وسقط سامي ..!
يقول الأديب الإيرلندي ؛ جورج برنارد شو :
إن أقسى عقوبة للكاذب لا تكمن في ألا يصدقه أحد، بل في أنه لا يستطيع أن يصدق أحدا..!
وتقول الكاتبة ليلى شحرور في كتاب لغة الجسد
أن الكاذب مهما ادّعى صدقه وتلّبس دور الثقة بالنفس ؛ إلا أن بريق عينيه المتراجفتين ؛ وابتلاع ريقه عند نهاية كل جملة وتحديقه بالنظر في مكانٍ معين ؛ هي دلائل يصعب على الكاذب أن يتجاوزها أو أن يسيطر عليها وبالتالي :
يتضح لك تزييفه و ( تطرُّفه ) !
لم أعتد في كتابة مقالاتي أن أُشوها بألفاظ مشينة ؛ وأوصاف بذيئة ؛ ولكن !
المنابر الإعلامية الرياضية قد تمت السيطره عليها من شر قادم هو أشبه بريحٍ صرصر تأكل الأخضر قبل اليابس !
وكنت قد حذرت في مقال سابق من بكتيريا تتوغل في رياضتنا !
أهدافها تقول : علَيّ وعلى أعدائي !
بشكل تفصيلي أكثر وضوحاً ؛ نعلم جميعاً
أن البرامج الرياضية هي الأقوى تأثيراً ؛ والأكثر متابعة واهتمام من قِبل الشارع الرياضي !
والأمر الجلل في ذلك سقوط المهنية والموضوعية في أسس ومعايير تلك البرامج التي بدأت أسرارها تفوح للمتلقي ..
فهذا برنامج يُناقش الهتافات العنصرية
( بعنصرية ) هدفها إقصاء الناجح !
والظهور على أكتافه وتشويه جمال ( صدارته )!!
والمصيبة الأعظم في ذلك أن يقين ذلك البرنامج هي براءة ذلك المتهم من العنصرية ولكن الأهداف الشخصية لتلك البكتيريا تتطلب قمع ( السامي )
وتشتيت ( زعامته ) المطلقه !
وبرنامج آخر .. كنا نظن به خيراً ..
يناقش قضية أساء فهمها الطرف الآخر !
وسط تغييب صوت الطرف الأول لإبداء حجته فيما قال وماذا كان يقصد !
وكان سقوطاً ذريعاً بشعاً في مفهوم الموضوعية قبل المصداقية وقبل الطعن في شرف المهنة !
آخر ملامح وعلامات نفوذ ( البكتيريا )
متطرف ينفث سمومه علانية !
والكل مؤمن بتعصبه بعد انكشاف أمره ونواياه !
وشر البليّة مايضحك حين يحذر عن وجود أيادي خفيّه تفسد رياضتنا !
للأسف .. _ نحن فيما بيننا _
إما أن تكون معي أو أنت ضدي ..
وفي الرياضة ..
إما أن تكون ضد الأزرق أو اصمت ..!
أو بالأصح ..
إن كنت تكره الهلال فمكانك المنابر الإعلامية !
وإن كنت هلالياً قوياً فأنت في قائمة غير المرغوب في ظهورهم وأهلاً بك مع فهد الروقي وسامي اليوسف .. والبقيه !
فإن كنت هلالياً وتريد الظهور ..
عليك أن تتبع إسلوب ( الفيصلين ) !
رياضة يقودها إعلام هكذا ..
اقرأ عليها الفاتحة والسلام ..!
سؤال بريء :
ياترى ..
هل هذا كله .. من أجل سقوط سامي ..؟!
تويتر : Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق