لا تكلمني"
لا جديد فـ " سي دي " الإنضباط الغائب الأكبر عن المشهد الرياضي حتى الآن وهو الحلقة المفقودة في قضية الهلال والعنصرية المزعومة .. المسؤولية تقع على عاتق " لجنة الحكام " بما أنها هي الناقل الرسمي كما أفاد رئيس لجنة الإنضباط في تصاريحه المقتضبه التي ضربت البرامج الرياضية مع كل حدب وصوب قبل أن تنقطع وتقف بأمر رئيس الإتحاد أحمد عيد -كما قيل - .. كان عليها -لجنة الحكام - ان تخرج ما يثبت هذه العنصرية وتقدمها خدمة جليلة للجنة الإنضباط .
لن أسهب في الكلام عن لجنة الإنضباط فقد أشبعت القضية طرحاً ويكفي أن تعيد مشاهدة تلعثم رئيس اللجنة في برنامج أكشن يا دوري أمام الأمير فهد بن خالد و اللماح عادل التويجري لتعرف جلياً هشاشة هذه اللجنة .
لكن مايجب أن يطرح هنا لماذا تتكرر أخطاء اللجان مع تغير أعضائها و رؤسائها .. ليست لجنة ولا اثنتان ولا ثلاث بل أكثر .. جميعها وقعت في أخطاء غريبة وفي صلب عملها وأحينا توحي بأن من يدير هذه اللجنة لايفقه في لوائحها أو أن اللوائح تسير لإرضاء شخص دون غيره .
لن أعد أخطاء اللجان ولكن قلبوا الذكريات بين لجنة الاحتراف السابقة برئاسة صالح بن ناصر و لجان الإنضباط السابقة بلا استثناء و لجنة الراقبة على المنشطات و لجنة الحكام و لجنة المسابقات وغيرهم ستجدون أن جميعها وقع في أخطاء لا تغتفر تغيرت الأسماء ولكن الأخطاء تتكرر ..
حتى أن بعض المتابعين يرى بأنهم يستقصدون بعض الأندية في قراراتهم وكأنهم يحاولون جادين ترتيب فرق الدوري وموازنة نقاط القوة ولا يلام المتابع في هذا الظن .. فالهلال على سبيل المثال يتعرض لقرارات غريبة أحيانا تضحك من سوء حياكتها وما قضية " سي دي " الإنضباط عنا ببعيدة و بعض الأندية تتلقى دعما سخياً من أجل ان يقدموه في قالب البطل .
قد يستقيل رئيس لجنة الحكام وقد يُقال رئيس لجنة الإنضباط " بناءً على عمله " ولكن هل سيكون هذا الحل ؟!
في كل المنظمات الإدارية التي تبحث عن نجاحها إذا حاولوا جاهدين معالجة خطأ وتكرر أكثر من مرة تحسس رأس الهرم موقعه .
لماذا لا تجرب لدينا هذه الطريقة .. فوجود اتحاد تابع وإن كان " منتخباً " لا يعني أن يتنصل الرئيس العام عن المسؤولية موهماً الجميع بأن لا علاقة له بأمور اتحاد القدم و أن الإتحاد مخير وغير مسير والمتابع البسيط يعرف جيدا بأن الفكر لم يتغير بوجود اتحاد منتخب أو بدونه ..
لنجرب رئيسا عاماً جديدا يأتي بنشاط و فكر جديدين فقد تحيَ معه أمالنا بنهضة لـ كرتنا من جديد ..
وإذا قال قائل ما علاقة الرئيس العام حتى يقال سأقول له أقنعني بلعبة واحدة في رياضتنا وتحت مضلة الرئاسة العامة تستحق أن نفخر بها أو تحسنت عن وضعها السابق .. ناهيك عن سوء إدارة للمورد المتاح و فشل التسويق للدوري وللرعاية المنتخبات الوطنية وأيضا ضعف البنية التحتية في الملاعب واشياء كثيرة أخرى تستحق أن يفرد لها سلسلة من المقالات .
ختاماً اقول .. كل عام وانتم بخير وتقبل الله من ومنكم صالح الأعمال ..
ودمتم بود
@abdullahalamer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق