أسطورة يا أسطورة ... والهلال من يطوله
دأبُ الناجحين دوما وجود عقبات كؤود أمامهم... وطبيعة نجاحهم تفرض على الفاشلين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى ما وصل إليه الناجحون أن يقفوا أمامهم مبهورين بما يقدمه الناجحون فليجأوا لأساليب التشكيك والتقليل من نجاحاتهم .
وهكذا الهلال العريق .... الهلال الزعيم .... الهلال البطل... زعيم آسيا .... ونادي القرن .... مصنع النجوم ومنبع البطولات ... من لا يعترف إلا بالمنصات والتتويج.
وهكذا هم نجومه الأبطال وصُناع مجده الأفذاذ ... فبدءا من صالح النعيمة ومرورا بسامي الجابر وانتهاء بياسر القحطاني وحملات التشكيك والانتقاد السلبي تفوح وتبوح عن ما يكنه البعض من حقد دفين على نجاحهم الذي ينسب للهلال ليس لشيء إلا لأنه الهلال .
لأنه الهلال الذي أقض مضاجعهم وحرمهم فرحة البطولات والانتصارات .... لأنه الهلال الذي لم يتقهقر مثلهم ولم يتراجع عن التتويج ومنصاته ...
لأنه الهلال الذي مهما اختلف محبوه وعاشقوه فما يجمعهم إلا حب الهلال وعشقه .... لأنه الهلال الذي عندما يفرح غيره بتصدر مؤقت فهو الذي لا يرضيه ولا يرضي جماهيره إلا الذهب.
بدأوا هذا الموسم بحملاتهم على المدرب السعودي سامي الجابر لأنه قلبالهلال وروحه النابض ولو كان في غير الهلال لما وجد كل هذا التشكيك والحملات الحاقدة .
الشواهد كثيرة يا سادة ... ألم يدرب يوسف خميس النصر ولم نجد كل هذه الحملات من الإعلام المغرض ؟!!!
ألم يدرب ناصر الجوهر النصر ولم يجد مثل هذه الحملات؟؟؟!!!
بل ألم يدرب عبداللطيف الحسيني الهلال نفسه ولم يصادف مثل هذا الهجوم غير المستغرب ؟؟!!
لتعلم يا سامي الجابر أن دليل نجاحك ذلك الهجوم الإعلامي الفضائي والورقي والتصريحات الهلامية من أعضاء شرف ومنتسبي الأندية الأخرى ...سبق أن حاربوك لاعبا وإداريا فلا غرابة أن يحاربوك مدربا ومديرا فنيا لأنهم يعلمون أنك عاشق للبطولات عالمي لا ترضى إلا بالإنجازات .
ولتتقفوا يا أعضاء شرف الهلال ومحبيه وجماهيره العريقة مع مدربكم السعودي الهلالي العاشق لتستمر مسيرة الإنجازات ولكن هذه المرة بأيد سعودية خالصة محبة ومغرمة بالكيان الكبير .
زيدوهم قهرا ... زيدوهم ألما ... زيدوهم كمدا .... وإن شئتم فغيضوهم غيضا لا ينفك إلا مع البطولة والتتويج .
•
آخر الكلام :
دعوهم يرددون ( أسطورة ... أسطورة ) واهتفوا بأعلى الصوت ( بطولة يا بطولة ... والهلالي من يطوله )
درع معجب الدوسري
Twitter: @dera_aldosari
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق