الجمعة، 25 أكتوبر 2013

سؤال بريء ..متعب التركي



سلطان بن فهد .. لا يستحق !

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية
قال رئيس وزراء بريطانيا ..هل بريطانيا بخير؟
فقالوا : لا ؛ إنها مُدمرة ..
فقال : هل " العدالة " بخير ..؟!
فقالوا : نعم ..
فقال : إذاً بريطانيا " بخير " ..

فالعدالة ستجعل الموازنة ملموسة في طبقات المجتمع وبالتي استقرار حياتي متزن ..!

للأسف .. في رياضتنا ؛ افتقدنا للعدالة الموضوعية في الطرح ومناقشة القضايا من جميع أطرافها بدلاً من الإسهام في تصفية حسابات عبر منابر إعلامية باتت أهدافها واضحة للعيان ؛ حيث تخلت تماماً عن مهنية ودور الإعلام الريادي في نقائه وصفائه وقيادته لقضايا الزمان إلى بر الأمان ..!

في رياضتنا ..
اختلط الحابل بالنابل .. 
وأصبح الكل " يهرف " بما لا يعرف ..!
غاب الطرح العقلاني ..
 وتواجد الطرح " السوقي " !
منابر إعلامية أصبح ينظّر بها من يحمل شهادة الثانوية ويدّعي إنارة فكره ..!
وجُل حديثه لغة " الأنا "!

الأمير سلطان بن فهد ..
شخصية رياضية لها بصمتها ووجودها ولا ينكر جهودها وعملها إلا جاحد ؛ حاقد ..!
لم يكن يستحق هذا الرجل الذي ترجل عن صهوة جواده ؛ كل الإسقاطات التي حدثت في برنامج كورة ومن الأخوة الزملاء الإعلاميين عبر اتهاماتهم الغير مباشرة لهذا الرجل من خلال حساباتهم عبر تويتر .. بأنه السبب الأول في تدهور الكرة السعودية ..
فقد خدم وطنه وقدّم جهوده .. وأخلص في عمله ..
فإن أصاب فهذا مايرجوه .. وإن كان قد أخطأ
فلا ملامة بعد عمله وجهوده ..!

رسالتي للبرامج الرياضية :
الإعلام " الصادق " يستقريء المستقبل ..!
والإعلام " الفارغ " يُجادل في الماضي ..!

وليحذروا في إنتقاء ضيوف البرامج ..
فالبعض منهم قد يُثري عقل المتلقي ..!
وبالتالي سنحصد ولو بعد حين ؛ عبر أجيال تؤمن وتعي بنظرية الرأي والرأي الآخر ..!
وكلنا في غِنى عن النوع الآخر من الضيوف
الذي لا تتعدى أهدافه الإثارة ولفت إنتباه !
وهؤلاء كثر ؛ ومن يريد اكتشافهم فليستمع إلى لغة الأنا في لحن قولهم " المتباكي " !

للأسف ..
رياضة يقودها الإعلام .. لن تنجح !
نحتاج قائد صريح ..
يبني لنا قانوناً ويمسك بميزان العدالة ..!
كي يصمت الإعلام وتدير الجماهير ظهورها لتلك المنابر الإعلامية " المشخصنة " !

سؤال بريء ..
من الضحية يا وطني في فقر المنابر الإعلامية الفكري !؟

أمنية :
في تويتر .. الكل " سامي " 
وليتنا نسمو كما نكتب ونغرد ..!

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق