من بروشتش وكوبالا إلى الشايع والنزهان !
لأن الحقيقة يُراد لها أن تُغيّب في رياضتنا ، فقائلها بنظرهم يرتكب جرم كبير حينما يقولها .. هكذا تعودنا لا حقيقة تقال ولا أرقام تذكر تضع الأمور في نصابها وتنهي جدل وتمنع نقاش طويل غير مبرر .. يجب أن تبقى الأمور عائمة ليبقون ..
لذا كان حديث الجابر سامي في برنامج ياهلا تهور وعدم إحترام لمبادئ بالية فرضت علينا ..
نطق الجابر الحقيقة المحرمة التي لا يرغبون سماعها وانتفض من عاشوا على الخداع والتدليس لمهاجمته ..
دقيقتان من الأسطورة سامي لم يسيء فيها لأحد بل تحدث بعقلانية وحكمة قل أن نجدها في وسطتا الرياضي .. هذه الدقيقتان كانت كفيلة بأن تُعرّي عقليات وتكشف مستور لم يراد له أن ينكشف لولا الحقيقة التي فضحته ..
لو أردنا أن نقف على كل نقطة من حديث الحقيقة لأحتجنا لمجلدات تفند كل ماذكر ، ولكن كهلالي أرى أن ماقيل عن الفئات السنية يستحق أن يُعطى الإهتمام الأكبر من قبل الهلاليين مسؤولين كانوا أم جماهير ..
لا يختلف اثنان على أن الأمير بندر بن محمد قيمة وقامة وشخصية يفتخر فيها الهلاليون كثيراً على ماقدمه للبيت الأزرق وعلى حكمته ورزانة عقلة التي هي نبراس كل الهلاليين ..
ولكن يجب أن يفرق الأمير الحكيم بين إحترام الهلاليين لشخصة وقيمته وبين إنتقادهم لعمله وما يقدمه في الفئات السنية ..
لا أحد يشك بحرص الأمير بندر الشديد وتفانيه على أن يبقى الهلال منفرداً بالقمة مواصلاً لزعامته من خلال إمتلاكه بنية تحتية ناشئة ومستقبل يواصل المسيرة التي بدأها الأمير نفسه خلال إشرافه القديم على مدرسة الأبطال ..
ولكن مايحدث في الفئات السنية من عبث وسوء مخرجات يسيء للهلال .. و متأكد تماماً أن الأمير بندر قبل غيره لا يرضى بذلك حتى وإن أدعى الرضاء ..
في فترة مضت عندما كانت تنتقد هذه الفئات ومخرجاتها كان يتغنى الأمير بتحقيق الذهب والبطولات فيها .. والآن بعد غياب الذهب عاد ليتغنى بمخرجاتها من خلال لاعبين نُسّق أغلبهم والبقية لم يثبتوا أنفسهم في خارطة الفريق الأول ..
أرى أن هذا اللبس عند الأمير بندر في هدف الفئات السنية ودورها طبيعي جداً .. علاوة على بعده عن الفئات السنية وجعل مسؤوليتها بيد أشخاص الهلال أكبر من تواجدهم فيه كيف بإدارة مستقبله ، إعتقاده بأن تسجيل الموهبة في الهلال كافي حتى وإن كان المسؤول عن صقل هذه الموهبة الشايع أو النزهان مع الإحترام الكبير لهم ..
سئم الهلاليون التغني بماضي هذه المدرسة ومجاملة العمل الحاضر فيها ..
كم مدرب خلال الخمس سنوات أشرف على هذه الفئات السنية .. ومن هؤلاء المدربين ؟
من المسؤول عن تقييم اللاعبين وتسجيلهم بالنادي ؟ ماهي المبالغ والحوافز والمكافآت المرصودة لبناء مستقبل الهلال ؟ كم هي الميزانية المرصودة لصنع أجيال الهلال ؟
أسئلة كثيرة وعديدة لا تنتظر إجابة من الأمير إنما أذان صاغية وحرص فعلي على مستقبل هذا الهلال ..
الأندية الأخرى تبحث عن المواهب وتدفع مئات الألوف بل الملايين من أجل الظفر بالموهبة ومسؤولو الفئات السنية في الهلال الذين وضعهم بندر أمناء على مستقبل الزعيم ينتظرون اللاعب المتيم الذي يستغني عن المادة من أجل الهلال ..
وإن أتى هذا الموهوب المتيم العاشق انصدم بمدربين من فئة مدرس الرياضة الذي يضع الكرة في وسط الملعب ليجري خلفها الجميع ..
في الفئات السنية وعند مقيمين مستقبل الهلال والأمناء عليه يحتاج اللاعب المستجد لأشهر حتى يتم الإتفاق معه وفي غير الهلال لا يحتاج أكثر من تمرينين فقط ..
نجوم تشتري الهلال حباً وطمعاً بإرتداء شعاره رغم قلة الملاعب والتجهيزات الرديئة والتي تعتبر الأسوأ بين قرنائها ، تقابل بإهمال ولا مبالاة وعبث من مسؤول وسوء تقييم من مدرب ..
منطقياً ووفق هذا العمل السيء فنياً وإدارياً ومالياً ، مستقبل الهلال مظلم ويحتاج التدخل العاجل والسريع..
ومهما كانت مكابرة الأمير بندر وتظاهره بأن العمل بالنسبة له مرضي ، إلا أن الحقيقة يجب أن تقال وأن يسارع الأمير الحكيم على تعديل مايمكن تعديله في الوقت الحالي ..
الجميع يعمل ويتقدم ومازال الهلال يراوح نفسه ويرى في أشباه لاعبين انهم نجوم يستحقون الفرصة والصبر ..
إن لم يكن الأمير بندر الرجل الحكيم والخبير قادراً على قيادة مستقبل الزعيم بجعل السلطة والمسؤولية بيد من هم ليسو أهلٌ لها ..
فجعل الفئات السنية تحت قيادة إدارة النادي هو أفضل قرار وخدمة ممكن أن يقدمها الأمير بندر لمستقبل الهلال ..
أن يكون للهلال إدارة واحدة مسؤولة عن كل الفئات تعادل في وقتنا الحالي التعاقد مع بروشتش ..
* للتاريخ :
كان لتصريح الأسطورة سامي عام 2004 الأثر الكبير في مسيرة الهلال وكان نقطة تحول كبيرة في تاريخ الهلال جلبت - بعد توفيق الله - خمسة بطولات متتالية في الموسمين التي أعقبت ذلك التصريح ..
وهاهو الأسطورة الآن يعيد التصريح بنكهة أخرى ترسم طريقاً جديداً لإستمرارية الزعامة ..
* في الختام ..
تعودوا على سماع الحقيقة وتقبلها إن أردتوا النجاح ..
لأن الحقيقة يُراد لها أن تُغيّب في رياضتنا ، فقائلها بنظرهم يرتكب جرم كبير حينما يقولها .. هكذا تعودنا لا حقيقة تقال ولا أرقام تذكر تضع الأمور في نصابها وتنهي جدل وتمنع نقاش طويل غير مبرر .. يجب أن تبقى الأمور عائمة ليبقون ..
لذا كان حديث الجابر سامي في برنامج ياهلا تهور وعدم إحترام لمبادئ بالية فرضت علينا ..
نطق الجابر الحقيقة المحرمة التي لا يرغبون سماعها وانتفض من عاشوا على الخداع والتدليس لمهاجمته ..
دقيقتان من الأسطورة سامي لم يسيء فيها لأحد بل تحدث بعقلانية وحكمة قل أن نجدها في وسطتا الرياضي .. هذه الدقيقتان كانت كفيلة بأن تُعرّي عقليات وتكشف مستور لم يراد له أن ينكشف لولا الحقيقة التي فضحته ..
لو أردنا أن نقف على كل نقطة من حديث الحقيقة لأحتجنا لمجلدات تفند كل ماذكر ، ولكن كهلالي أرى أن ماقيل عن الفئات السنية يستحق أن يُعطى الإهتمام الأكبر من قبل الهلاليين مسؤولين كانوا أم جماهير ..
لا يختلف اثنان على أن الأمير بندر بن محمد قيمة وقامة وشخصية يفتخر فيها الهلاليون كثيراً على ماقدمه للبيت الأزرق وعلى حكمته ورزانة عقلة التي هي نبراس كل الهلاليين ..
ولكن يجب أن يفرق الأمير الحكيم بين إحترام الهلاليين لشخصة وقيمته وبين إنتقادهم لعمله وما يقدمه في الفئات السنية ..
لا أحد يشك بحرص الأمير بندر الشديد وتفانيه على أن يبقى الهلال منفرداً بالقمة مواصلاً لزعامته من خلال إمتلاكه بنية تحتية ناشئة ومستقبل يواصل المسيرة التي بدأها الأمير نفسه خلال إشرافه القديم على مدرسة الأبطال ..
ولكن مايحدث في الفئات السنية من عبث وسوء مخرجات يسيء للهلال .. و متأكد تماماً أن الأمير بندر قبل غيره لا يرضى بذلك حتى وإن أدعى الرضاء ..
في فترة مضت عندما كانت تنتقد هذه الفئات ومخرجاتها كان يتغنى الأمير بتحقيق الذهب والبطولات فيها .. والآن بعد غياب الذهب عاد ليتغنى بمخرجاتها من خلال لاعبين نُسّق أغلبهم والبقية لم يثبتوا أنفسهم في خارطة الفريق الأول ..
أرى أن هذا اللبس عند الأمير بندر في هدف الفئات السنية ودورها طبيعي جداً .. علاوة على بعده عن الفئات السنية وجعل مسؤوليتها بيد أشخاص الهلال أكبر من تواجدهم فيه كيف بإدارة مستقبله ، إعتقاده بأن تسجيل الموهبة في الهلال كافي حتى وإن كان المسؤول عن صقل هذه الموهبة الشايع أو النزهان مع الإحترام الكبير لهم ..
سئم الهلاليون التغني بماضي هذه المدرسة ومجاملة العمل الحاضر فيها ..
كم مدرب خلال الخمس سنوات أشرف على هذه الفئات السنية .. ومن هؤلاء المدربين ؟
من المسؤول عن تقييم اللاعبين وتسجيلهم بالنادي ؟ ماهي المبالغ والحوافز والمكافآت المرصودة لبناء مستقبل الهلال ؟ كم هي الميزانية المرصودة لصنع أجيال الهلال ؟
أسئلة كثيرة وعديدة لا تنتظر إجابة من الأمير إنما أذان صاغية وحرص فعلي على مستقبل هذا الهلال ..
الأندية الأخرى تبحث عن المواهب وتدفع مئات الألوف بل الملايين من أجل الظفر بالموهبة ومسؤولو الفئات السنية في الهلال الذين وضعهم بندر أمناء على مستقبل الزعيم ينتظرون اللاعب المتيم الذي يستغني عن المادة من أجل الهلال ..
وإن أتى هذا الموهوب المتيم العاشق انصدم بمدربين من فئة مدرس الرياضة الذي يضع الكرة في وسط الملعب ليجري خلفها الجميع ..
في الفئات السنية وعند مقيمين مستقبل الهلال والأمناء عليه يحتاج اللاعب المستجد لأشهر حتى يتم الإتفاق معه وفي غير الهلال لا يحتاج أكثر من تمرينين فقط ..
نجوم تشتري الهلال حباً وطمعاً بإرتداء شعاره رغم قلة الملاعب والتجهيزات الرديئة والتي تعتبر الأسوأ بين قرنائها ، تقابل بإهمال ولا مبالاة وعبث من مسؤول وسوء تقييم من مدرب ..
منطقياً ووفق هذا العمل السيء فنياً وإدارياً ومالياً ، مستقبل الهلال مظلم ويحتاج التدخل العاجل والسريع..
ومهما كانت مكابرة الأمير بندر وتظاهره بأن العمل بالنسبة له مرضي ، إلا أن الحقيقة يجب أن تقال وأن يسارع الأمير الحكيم على تعديل مايمكن تعديله في الوقت الحالي ..
الجميع يعمل ويتقدم ومازال الهلال يراوح نفسه ويرى في أشباه لاعبين انهم نجوم يستحقون الفرصة والصبر ..
إن لم يكن الأمير بندر الرجل الحكيم والخبير قادراً على قيادة مستقبل الزعيم بجعل السلطة والمسؤولية بيد من هم ليسو أهلٌ لها ..
فجعل الفئات السنية تحت قيادة إدارة النادي هو أفضل قرار وخدمة ممكن أن يقدمها الأمير بندر لمستقبل الهلال ..
أن يكون للهلال إدارة واحدة مسؤولة عن كل الفئات تعادل في وقتنا الحالي التعاقد مع بروشتش ..
* للتاريخ :
كان لتصريح الأسطورة سامي عام 2004 الأثر الكبير في مسيرة الهلال وكان نقطة تحول كبيرة في تاريخ الهلال جلبت - بعد توفيق الله - خمسة بطولات متتالية في الموسمين التي أعقبت ذلك التصريح ..
وهاهو الأسطورة الآن يعيد التصريح بنكهة أخرى ترسم طريقاً جديداً لإستمرارية الزعامة ..
* في الختام ..
تعودوا على سماع الحقيقة وتقبلها إن أردتوا النجاح ..
للتواصل عبر تويتر:
@imb999
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق